وأضافت عبير، أن أحد هذه الشائعات المتدنية هى ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية عن تلقيها عرضا ماليا من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة بقيمة 2 مليون جنيه للتنازل عن القضية، وهى الشائعة التى رأت أنها تسىء إليها إساءة بالغة وتظهرها كمن يتفاوض على سمعتها، وعلى مصداقيتها وعلى (شرع الله) الذى تريد إثباته بالوقائع فى ساحة المحاكم.

 

وأضافت عبير عبد المجيد، أن الشائعة لا تستهدف أحمد أبو هشيمة ولكنها تستهدفها شخصيا، خاصة أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، ولم يحدث على الإطلاق أنها تلقت عرضا من أبو هشيمة أو أى رجل أعمال آخر، وأن الغرض من إطلاق هذه الشائعات ليس الإساءة إلى رجال الأعمال ولكن الإساءة لها شخصيا.

 

وقالت الزميلة، إنها تحمل تقديرا كبيرا لأحمد أبو هشيمة باعتباره أحد أعضاء مجلس إدارة "اليوم السابع" الذى سعى إلى تطوير الجريدة فى إصدارها اليومى وأن علاقتها مع رجل الأعمال لا تتجاوز هذه المساحة من العلاقة المهنية المقدرة، وأن كل ما سمعته عن موقف أبو هشيمة فى هذا الصدد لا يخرج عن الجهود التى بذلها مجلس الإدارة للتأكد من المعلومات، وأن كل ما عرفته أن مجلس الإدارة أكد أنه فى حالة حصولى على حكم قضائى فإنه لن يتردد فى مساندتى فى القضية.

 

وقالت عبد المجيد، إن هناك أيادى خفية تسعى لإحداث وقيعة بينها وبين الجريدة وإدارتها لتشويه صورتها ولاستعداء الزملاء عليها، وهو أمر (أثق فى أنه لن يحدث مطلقا بإذن الله).