جديد الموقع
أيديولوجية الصراع في مصر
صورة تعبيرية
الصراع في مصر مختلف عما يحدث في اي مكان في الشرق ..وهو ايضا مختلف عن كل الثورات التي حدثت في كل بلدان العالم .. سواء هذة الثورات حدثت في الماضي او الحاضر .. ومختلف ايضا عن ثورة ٢٣ يوليو .. وايضا عن ثورة ٢٥ يناير ( مجازا ) .......في مصر اليوم شئ مختلف .. تعالوا نفهم اية الاختلاف .....
انه صراع ايدلوجي .. صراع بين ثقافة دخلت مصر في القرن السابع هي الثقافة الاسلامية .. وذابت هذة الثقافة في التربة المصرية .. فكان نتيجة لزوبان هذة الثقافة في التربة المصرية .. انها افرخت ملايين من المصريين يؤمنون ويعتنقون هذة الثقافة .. وملايين اخريين لا يؤمنون بهذة الثقافة ويرفضونها رفضا قاطعا .. احنا حقيقة امام معضلة الطريق لحلها شئ صعب ويطول شرحة ...... الايديولوجيات المختلفة لا يمكن ان تعيش معا .. وبالذات اذا كانت
مرتبطة بالعقائد الدينية ..وان كان طرفي الصراع حاولوا وعلي مر العصور اثبات عكس هذا .. انة يمكن للايديولوجيات المختلفة ان
تعيش تحت سقف واحد .. ( المرأة هي ايديولوجية الرجل .. لذلك هناك صعوبة بالغة في ان تعيش امرأتان يقتسمان رجل واحد ان
يحيون تحت سقف واحد ) ........
الثقافة الاسلامية اولا تختلف عن الثقافة الفرعونية التي مازالت تعيش في قلوب المصريين .. اذ ان الثقافة الفرعونية .. هي ثقافة دينية في الاصل والمجمل .. وهي اصل مصر ومازالت حية في تلابيب.
الشعب المصري ......
الثقافة المسيحية تختلف اختلافا .. جزئيا وكليا وجوهريا وتفصيليا عن الثقافة الاسلامية .. والثقافة المسيحية ثقافة دينية يدين بها
٢/١ شعوب الارض علي وجة التقريب .. اذاً ايديولوجية الصراع بين .. مصريين فراعنة اسقطوا معطيات الثقافة الفرعونية تماما واعتنقوا شئ واحد الثقافة الاسلامية .. اما الطرف الاخر في ايديولوجية الصراع الراهن .. لم يهدر جذورة
وثقافتة الفرعونية التي اندمجت مع الثقافة المسيحية واصبحوا شيئا واحد يسمي نفسة اصحاب البلد الحقيقيين ويناضلون لاخذ حقوق سلبت منهم علي مر العصور ... هذا هو ما يحدث في مصر
الان ... انظروا الي الصورة التي جاءت في جريدة الاقباط متحدون صورة لبعض السودانيون الذين عاشوا تحت وطأة الثقاف الاسلامية هذة الصورة تحكي كل شئ .. هذة الصورة تشرح الثقافة الاسلامية وتشرح الديانة الاسلامية التي يستميت البعض في اثبات ان الديانة الاسلامية شئ مختلف تماما عما في الصورة .. اناس اخطأوا في حق المجتمع الذي يعيشون فية كانت النتيجة تشوية هؤلاء الناس بتطبيق شئ اسمة حد الحرابة المراد تطبيقة في مصر ..
ومن هم الذين يريدون تطبيق هذا الاجرام داخل مصر .. المرشد بديع والخليفة مورسي العياط وبقية المجرمين .. وشيوخ وعلماء الاجرام الاخوان المسلمين ومن حظ هؤلاء المجرمين العاثر وقدرهم الغبي انهم يريدون ممارسة هذا الاجرام في وجود طرف الصراع الاخر الذي لا يري ان هذة الصورة ومعتنقيها لهم الاحقية في تطبيق الشرائع الاسلامية التي تظهر بوضوح في صورة هؤلاء السودانيون ضحايا الاحكام الاسلامية من اين جاء الاسلاميون بهذة الافكار الغريبة ان مصر بلد اسلامي ولابد من تطبيق الشريعة .. بل تعدي الامر ان ما يعرف بالرئيس السادات قد وضع البند التاني في الدستةر ان الشريعة الاسلامية
هي المصدر الرئيسي للتشريع في مصر .....
هبالة .. واستنطاع فكري غريب .. هل يمكن ان يحدث في مصر ان تلتقط صورة لمصريين .. مقطوعين اليد اليمني والرجل اليسري ؟؟
اسمعوا يامصريين : انتوا في متاهة .. الخروج منها هو الرجوع الي الثقافة المصرية اما الثقافة الاسلامية فهي مرفوضة والي مدي الحياة
مش كدة واللا ايه؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :