الأقباط متحدون | الإسلام الجديد... وغزو مصر!! ضرب الإسلام في العالم... بالمسلمين (1-5 )
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:١٥ | الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣ | ١٠ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٩ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الإسلام الجديد... وغزو مصر!! ضرب الإسلام في العالم... بالمسلمين (1-5 )

الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم المعارض المصري: د.ميشيل فهمي
 
باديء ذي بدء يجب توضيح، وتأكيد أن هذا المقال لا يتعرض لا من قريب ولا من بعيد للدين الإسلامي الحنيف وعقيدته، لكن يتعرض ويكشف سلوكيات بعض من يدينون بالدين الإسلامي من ضِعاف النفوس ويتأمرون عليه، والمثبتة بالوثائق التاريخية، وأمثالهم في كل زمان ومكان وفي كل الأديان؛ لِذا لزم التنويه ليمتنع رجال قوات الميليشيات الإليكترونية الإخوانية عن الهجوم التعليقي غير الواعي، والذي يتمتع بالهطل الفهمي؟ لأن هذه الحقائق ليست سَرْدًا تاريخيًّا فقط، لكنها تُفَسِرّ ما نحن فيه الآن من أحــــداث .
 
 المؤامرة الصهيونية الكبري على الإسلام، ضرب واندحار (وليس إنهيا ) الإسلام بالمسلمين وفي بلادهم..؛ لأنه العدو الأساسي والراديكالي للصهيونية خاصة، والعالم الغربي عامة، هل المسلمون المصريون اليوم من البلاهة والغباء لعدم التساؤل لماذا الصهاينة والأمريكان يؤيدون ويعضدون ويثبتون الإسلاميين في حكم الشرق الأوسط (بلدان الربيع العربي)، ويدافعون بكل قوة عنهم، وإعانتهم بمليارات الدولارات؟
 الإسلام السياسي صناعة صهيونية/ إنجليزية/ أمريكية، بتأسيس الشِيَعّ والمدارس والمذاهب الإسلامية الخارجة عن صحيح الدين من الوهابية والإخوانية والأفغانية والجَهادية... إلخ
 
 في عام 601 ميلاديًّا، بدأ "محمد بن عبدالله" رسالته بالدعوة للدين الإسلامي، وانتشر على أساس من قاعدتين أساستين: القرآن الكريم والسُنة المُشَرفة..، وفي عام 1928، بُدِء في مصر بتخطيط وبتمويل بريطاني، تم تكوين تنظيم ديني جديد تحت عباءة، وفي ظلال اسم الدين الإسلامي، لكن بمخرجات وتخريجات وأيدلوجيات سياسية بعيدة عن الدين كل البعد لكن تستخدمه، وسُمي "جماعة الإخوان المسلمون"، وعلى مدى 84 عامًا، كَبُر هذا التنظيم وشبَّ عن طوقه، وخرج وانتشر بمساعدات جمة وقوية من الصهيونية العالمية، ومن الماسونية إلى أرجاء الدنيا باسم "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين"، رأينا حديثًا بعض سوء ثِماره في الإمارات والأردن والكويت والبحرين وتونس وقبل كل ذلك "غَزَةّ ".....
 
 وقبل ظهور الإخوان بعقود (عشرات السنين)، كان قد خرج للوجود (بتخطيط صهيوني/ بريطاني) عن طريق وزارة المستعمرات البريطانية ورجلها الجاسوس البريطاني "همفر"، والحجازي "محمد بن عبد الوهاب 1710م، وبعدهما "لورانس العرب" حركة "الوهابية"، وجعلوها مذهبًا إسلاميًّا يُضَاهي المذاهب الإسلامية الأربعة الأساسية..، وهو في حقيقته ضرب في جوهر الإسلام والرسالة المحمدية وتكفير كافة المسلمين فيما عدا التابعين للوهابية، التي استخرجت منها عشرات المدارس الإسلامية مثل السلفية...إالخ!
    
الوهابية أخطر على الإسلام من الماسونية..                        "توماس إدوارد" لورانس (العرب)..
 الموقف العام بالدول الإسلامية في العالم.. من أسوأ ما يمكن للمسلمين؛ لاحتياجهم المُذٍلّ للغرب الكافربشكل دائم..، ومنذ عشرات العقود وحتى اليوم..، وقد درس مُخططو الصهيونية التوسعية ذات الأطماع في أرض الميعاد من النيل إلى الفرات، درســـوا جيدًا خريطة تلافيف العقل العربي الإسلامي دراسة وافية كافية، للوصول إلى طرق وسُبُلْ ووسائل التحكم فيه، ونجحوا في ذلك تمامًا، وكانت النتيجة أن جعلوا من الأمة الإسلامية ظاهــــرة صوتية، بِلا فعل بل صاروا مفعولاً به.. وتلاعبوا بالعرب بدءًا من ظواهر ذبـــح الإسلاميين للأجانب المسالمين أمام عدسات التليفزيون.. إلى الرسوم المسيئة للرسول... إلى الفيلم المسيء للرسول... وخططوا للإسلاميين أن يقوموا بإفعال تسيء للإسلام وأخلاق المسلمين، وهبت الأمة الإسلامية صريخًا وعويلاً بلا تأثير فَعالّ إلا الأفعال غير الحضارية، والتي تضُر بمصالح المسيئين إليهم (كهتك عرض وقتل السفير الإمريكى بليبيا!!
 
الخطط الغربية الصهيونية الأمريكية جعلت المسلمين لا شيء في مقدرات البشرية، وبلا بصمة تاريخية إلا في التطرف والإرهاب والإفساد وتدمير للحضارات، مع انعدام تام لأي وجود في المجالات العلمية وابتكاراتها أو أي تأثير في حياة البشرية، أو أي مساهمات ريادية في أي منحي من مناحي الحياة والتقدم الحضاري للإنسانية!

 إطلاق قاعدة ترسانية من المدارس الإسلامية المختلفة المتناحرة، وابتداع شخوص آلية لا أخلاقية باسم شيوخ الدين، خاضعين لتنفيذ المخطط الصهيوني دون أن يدروا، يُعَدّ من أخطر الأخطار المدمرة على الإسلام، سلموا بلدان الربيع العربي لِمُدَعِيِّ المشيخة البهلوانية! 
 الدين الإسلامي الحنيف.. بين أصحاب الفضيلة، وأصحاب الرذيلة، ضمن المخطط الصهيوني الجهنمي تكوين وتغذية كل ما يؤدي إلى فُرقة وتفريق وشرذمة أي تجمع إسلامي متماسك، عن طريق قواعد مكونة من عشرات المئات من الشيوخ المتضاربين عمدًا وقَصْدًا في مفهومهم للإسلام..؛ ليتناحروا ويتحاربوا، وفي بعض الأحيان يتقاتلوا، كما هو حادث بـ"مصر– المملكة السعودية– البحرين– الكويت– تونس– اليمن- السودان- الصومال– سوريا– العراق- الأردن– ليبيا– الجزائر– المغرب – مورينانيا!

 إن ما تمُر به مصر الآن ومعها بلاد ما يُسمي ( بالربيع العربي )  تدليساً وحقيقتـــــها  وواقعهاً  (بلاد التدمير العربي )  ، لِما بها من كوارث إنسانية وبشرية  ودينية واقتصادية وأخلاقية تدميرية ،  تحدث كلها بالإسلاميين ومن الإسلاميين للإسلاميين وغيرهم ....وباسم الإسلام ، ويُرَكَزْ ذلك فيما يعرف ( بالإسلام السياسي ) ومشتقاته وتفرعاته ويختلف تأثير الإسلاميين هذا  قوة وضعفاً حسب نسبة الأمية في شعوبها ، علي سبيل المثال تأثيرهم في تونس ضعيف  أو لا يقارن بتأثيرهم القوي في مصر حيث نسبة الأمية في تونس  14% ، أما في مصر فتأثيرهم قوي جداً حيث نسبة الأمية الأبجدية فيها اليوم  43 % والأمية الدينية أكثر من 90 % والأمية السياسية نفس النسبة تقريباً .

لِذا رأينا ما رأينا اليوم من أعمال وأحداث وسلوكيات تدميرية للوطن الغالي مصر ، وكلها تتم من الإسلاميين مثل الإخوان المسلمين ، والسلفيين الوهابيين وأتباعهما للإضرار بالبلاد الإسلامية ، نتيجة لإنباتهم  ومن قبلهم أجدادهم وآباؤهم بالمعامل الدينية  البيولوجية البشرية التي أَنبَتَهُم فيها  مُخَطِطي الصهيونية  من أبناء القِردة والخنازير ( كقول الريس مرسي ) خاصة ،  وعلماء الأنثروبولوجي بالغرب الكافر ، سواء كان تم هذا الإنبات في البلاد الإسلامية نفسها عن طريق  ضباط أجهزة المخابرات المختلفة ورجال وزارة المستعمرات البريطانية والمستشرقين ، أو ببلاد الغرب عن طريق موفدي البعثات بمختلف تنوعاتها ،بهذا تم تكوين وتأسيس وإيجاد وظهور الوهابيـــــــــــــــــة : ولنقتطف جزءً من نص بعض ما ورد «أوفدتنى وزارة المستعمرات ومعى تسعة معاونين آخرين سنة 1710 إلى كل من مصر والعراق وطهران والحجاز والأستانة بعد أن تلقينا تدريبا واسعا فى سبل المخابرات والجاسوسية ويشمل دراسة لغات تلك البلاد ودين الإسلام وحفظ الكثير من القرآن والحديث النبوى. لقد تأكد للساسة البريطانيين أن العائق الوحيد للاستعمار البريطانى فى هذه المنطقة الحيوية فى طريق الهند هو دين الإسلام وأن السبيل الوحيد لإخضاع تلك الشعوب والتغلب عليها هو تمزيق الإسلام من الداخل وبث الفتن بين المذاهب المختلفة وأهم من هذا هو تحريف المبادئ والقيم التى قام عليها هذا الدين. وقد أخذ مستر همفر وزملاؤه الجواسيس التسعة يتنقلون من بلد إلى بلد فى ظل الخلافة العثمانية ولكى يسهل عليهم التدخل والتحريف فى دين الإسلام أعلنوا إسلامهم وقد سمى نفسه «محمد عبدالله همفر». ومن الغريب أن أحد هؤلاء الجواسيس التسعة بعد دراسته للإسلام قد أسلم بالفعل وتفرغ لدراسة الإسلام فى مصر بالأزهر والعبادة فهددوه بالقتل إذا أفشى سرهم ولم يذكر همفر اسمه أو مصيره بعد ذلك!!

وكان همفر يبحث عن زعيم عربى مسلم ليحقق أهدافه عن طريقه وتكون أهم صفاته الغرور والاستهتار بالناس والقيم والانفراد بالسلطة وقد وجد ضالته فى الزعيم النجدى الناشئ محمد بن عبدالوهاب مؤسس المذهب المسمى باسمه وهو الوهابية، فتقرب منه وأعلنوا المؤاخاة فى الدين وكان أول امتحان للصداقة أن أغراه بالجنس: بامرأة إنجليزية جميلة وطلب منه أن يصدر فتوى فأصدر الفتوى، وفى الحال اختارت له وزارة المستعمرات امرأة من المجندات لخدمة الامبراطورية واشترط أن يكون الزواج سرا لايعلم به أحد وقد سماها «صفية» وقد استمتع بها أسبوعا حسب عقد الزواج ولكن لأنها خبيرة بالجنس ومدربة فقد أعجب بها واحتفظ بها حتى بعد زواجه بأربع بدويات. وكانت مكلفة من همفر ووزارة المستعمرات بالسيطرة عليه وتوجيهه ونقل كل أخباره وأفكاره والإيحاء له بما يريدون.......

وقد بدأت الفتنة بأن أعلن أن جميع المسلمين أصبحوا كفارا ومرتدين عن الإسلام وأن عليه قتالهم 

فتم تأسيس  " الوهابية "  لمواجهةالقوي الكبري والتوسعية للإمبراطورية العثمانية ....ثم أُستخرج من " الوهابية " العديد من الفرق الإسلامية المتضادة الآراء والمعتقدات والتوجهات ...وكان أشهرها " السلفية " التي أُستخرج منها الكثير والعديد من المدارس والمذاهب والفرق ...وهكذا ضُرب الإسلام بالفرقة والتشيع ولبفض الفرق بعضها لبعض وتشتيت المسلمين وإبعادهم عن التقدم والعلوم ، لإضعافهم...وتخلفهم ،  ثم السيطرة عليهم تماماً  ، 

 نفس الإطار والإجراء اســــــتمر أيضا في العصر الحديث ، حيث قام  المستر " كلايتون " السكرتير الشرفي بالسفارة البريطانية بنفس الدور الذي قام به مستر " همفر " وقام  الشيخ حسن البنا ونائبه أحمد السكري بنفس الدور الذي قام به  "محمد  بن عبد الوهاب "  ، لكن هذه المرة أوجدا وأنشئا  وأسسا " جماعة الإخوان المسلمين " في مصر بتمويل بريطاني ،   وهي جماعة أصبحت لا دينية  في مصر وتحولت كل أنشطتها الي سياسية، ومنذ إنشاؤها وهي تعمل كشوكة في ظهر الوطن مصر علي مدي 84 عاماً ،  واُستخرج من تحت عباءتها كثيرا من المدارس والفرق الإسلامية الجهادية والقتالية المُعادية للبشرية والإنسانية ...الخ ، وكانت مـــــــــعظم نشاطاتها المُخطط لها من الإستعمار ( القديم ) في العمل السري في مصر  للتآمر علي الحكومات والقيام بالإغتيالات والعمل علي إعاقة مصر من التقدم ، واتضح ذلك في أن كلما حققت مصر خطوة نحو التقدم والازدهار تقوم جماعة دينية إسلامية بمذبحة شنيعة للسياح ( كما حدث بالأقصر ) ، وأهم مهامها استقطاب الآلاف بل الملايين من المصريين المسلمين ليكونوا شِيعاً وأحزاباً دينية تتصارع وتتضارب ، وخلق ترسانة من الشيوخ الزائفين بهدف إصدار فتاوي التشتيت والتفريق والتأخر لا التقدم  ...والضحية هو الدين الإسلامي......

وقد ثبت أن تجارة الدين أقوي وأخطر علي  مصر وأهلها وعلي المسلمين كافة من البشر من تجارة الهيروين

والي لقاء في الجزء الثاني

المعارض المصري * د. ميشيل فهمي




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :