قبل اقل من عام، كان تصريحاته تبدو واثقة من براءة الرئيس السابق حسنى مبارك بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير ، وكان صاحب المقولة الأشهر قبل الحكم الأول الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة بان مبارك لا يزال الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية .. وان “فضله” على الدول العربية ، جعلته متطوعا ومحبا للدفاع عنه !.

 

وقبل أن تصدر محكمة النقض-قبل أيام-حكمها بإعادة محاكمة القرن لمبارك ونجليه ومساعديه الستة ، عاد فيصل العنتيبى رئيس فريق الدفاع الكويتي للقاهرة وهو أكثر ثقة وجرأة،مؤكدا في حواره مع الشبكة العربية “محيط” بأنه لديه مستندات وأدلة جديدة وصادمة عمل عليها فريق بحث متخصص تضم فيديوهات جديدة لموقعة الجمل،وحقائق من داخل الصندوق الأسود لنائب الرئيس الأسبق اللواء عمر سليمان ، تثبت وتؤكد براءة مبارك .. معاودا طرح نظريته بان ما جرى للرئيس السابق ما هو إلا جزء من مؤامرة تعود وقائعها لعام 2005 .. والى نص الحوار:

 

 - هذا صحيح ، وكنا تقدمنا بالفعل بعد يوم من قبول الطعن بإعادة محاكمة الرئيس مبارك ببلاغ الى النائب العام نؤكد فيه وجود أدلة جديدة تبرا ساحة موكلي ، خاصة المتعلقة بمعركة الجمل وجمعة الغضب، وسنقدمها لأعضاء المحكمة الجديدة المنتظر عقد أولى جلساتها في أواخر ابريل القادم .

 

 - لا اريد الخوض الان فى تفاصيلها حتى لاتفقد قيمتها، باعتبارها تفنيدا لمزاعم أطراف كثيرة منها من هم فى السلطة الان .. ولكن أؤكد لكم أن اقلها هو اسطوانة مدمجة بها وقائع موقعة الجمل كاملة وعلى مدى يومين متتالين ،وبدون مونتاج او قطع ..تؤكد براءة الرئيس مبارك من تلك التهمة إجمالا وتفصيلا ،وقد ارفقناها بالبلاغ للنائب العام المصري .

 

 - هذا غير صحيح ، فلقد عملنا من خلال فريق بحث متخصص فى الوصول اليها، ومسالة اتلافها او كما قيل انه تم التسجيل علي النسخ الاصلية هو جزء من مؤامرة كبيرة لالصاق التهمة بموكلى وتشويش الراى العام دون سند وحديث قانوني ومنطقي .

 

 – كان فرحاً للغاية وسعيد جداً وقرأ قرءان

 

 

- دعنى ابدا من نهاية السؤال ، فبمارك لن يحصل على الاعدام ابدا ، ومن يروج لتلك الاحتمالية جاهل بالقانون ولا يعرف عنه شيئا ، فالقاعدة القانونية تقول ان “الطاعن لا يطعن بطعنه ” .. والنيابة لم تطعن على حكم المؤبد ، فى قضية قتل المتظاهرين ،وانما كان شاغلها هى القضايا الاخرى التى حصل فيها موكلى على البراءة، الخاصة بانقضاء الدعوى وضعف استدلال حكم محكمة الجنايات، ومحكمة النقض لم تقبل فقط طعن النيابة ، بل قبلت بطعن الدفاع بضعف وجود الادلة المادية على حكمها بالمؤبد ..وهو ما يمثل انتصار بالتاكيد لهيئة الدفاع كاملة.

 - قال بلهجة صارمة : ” لا اود الخوض فى تفاصيل اعلامية وننسى القانونى ، وعلى الجميع بمن فيهم الديب نفسه ان يراجع قرار وزير العدل لعام 2011 بقبول تمثيل وفد الدفاع الكويتى متطوعا للدفاع عن مبارك ، بل ساقول لكم الاكثر من ذلك، فحينما سال سعادة المستشار احمد رفعت رئيس دائرة الجنايات الرئيس مبارك عن قبوله دفاعنا عنه ، قال بالنص من داخل محبسه ” اوافق وليس لدى مانع ” ويتم التنسيق حاليا لحضور اول مرافعة للدفاع عن الرئيس، وتقديم ما يفيد ببراءة موكلنا .

 - من المستحيلات ان يتم ذلك الا برغبة الرئيس نفس ، وذلك من رابع المستحيلات !

 - ان كانت النيابة حقاً تمتلك أدلة ومستندات جديدة الجديدة فلتقدمها للمحكمة، والمحكمة من حقها قبولها أو رفضها.

 

 - لن يكون لها أي دور، فهي تقوم بخداع الشعب المصري، وهي لا تملك أي دليل مادي يفيد بتورط الرئيس السابق ووزير داخليته ومعاونيه في قتل المتظاهرين، فهي تعتمد علي الشهود فقط ، ولا يمكن اعتماد نتائجها الا اذا كانت بمعرفة النيابة العامة ، او جهة قضائية رسمية وكاملة .

 

 - الفرقة «95 إخوان» موجودة بالفعل، وهي من اعتلت أسطح العمارات يوم موقعة الجمل، وقامت بإلقاء زجاجات المولتوف علي المعتصمين، وضربهم بالرصاص، مذكراً الجميع بالشهادة التي أطلقها اللواء حسن الرويني آن ذاك، عندما طلب من محمد البلتاجي وصفوت حجازي بإنزال من هم علي أسطح العمارات.

 

 - نعم .. وأملك الأدلة وقدمتها للنيابة العامة، ولا يستطيعوا «البلتاجي – حجازي» مواجهتي.

 

 - ترجع تاريخ المؤامرة إلي عام 2005، حيث أنعقد مؤتمر خاص بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مدينة «شرم الشيخ»، حيث طلب بوش «الابن» من مبارك، إعطاء جزء من «سيناء» لـ «الفلسطينيين» من أجل إنهاء الصراع بين الطرفين، لكنه «مبارك» رفض وقال له: «لن أفرط في شبر واحد من أرض مصر».واضاف، بأن مصطلح «الشرق الأوسط الجديد» ظهر بعد أن رفض مبارك فكرة الوطن البديل للفلسطينيين.

 

وقال العنتيبى ” اما المؤامرة الثانية فهي أثناء «الثورة»، وذلك عن طريق مشاركة «جماعة الإخوان المسلمين- وحركة حماس- والحرس الثوري الإيراني» في قتل المتظاهرين وتم نسب قتل المتظاهرين إلي «وزارة الداخلية».والمؤامرة الثالثة هي بعد الثورة، وذلك عن طريق «تلفيق» التهم للرئيس السابق، ولكن محاولتهم «الإخوان» ستفشل، لأن القضاء المصري شامخ وعادل، لا يمكن التأثير عليه.”

 

 - نعم قلت ذلك، فلقد تم الإمساك بعدد كبير من أعضاء حركة «6 أبريل» أثناء الثورة، وهم يحملون السلاح ويلبسون الزى العسكري، وقدمنا مايثبت بـ «تورطهم» في قتل المتظاهرين.

 

 - سأعلنها لأول مرة للرأي العام، فالعدد الحقيقي لشهداء الشرطة منذ جمعة الغضب لا يقل عن 600 ضابط وعسكري.

 

 - هذا غير حقيقي، فقد أرسلنا إلي النيابة ما يثبت بعدم وجود أي فرد تابع لجهاز الشرطة داخل السيارة، ومن كان يقودها هم من أعضاء «حركة حماس»، وأن المدرعات التي ظهرت في التلفزيون في جميع المحافظات لم يكن يسوقها أفراد من الشرطة، بل أشخاص غير مصريين، وحصلنا علي تسجيلات تفيد بتحدث أشخاص بلهجة غير مصرية.

 

 - نعم قتل، وقتل عن طريق “اسبراي” تم رشه علي وجه أثناء تقديم أوراق ترشحه للرئاسة، ولكن مفعول الإسبراي لا يبدأً بالنشاط إلا بعد فترة طويلة.

 

 - قبل وفاته في الولايات المتحدة، زاره العقيد عمر عفيفي، وأعطي “سليمان” لـ “عفيفي” العديد من الأسرار الخاصة بالثورة، وسيتم نشر المعلومات تباعاً حسب الاتفاق الذي تم ما بين عمر سليمان وعمر عفيفي.

 

 - قبل وفاة سليمان بفترة قصيرة اجتمع والفريق شفيق، وأعطي له كافة المعلومات والأدلة التي تثبت تورط جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله، بقتل المتظاهرين أثناء الثورة، وهم من قاموا باقتحام السجون وحرق الأقسمة، وتغير نتيجة الانتخابات الرئاسية !!!!.

 - نعم، الفائز الحقيقي هو كان الفريق شفيق، وقد فاز بنسبة .750%، والدليل الآخر هو عندما قال المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية آنذاك ورئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بقوله أثناء إعلان النتيجة: ” كنا نتمنى أن نفرح”، لكن تأخير إعلان النتيجة جاء بعد تبديل النتيجة، وتغيرها لصالح الدكتور مرسي.

 

- بسبب وصول معلومات له بقرب مقتله عن طريق الإخوان، وأن الدور عليه بعد أن قتلوا عمر سليمان، خاصة بعد أن سلم سليمان لشفيق “أسرار الثورة”.

 

 - ليس لدى ما اقوله الان .. واكتفى حاليا بـ”لا تعليق ”

 

 - هذا صحيح ، ولدى معلومات من مصادر قوية ومؤكده وبالتفاصيل وموثقه ايضا ، وعلى كما تقولون “كل شئ باوانه “!!

 

- قضية التوريث وهم كبير صنعه الكاتب محمد حسنين هيكل، وهو من سوقها للرأي العام.

 

- ستكون ثورة ثانية، ولكن من الجياع.

- كانت معاملة المصرين في عهد الرئيس السابق أفضل كثيراً من المعاملة الآن، فكيف يأتمن شخص عاقب أبوه ! .

 

- اعتقد انهم يعتبرونى عدوهم من الكويت .. الى جانب ضاحي خلفان من الإمارات .

 

- نعم، أتوقع اغتيالي من الإخوان.

 

- أقول للشعب المصري: “أستيقظوا من الغيبوبة التي أنتم فيها”.(!!)