- الأنبا متياس بطريركاً للكنيسة القبطية الأثيوبية
- "بكار السلفي" يرفض مقابلة الإعلاميات "المتبرجات".. و"بكار السياسي" يوافق
- اتحاد شباب ماسبيرو اليوم الجمعة في وقفة احتجاجية أمام المكتب الاعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة.
- محافظ بني يوسف يعترف لمانشيت بوجود تعديات على نهر النيل وشهود عيان يؤكدون سيطرة البلطجية على كورنيش الواسطى
- كاهن كنيسة مار جرجس كوم امبولـ"الأقباط متحدون":الكنيسة لاتعرف شيئا عن الفتاة المختفية .. والأمن وأئمة الأوقاف يسعون للتهدئة
انتخابات مجلس الشعب جريمة في العلن
صورة أرشيفية
بقلم: شريف منصور
بدأت الأصوات تتعالي مطالبة بمقاطعة الانتخابات. ولا يوجد فصيل من المعارضة إلا و يطالب بمقاطعة الانتخابات.
و تحرك الخوان المسلمين بخبثهم المعتاد لتحويل نظر الشعب من أن الانتخابات غير شرعية و غير قانونية ولا يوجد البيئة الصالحة لأقامتها من الأساس بأستغفال الشعب في موضوع تحديد موعد الانتخابات أثناء مناسبات دينية مسيحية.
وبدون مقدمات يقول الأخوان أنهم سيطلبون رقابة دولية علي الانتخابات ؟
ماذا حدث فجاءه جعلهم يقررون الاستعانة بمراقبين دوليين. ففي كل الانتخابات السابقة رفضوا رفضا قاطعا بتدخل أي جهات رقابية علي الانتخابات .
الحقيقة أنهم غرسوا كل ما هو باطل في الاستفتاءات و الانتخابات السابقة و ألان يبحثون عن تغطية جديدة لشرعنه كل ما هو مخالف للشرعية و القانون .
فتفتق لذهنهم الحاضر في الشر أن يكسبوا الهبل من دول الغرب بأنهم يقيموا انتخابات ديموقراطية. وحصروا هذه الديموقراطية للمرة الخامسة في الصناديق. ولكن كيف يصل الناخب إلي الصندوق وكيف يختار المرشحين و كل المخالفات السابقة تصبح في خبر كان ... أن استطاعوا ان يكسبوا مظهريا الشرعية التي افتقدتها كل الاستفتاءات و كل الانتخابات السابقة بطلب مراقبة دولية.
الأخوان المسلمين في طلبهم هذا، كمن يرتكب جريمة قتل مصر مع سبق الإصرار و الترصد في وضح النهار و يأتي بالمراقبين الدوليين لكي يشهدوا أن جريمة قتل الشعب المصري تمت بسكين نظيف.
لا و ألف لا للجريمة ولا وألف لا.. لن نسكت عنها او نشارك عن جهل وغباء فيها ، و لا وألف لا أن يشق الخوان المسلمين صف الشعب المصري و يخلقون هزة وطنيه طائفية جديدة يدخلون فيها المسيحيين المصريين طرفا .
أنني اوجة نداء لكل القوي السياسية الوطنية المستنيرة أن يتحدوا في رفض الانتخابات جملة لأنها انتخابات غير شرعية . و عليهم المطالبة بإقالة محمد مرسي و تثبيت رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقت لمصر. يدير شؤون الدولة بمعاونة أعضاء المحكمة الدستورية بتشكيلها قبل سقوط حكم محمد حسني مبارك. و إلغاء كافة الإعلانات الدستورية بما فيها الدستور الذي رفضه أكثر من 40% من الشعب المصري.
و علي المحكمة الدستورية إعادة التحقيق في كل الحوادث التي راح ضحيتها أبناء مصر و الذي تشير كلها إلي عبث جماعة الخوان المسلمين بمعاونة أجنبية سواء بالتمويل أو الضغط السياسي. و التحفظ علي كل قيادات الخوان المسلمين بما فيهم الرئيس المزيف محمد مرسي العياط.
أبناء مصر اتحدوا أمام هذا الخطر الذي لن ينجو منه احد. وهذا نداء أوجهه لكل العقلاء و الشرفاء من مختلف الخلفيات السياسية التي تضع مصر أولا قبل أي شيء. لا تعطوا فرصة لأعداء مصر أن يفتتوا وحدة مصر الوطنية بألاعيبهم القذرة التي باتت مكشوفة وواضحة وضوح الشمس.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :