الكاتب
- الحرية والعدالة يحاول خداع الأقباط من خلال لافتات قوتنا فى وحدتنا
- تربيطات انصار شفيق فى مواجهة جولات وهدايا الإخوان
- الحرية والعدالة يزعم : وصلنا الليل بالنهار طوال الشهور الماضية للوصول قائمة التأسيسية التي تمثل كل أطياف ومكونات المجتمع المصري
- المعركة الأخيرة: يُزعم أن تصويت الأقباط لشفيق فى الإعادة خيانة لمصر
- داعية سلفي: العلمانيون والقوميون واليهود والنصارى تجمعوا لإفساد الملة وضياع الهوية الإسلامية
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- صفوت حجازي يدفع مبلغ ضخم لحظر هذا الفيديو.تاريخ لا ينسي
- بالفيديو.. منع راهبة من الإدلاء بصوتها بإحدى لجان الجيزة!
- "مينا فتحي" في حوار خاص لـ "الأقباط متحدون": "أمين الحرية والعدالة" هددَ بدفننا أحياء!
- عاجل.. نيابة أمن الدولة العليا تبدأ تحقيقات جديدة مع حارس "الشاطر" بتهمة قنص ثوار يناير!
- اختطاف "محام قبطي" بـ"الرحمانية" وأنباء عن فراره من خاطفيه!
"مينا فتحي" في حوار خاص لـ "الأقباط متحدون": "أمين الحرية والعدالة" هددَ بدفننا أحياء!
- الإخوان انهالوا ضربًا على عندما علموا أنني "قبطي"!
- كانوا يقولون لي يا "كافر.. يا ملحد"!
- نجوتُ أنا وزملائي المشاركون في المظاهرة من الموت بأعجوبة.
- أصبتُ في يدي جراء طعنة مطواة وإصابات عديدة في ظهري ورجلي.
- ضُربنا بالشوم والسيوف والجنازير والحديد والطوب والعصي!
- الإخوان وحلفاؤهم أصبحوا غير قادرين على مبادلة الفكر بالفكر!
- الضربات تزيدني وزملائي قوة لمواصلة كفاحنا من اجل وطن يسعنا جميعًا!
حاوره: جرجس وهيب
بالسيوف والجنازير والعصي والشوم والطوب والتكفير، هكذا يتحاور شباب الإخوان المسلمين مع معارضيهم، ومَن يختلفون معهم في الرأي من الشباب المُسالم الذي كان كلُّ خطأه أنه اعتقد أنه يمكن أن يُعبِّر عن رأيه بحرية في ظل رئيس من خلفية إسلامية!
فيوم الاثنين الماضي كان يومًا أسود في تاريخ محافظة بني سويف، حيث هاجم عددٌ من أنصار حزب "الحرية والعدالة"، وحلفائهم من التيارات الدينية والبلطجية مظاهرة لمجموعة من شباب الأحزاب والتيارات المدنية التي كانت تدعوا لرفض الدستور بمدينة "الفشن" فهل كان المتظاهرون يرددون شعاراتٍ تسييء للإخوان؟ وإن لم يكن، إذن لماذا هاجم شباب الإخوان المتظاهرين السلميين؟ وكيف تم الاعتداء عليهم؟ وما هي الأسلحة التي استخدمت في الهجوم عليهم؟ ولماذا حرر الشباب محضرًا رسميًّا ضد أمين "الحرية والعدالة"؟ وكيف خرج المتظاهرون خارج مدينة "الفشن"؟
كلها أسئلة حملناها لمنسق ائتلاف "ثورة على الصمت" المحاسب "مينا فتحي"، أحد المشاركين في التظاهرة، والذي نال من العنف حظًّا وافرًا كونِه معارضًا للإخوان أولاً، و ثانيًا لأنه قبطيّ.. فكان لنا معه هذا الحوار:
- نريد أن نطمئن عليك وعلى زملائك أولاً؟
نجوتُ وزملائي المشاركون في التظاهرة من الموت بأعجوبة، بعد الاعتداءات الوحشية التي طالتنا من قِبل مجموعة من شباب الإخوان المسلمين والبلطجية التابعين لهم!
- هل لحقت بك إصابات؟
أصبت في يدي اليسري جراء طعنة مطواة كانت مع أحد المهاجمين، بالإضافة إلى إصابات عديدة في ظهري ورجلي جراء الضرب المبرح، كما تعرَّض زملائي المتظاهرون لإصاباتٍ عدة.
- ما الأسلحة التي استخدمت في الاعتداءات التي تعرضتم إليها؟
الشوم والسيوف والجنازير والحديد والطوب والعصي!
- كيف بدأت الاعتداءات؟
بدأت الاعتداءات بعدما طلب سائق أمين "الحرية والعدالة" بمركز "الفشن" بفض المظاهرة السلمية لعدد من الأحزاب والتيارات المدينة مهددًا بدفنا في "الفشن" إذا لم يتم إلغاؤها، فقمنا بتغيير اتجاه المسيرة إلى اتجاه آخر، وفوجئنا بمجموعة كبيرة تعتدي علينا بمختلف أنواع الأسلحة، فجرينا كلٌّ في شارع مختلف، وكنتُ أنا وزملائي نتعرض للضرب ثم ننهض ونجري، وعندما علموا أنني قبطي، ازاد وابلُ الضرب عليَّ، وكان يقولون لي "يا كافر يا ملحد"، ولم ينجني منهم سوى رجل من أهالي المدينة، صرخ فيهم فهربوا! ثم جريتُ حتي احتميتُ أنا وعدد من زملائي بقسم الشرطة!
- برأيك.. لماذا تم الاعتداء عليكم؟
يبدوا أن الإخوان وحلفاءهم أصبحوا غير قادرين على مبادلة الفكر بالفكر، والرأي بالرأي، وإنما يردون على المظاهرات السلمية بالعنف كما حدث منذ عدة أيام، أمام قصر الاتحادية، حيث تم الاعتداء على متظاهرين سلميين، ونحن لم نردد أية عباراتٍ مسيئة للإخوان أو الرئيس محمد مرسي، في تظاهرتنا كما أشيع، كما أن ما قيل بعد ذلك من الاعتداء على شباب الإخوان محض كذب وافتراء، ومحاولة لتضليل الناس كما اعتادوا على ذلك خلال الفترة الأخيرة؛ قلب الأوضاع!
- كم أمضيت من الوقت في قسم شرطة "الفشن"؟
من الساعة الثامنة مساءً، وحتي العاشرة والنصف مساءً، وقد حررنا عددًا من المحاضر ضد أمين "الحرية والعدالة" بـ"الفشن"، وعدد آخر ممَن اعتدوا علينا.
- كيف غادرت وزملاؤك "الفشن"؟
غادرنا "الفشن" حوالي الساعة الحادية عشر إلا ربع في حماية 4 سيارات للشرطة!
- هل هذا الحادث سوف يدفعكم للتوقف عن العمل السياسي؟
هذا ما يريده الإخوان، وهذه الضربات ستزيدني أنا وزملائي قوة ورغبة في مواصلة كفاحنا من أجل وطن يسع الجميع، مسلمين ومسيحيين!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :