الأقباط متحدون | الاعلام الاوروبى يرصد تناميا فى الشعور بالحنين الى أيام مبارك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٤٣ | الاثنين ٢٩ ابريل ٢٠١٣ | ٢١ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١١ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الاعلام الاوروبى يرصد تناميا فى الشعور بالحنين الى أيام مبارك

الاثنين ٢٩ ابريل ٢٠١٣ - ١٥: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب أسامة نصحى – فيينا

قالت وسائل الاعلام الاوروبية أن حكم الأخوان المسلمين أدى الى شعور عام بالحنين الى عصر مبارك بالرغم مما شابه من فساد الا انه كان اكثر أمانا واستقرارا.

واوضحت صحيفة دويتشه فيله أنه بعد ظهور مبارك وهو يبتسم في المحكمة، ارتفع السجال في مصر حول خفوت بريق الثورة وأن هناك من من بات يحن لعصر مبارك، أو على الأقل، للأمان والاستقرار الذي كان يمثله.

ونقل الصحيفة عن الدكتور خليل فاضل، الكاتب واستشاري الطب النفسي قوله أن الحنين ليس لمبارك بالتحديد، بل هو حنين إلى الاستقرار والهدوء. ويشير فاضل إلى جرافيتي تم رسمه على أحد جدران القاهرة في أعقاب الثورة يقول: "إوعاك ياخدك غرورك، تهندس المجهول". الخوف من المجهول يتحكم في حياة الناس، وما يحدث الآن هو المجهول بالنسبة لهم.

وينطلق فاضل من مشهد مبارك في المحكمة: "مبارك كان يقوم بدور حارس البالوعة، فلما رحل انكشفت البالوعة وانكشف ما تحتها من حشرات وفضلات آدمية، لذا فإن أيام الثورة صحيح أنها كشفت عن أفضل ما في الإنسان المصري، لكن ما تلاها كشف عن أسوأ ما فيه. وهو يدرك هذا، ولذلك فهو سعيد بالنتائج التي تحققت بعد رفع غطاء البالوعة. الناس يحللون الوضع بشكل صحيح، يقولون إن مبارك كان فاسداً ولكنه كان لديه حس بالإدارة".

واضاف فاضل فى تصريحه للصحيفة الالمانية واسعة الانتشار أن الوضع فيه شق نفسي أيضاً،، مثل الطفل الذي يبكي عندما يرحل أبوه، هو لا يبكي أباه وإنما يبكي نفسه بدون أبيه، فهكذا هم المصريون، يبكون أنفسهم بدون مبارك. ولكن هناك ظروف اجتماعية أيضا. هناك إحساس بعدم أمان حقيقي في الشارع، وهو يغذي الإحساس النفسي بالخوف، بالإضافة إلى الشيطنة المبالغ فيها التي قام بها الإعلام للإخوان المسلمين.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :