الأقباط متحدون | بونكيو العرب محمد بن مرسي بن آل عياط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٩ | الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٢ | ٥كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٤ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

بونكيو العرب محمد بن مرسي بن آل عياط

الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٢ - ٢٥: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: شريف منصور
نقول من الآخر.. أكيد هو مخطط صهيوني، أكيد هو مخطط أمريكي، أكيد هو مخطط وضعه "حسب الله" صاحب فرقة "حسب الله" الموسيقية! أكيد هو مخطط من الزبالين، ومخطط من الراقصات، ومخطط من تجار المخدرات، ومخطط من الكفار، ومخطط من أعداء الإخوان والسلفيين.. إسقاط حلم الدولة الإسلامية هو من المؤكد تخطيط على إضعاف الإسلام في العالم، والتخلص من المسلمين والإسلام!

المخلوع كان فاسدًا والله قبله، كان كافرًا، واللي قبلهم كان إيه؟ كان ناصري ضد الدين؟! المهم الثلاثة اتوكلوا وراحوا، الثلاثة في ستين سنة معرفوش يعملوا اللي عمله الإخوان في سنتين. وبالذات التحفة الفنية الرائعة بونكيو العرب محمد بن مرسي بن آل عياط!

واللي ما يعرفش "بنوكيو" أحب أعرفه، هو شخصية في قصة من قصص الأطفال تتكلم عن الكذب والكذابين. فبونيكو وهو معمول من الخشب على يد أبوه النجار، كل ما يكذب "مناخيره" تطول، حتى بقت مناخيره طويلة أكثر من مترين. اللي كتب قصة "بونكيو" لو كان عرف أن فيه واحد ها يجي على رأس السلطة في يوم من الأيام، واسمه العياط، ويحكم مصر أم الدنيا، كان اكيد غير رأيه في كتابه "قصة وهمية عن الكذب"، وكتب قصة حياة أي واحد من قيادات عصابة المجرمين الإخوان!

مقالاتي عندكم، وهي خير شاهد على ما كتبته من قبل بخصوص كيف سيدير الإخوان مصر اقتصاديًّا.. وكتبت أن مصر ستشهد أخطر مرحلة اقتصادية مرت عليها منذ السنوات السبع العجاف التي ذكرها الكتاب المقدس.
 
خزانة مصر عندما تركها محمد حسني مبارك كانت مملوءة ولم تكن فارغة، واستمر الإخوان في حلب بقرة مصر عن طريق إثارة الفوضى في كل مكان، مستخدمين البلطجية؛ حتى يُرهبوا المجلس العسكري! يتحرشون به بشتى الطرق، حتى يأس المجلس العسكري من أنه يستطيع أن يصل بمصر إلى بر الأمان، دون الوقوع في حبال الخطة المحكمة التي نصبوها لمبارك من قبلهم.

كتبت وقلت مهما أعطاكم "فيل" قطر لكي تحرقوا قلب مصر؛ لكي يقع مبارك، فلن يكفي إدارة مصر، وكفاية حاجتها بعد وقوعها. وقد كان... دفع "فيل قطر"، و"عليل السعودية" فتات ملياراتهم، فتات الفكة، ملايين تكفي عصابة المجرمين الإخوان لحرق مصر بموافقة الغبية أمريكا.

الآن راحت السكرة وأتت الفكرة.. من أين سيأكل هذا الشعب، السياحة دمرت، وتحويلات المصريين توقفت؛ خوفًا على أموالهم من المصادرة، ودمرت، والصناعة دمرت، والزراعة دمرت، والموصلات العامة دمرت، والبنية التحتية مهملة، والأوساخ في الشوارع، ولن يطول بنا الوقت حتي تنتكس مصر بوباء يقضي على قوتها العاملة بسبب القذارة المنتشرة في كل مكان.
 
هل يكترث المجرمون الإخوان بكل هذا؟ لأ طبعًا.. الأهم هو نشب أنيابهم في جثة مصر على قدر المستطاع، ولكي ينشبوا أنيابهم يحتاجون إلى فتوى إسلامية جديدة تحول كل من يعارض قتلهم لمصر إلى فريسة تقتل شرعًا.

ولأنهم أغبياء والحمد الله، اختاروا طريقًا كانوا يظنون أنه سيفلح. اعتقدوا أن غيروا الدستور والقوانين أن يكون قتلهم وسرقتهم وفتكهم بالمعارضين حلالاً حسب سنة "محمد مرسي، وبديع، وخيرت"، أو بالأصح حسب سنة رسول الإخوان "محمد حسن البنا". حاولوا أن يجدوا الأموال التي تكفي إدارة البلد، فذهبوا للفيل، وجدوه على حقيقته "فأرًا"، وذهبوا لماما أمريكا، قالت لهم حطوا رأسكم مكان أرجلكم، روحوا استلفوا من البنك الدولي بشروط!
 
أكبر ورطة في الدنيا.. مفيش هبات.. ومفيش رشاوي تكفي إدارة بلد مثل مصر، والملايين اللي كانت بتكفي المجرمين الإخوان، وتنظيم عصابتهم، ما ينفعش يأكل شارع واحد في مصر أم الدنيا. لا دخل من السياحة؛ بسبب أنها رجس من عمل الشيطان، وسياحة زواج المتعة الخليجي ماينفعش في الأيام الهباب دي؟ ولا حتى سياحة إخوة الإسلام تعد تنفع؛ لأن المحترمين من أهل الخليجيين، وهم الأغلبية لا يأتون لمصر.

فالمحترمون من أهل الخليج لا يأتون لمصر؛ لأنها غير آمنة، بلطجية الإخوان شغالين قتل وبلطجة وحرق وضرب.

من أين سيمول المجرمون الإخوان خطه القضاء على مصر؟
 
البداية كفر.. رفع الضرائب، رفع الأسعار، وطباعة النقود، ومن هنا أبشركم أن التأميمات ستكون مؤكدًا في خطوة المجرمين الإخوان القادمة، الخطوة القادمة، كما مولت ثورة الإخوان الأولى 1952 خزانة مصر بالتفرقة بين أصحاب رءوس الأموال وبين الشعب، وقالوا عنهم الأجانب والرأسمالية المسيطرة، وبعدها سرقوا ما سرقوه، وتم تصفية الأجانب والاستيلاء على أموالهم.

الآن نرى اجترارًا لما شاهدناه في مطلع الخمسينات، وتم حسمه في أوائل ومنتصف الستينات.. استعداء الشعب ضد الرأسمالية الوطنية؛ متعللين بأنهم يمولون الثورة المضادة، وقريبًا جدًّا سنسمع ونرى أن التأميمات ستتخذ صورة جديدة من صورها البشعة. وهذه المرة هي اتهام كل من يملك شركة، أو رجل وطني غني بالباطل أنه امتنع عن مساندة المجرمين الإخوان بأنه عدو الثورة، مستخدمين بعض الألغام الموقوتة في مشروع الدستور، سييء الوضع، وسييء السمعة.. وبالتالي سيكون من نصيب الأقباط مرة أخرى النصيب الأكبر من هذه التأميمات؛ لأن المجرمين الإخوان يشيرون أنهم ضد الثورة الإسلامية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :