الثلاثاء القادم بالنمسا مناقشة الأزمة بين الإسلاميين والليبراليين
ثورات الربيع العربي
كتب أسامة نصحي - فيينا
حول ثورات الربيع العربي وما أفرزته من صعود التيارات الإسلامية وزيادة الاحتقان السياسي بين مختلف القوى السياسية في مصر وتونس وليبيا يتحدث أحد رموز التيار المدني في تونس الدكتور مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي مع الجاليات العربية في النمسا في لقاء تنظمه السفارة التونسية في فيينا الثلاثاء القادم .
وقال السفير التونسي في فيينا محمد قوبعة في تصريحات لمراسل الأقباط متحدون في فيينا أن كثير من الجاليات العربية في النمسا حريصة على المشاركة في لقاء رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر الذي يعد أحد أبرز "القوى المدافعة عن الثورة" في تونس . مشيرا إلى أهمية عدم الانسياق وراء "العنف السياسي" في دول الربيع العربي.
ونقل السفير عن رئيس المجلس التأسيسي قوله "إن المرحلة تستدعي من كافة القوى المدافعة عن الثورة أن لا تنساق في طريق العنف السياسي.. علينا جميعا إزالة حالة الاحتقان والتجاذب وتغليب لغة العقل والحوار والتهدئة". وأضاف أن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها تونس ومصر، وتصاعد مظاهر التوتر والخطابات المتشنجة، خط أحمر يجب الوقوف عنده".
يذكر أن بن جعفر واحد من ابرز الشخصيات التي عارضت النظام السابق لكن معارضتها كانت تتسم بالحذر والدهاء السياسي ما جعلها اقل الشخصيات المعارضة التي عانت التضييق من الأجهزة الأمنية .
والدكتور مصطفى بن جعفر مؤسس وأمين عام حزب "التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات" ذو التوجهات الاشتراكية والتي تعتبر من بين الأحزاب العريقة المناضلة التي تمتلك قاعدة شعبية كبيرة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :