قال محمد عيد حسن المحكوم علية ب80 جلدة من قبل وكيل نيابة مطاي، عقب ضبطه وهو في حالة سكر بين انه يعمل مفتش بنقابة المهن الموسيقية بالمنيا ،واختص بالتفتيش علي القطاع الشمالي والجنوبي بالمراكز التسع من دير مواس حتى العدوة، وراتبه لا يتجاوز 41 جنية منذ 2006 دون تثبيت.  

 

في اليوم الذي تم القبض عليه كان عائدًا من حفل زفاف بسمالوط لأحد الأصدقاء  وقدم له وقتها زجاجة بيرة وذلك معتاد في حفلات الأفراح ،واعتادوا أن في هذه المناسبات لا يليق أن ارفض مثل هذه الأشياء لأنها تعد عيب رغم كونها عادة غير مقبولة.

 

 عند قرية قلوصنا بين مطاي وسمالوط ،تم القبض عليا وتم تحرير محضر رقم 1445 لسنة 2013 ،في ذات الليلة وتم عرضي علي النيابة العامة أمام السيد حسين عنان وعلي غير المألوف استمر التحقيق معه أمام  وكيل النيابة لمدة 3 ساعات تقريبا وعقب نهايته أخرجه، وكيل النيابة خارج غرفة التحقيق

أثناء تواجده خارج غرفة التحقيق وقعت مشادة كلامية بين مدير النيابة، ووكيل النيابة الذي كان يقوم بالتحقيق معي.

 

انتهت إلي أن مدير النيابة طلب إحضار المحضر برمته إليه لإصدار القرار بنفسه وفي أثناء ذلك علمت  بقرار الجلد، ووقتها خرج وكيل النيابة من غرفته ومعه أربعه من رجال الشرطة، واصطحبوني إلي مركز الشرطة وأثناء التوجه إلي هناك قلت لوكيل النيابة " نفذ الجلد يا باشا إسرائيل أحسن من مصر علي الأقل هما بيعرفوا قيمة البني ادم وانا ما اذنبتش علشان يتعمل فيا كل دا ". 

 

عقب توجهنا الي مركز الشرطة وعرض القرار الجلد علي الضباط انتابهم حالة من الزهول وطالبهم وكيل النيابة بتنفيذ القرار الا انهم رفضوا ذلك مما دفعه الي التوجه الي مامور القسم لتنفيذ القرار مما احدث جدالا بين الجانبين مامور المركز ووكيل النيابة ووقتها قام الحرس بوضعه في غرفة الحجز وسط حالة من الاستهزاء والسخرية من الجميع،وعقب ذلك بساعات اخرجوه الحرس من الحجز وابلغوه أن القرار تم إلغائه من قبل مدير النيابة وتعديله وتم إخلاء سبيله.