الأقباط متحدون | الإخوان فى انتظار رصاصة الرحمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٣ | الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٢ | ٩كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٨ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الإخوان فى انتظار رصاصة الرحمة

الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٢ - ٣٧: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: رفيق رسمي
يتوهم الاسلامجيه تجار الدين انهم يتخذون خطوات  نحو ترسيخ اقدامهم للابد ولايعلمون انها بدايه النهايه لهم ، فلن يرضخ  من ابهروا العالم بطرد  اشر الغزاه على مرالعصورالتتار والمغول والهكسوس ،   فلاول مره فى التاريخ تغزوا جماعه دوله ،فمن   لديهم تلك الكرامه والعزه و اطاحوا بديكتاتور سلميا  لن ولن يقبلوا ابدا  بعوده  من هم اسوا منه واشر ،  ولن يتم تركيعهم ابدا او رشوتهم   ممن اغتصب ثورتهم  ، واغتال احلامهم بالحريه الكامله .
 
ولكن الشعب اعطاهم الفرصه التى طلبوها ولكن الطبع غلاب  ، والغباء العاطفى و الاميه   السياسىه التى تتغلغل وتعشعش  فى الدم والعقل والقلب نتيجه ان محتواهم المعلوماتى الذى  لم يتطور منذ القرن الرابع عشر ولا يدركون ان كل شى يتغير ويتطور  الا التغيير ذاته ،  ولذا سيسفك الكثير من الدماء البريئه نتيجه طريقه ادارتهم للبلاد بطريقه تناسب عصر ماقبل التاريخ ،  ونتيجه   براعتهم فى التزوير والغش والخداع والكذب والاستعباط والارطسه والاشتغالات.
 
 كل هذا  الذى صار جزء اصيل لن يتغير من تكوينكم العقلى والنفسى ،  يحاولون ايهامنا انهم ينصرون الله  ولكنهم لاينصرون سوى الههم الاعظم  الحقيقى الذين يعبدونه بكل اخلاص  ، فهم لايؤمنون سوى ان فالضرورات تبيح المحذورات وحيث تكون المصلحه يكون شرع الله ، " وان قابلك اعمى كل عشاه ان كان ربك بيحبه ماكنش عماه " .
 
فلو اجتمع كافه اعداء الاسلام فى كافه ربوع الارض على مر التاريخ فلن ينجحوا فى الابداع فى تشويه الاسلام والمسلمين  كما برعتم  ؟؟؟؟    فشكرا ايها الاسلامجيه تجار الدين انكم    اعطيتونا  كورس مكثف  عملى لن ينساه التاريخ ولا اى انسان على وجه الارض  فى ماذا يعنى كلمه تجار دين ؟
 
ولكنكم  لم تعلموا  وتتعلموا الى الان انه لم يحدث فى التاريخ اطلاقا ان عاش طويلا  نظام يعادى كافه القوى الشعبيه بلا استثناء  فانتم الان فى مرحله احتضار بعد الانتحار وتنتظرون  رصاصه الرحمه او القتل الرحيم حتى نريحكم  و نريح انفسنا  من ان تعذبونا وتعذبون انفسكم   ان غدا لناظره قريب .....
 
 
 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :