يوم الثلاثاء الموافق 29 يناير 2013م  بحقوق أقباط مصر،وجاء ذلك قبل زيارة الرئيس "محمـــد مرسى"لألمانيا يوم الأربعاء الموافق 30 يناير 2013م، وقامت الجمعية الحـــــقوقية بتنظيم وقفـــــة أحتجاجية ،أقيمت فى أكبر ميادين مدنية "دوسلدورف"عاصمة ولأية الراين الشمالية" وحضر العديد من أقباط مصر وشاركهم بعض اقباط دول الشرق الأوسط،وطالبت الجمعية بوقف العنف والتمــيز ضد الأقباط، ووقف التعدى على الأديرة والكنائس، وخطف القاصرات القــــبطيات، ومنع التهــجير الجبرى ، وتعيين الأقباط بالمناسب السياسية،حيث لا يوجد رئيس لمــــدنية قبطى،بالرغم من تعداد الأقباط الذى يمثل ربع سكان مصر.

 كما طالبت الجمعية بوقف نزيف الدم ضد المصريين جمعياً،وأدانت ما يحدث لمدن القنال الباسلة، وعلقت على الأهمال فى وسائل النقل والمواصلات؛ وهو ما يتسسبب فى قتلى العديد من المصريين بشكل يكاد يومياً.
 

   وتناشد الجمعية الحكومة المصرية ببذل الجهد والمساواة وعدم التميز الدينى(الطائفى) بين عنصرى الأمة المصرية.

         وعلى جانب آخر طالب العديد من الأقباط المشاركين؛ بحقوق الأقباط المشروعة فى إدارة شئون البلاد،وعدد لا يقل عن 100 عضوا بالبرلمان المصرى القادم،وعد أقصاء أبناء الأقباط فى الشرطة والجيش،والمناسب العليا بالدولة.
 

 كما أكدت الجمعية على تضامنه مع قضية الأقباط، بل وتدخلة كهيئة حقوقية لمطالبة رئيس الدولة بحقوق الأقباط المشروعة.

 ووعد العديد من أعضائها بحضور المــــؤتمر الصحفى للرئيس مرسى يوم الأربعاء 30 يناير 2013م،وطرح بعض الموضوعات الخاصة بالشأن القبطى.
 

    وفى نهاية الوقفة الاحتجاجية،قام العديد من الأقباط الحاضرين بالصلاة من أجل شهداء مدينتى بورسعيد والسويس،ومن أجل كل شهيد سقط على أرض مصر،والدعاء إلى الرب يسوع أن يحفظ جيش مصر وشعبها العظيم.