الأقباط متحدون | تحية للمرأة في عيدها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٩ | السبت ٩ مارس ٢٠١٣ | ٣٠ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٠ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

تحية للمرأة في عيدها

السبت ٩ مارس ٢٠١٣ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: شاكر فريد حسن 

تحية للمرأة في عيدها شاكر فريد حسن في الثامن من آذار ، الأرض وزهر اللوز، يجيء عيد المرأة العالمي، الذي تحتفل بيه نساء العالم قاطبة ومعهن القوى والأوساط التقدمية والحركات الثورية التحررية، بهدف دعم المرأة في نضالها من اجل حقوقها الإنسانية والحياتية، والإشادة بمكانتها في المجتمع ودورها في ميادين النضال والثورات الشعبية ،باعتبارها شريكاً رئيسياً في إحداث التحول الاجتماعي والتغيير الثوري الحقيقي. وفي هذا اليوم تقام الاحتفالات تضامناً مع المرأة وتضحياتها وكفاحها في سبيل الحرية والمساواة والسلام والعدالة الاجتماعية. ان المرأة هي نصف المجتمع واحد دعائمه وركائزه الأساسية ، ولا يمكن بناء مجتمع بدونها، لأنها تؤدي دوراً مهماً في البيت والمجتمع وتضمن صيرورة الجنس البشري في مختلف الأديان والمجتمعات. وكما قال سقراط: "المرأة هي أجمل هدية وهبها اللـه سبحانه وتعالى الى الإنسان"، وهذه الهدية يجب الحفاظ عليها قدر الإمكان وذلك بمنحها حقوقها الشرعية التي نصت عليها الديانات السماوية. ومع تقديرنا للمرأة العربية والعالم عامة إلا أننا نعتز بشكل خاص بالمرأة الفلسطينية، التي تشكل رافداً أساسيا في مسيرة التحرر الوطني الاستقلالي. فهي رمز للعطاء والتضحية والفداء، وينبوع للانتماء الوطني الفلسطيني، ومشاركة بفعالية في نضال الشعب الفلسطيني من اجل حقه في الحياة وبناء دولته الوطنية المستقلة. وتحية من القلب لهذه المرأة ولجميع النساء العاملات اللواتي يخضن نضالاً لا هوادة فيه ضد الاستغلال والقهر والاضطهاد الطبقي ومن اجل المساواة والحرية الحقيقية، وكل عام ونساء الدنيا بخير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :