الأقباط متحدون | الهولوكوست القبطى فى مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٣ | السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٣ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٣ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الهولوكوست القبطى فى مصر

السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢ - ٤٥: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجد عزت إسرائيل 

مصطلـــح "هـــــولوكوست"، مشتــــق من الكلمة اليونانية ( holókauston، ὁλόκαυστον و تعني "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخــــالق الكـــون" ومع بداية القرن التاسع عشر الميلادى أستخدمت كلمة"هـــولوكوست" لتعبر عن الأبـــادة العرقية والتصفية الجسدية،والأستــــنزاف للـــموار الــــبشرية والاقتصادية،والفكرية،ومحو تراث وثقافة الشعوب،وغالبا ما يستخدم المصطلح ما بين العامة والخاصة، فى الوقت الحالى  للتعبير عن الكوارث، أو المأسى الكبيرة،التى يشاهدها الإنسان فى حياته .
 
     ومصطلح "هولوكوست" عرف ما بداية فترة حكم الزعيم الإلمانى "أودلف هتلر"(1933-1945م) وبالتحديد خلال الحرب العالمية الثانية(1939-1945م) وهى الفترة التى أتفق المؤرخين على تسميتها بـ (الحكومة النازية) التى سعت للقضاء على يهود إلمانيا وإباداتهم وتصفيتهم جسدياُ،مثلماً حدث فى عامى 1938م،1942م،عند تم حرق اليهود بداخل الأفران،وبلغ عددهم طبقاُ للمؤرخيين والكتاب والسياسين الإلمان بنحو 6 مليون نسمه.
 
    وتعددت أنواع الهولوكوستات منها على سبيل المثال، الهولوكوست "الآسيوي"؛ لوصف أوضاع جزر المحيط الهادي، وأقصى جنوب شرق آسيا تحت سيطرة  الإمبراطورية اليابانية، والهولوكست "الأسود" لوصف رحلات الزنوج من قارة أفريقيا إلى قارة امريكا الشمالية (الولايات المتحدة الامريكية)، وأثناء الأنتقال كان يتعرض العديد من الزنوج للموت لنقص المؤن، وهناك الهولوكوست "الصيني" لوصف أوضاع الصين تحت سيطرة الاحتلال الياباني.
 
  ومنذ ثورة 25 يناير 2011م ــ أنتفاضة 25 يناير 2011م ــ، بدأ  ظهور مصطلح "هولوكوست " يعود وينتشر بشكل كبير ما بين الكتاب والمؤرخين وما بين العامة والخاصة من المصريين وخاصة  الأقباط ،وهو ما عرف باسم "الهولوكوست القبطى"، وأحينانا يطلق المصطلح فى صورة كلمات أو معانى آخرى،ولكنها فى النهاية يعبر عن ذات المصطلح نذكر على سبيل المثال وليس الحصر ، الأستنزاف القبطى،التهجير الجبرى،الأبادة العرقية للأقباط،مذابح الأقباط ،مجازر الأقباط،أختفاء فتاة قبطية فى ظروف غامضة،خطف قبطى مقابل دفع الفدية،أسلمت القاصرات القبطيات،أزدراء قبطى أو قبطية للدين الأسلامى،عقد جلسات عرفية بين أسرة قبطية وآخرى مسلمة،هدم الأديرة والكنائس، مستشار يهدم كنيسة آثرية ...ألخ.
 
   على أية حال، تتعدد المسميات والكلمات ولكن يظل مصطلح "الهولوكوست" هو السائد، لأنه غالبا ما يحتاج فى تنفيذه إلى جماعات، وأفراد ذات خبره؛ بطرق الأبادة وهذا ما فعلته حكومة هتلر ضد يهود المانيا(1939-1945م).
 
        والسؤال الذى يطرح نفسه هل يتعرض أقباط مصر لما يعرف بـ "الهولوكوست القبطى"، من يطالع الدوريات،والفضائيات،والصور الفوتوغرافية التى تعد الآن من الوثائق الهامة للباحث فى التاريخ ،يجد بزوخ ذات المصطلح ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر، من المذابح البشرية مذبحة أبوقرقاص بمدنية المنيا،و الكشح الأولى والثانية بمدنية سوهاج،ونجع حمادى فى مدينة قنا،ومذبحة القديسين فى مدينة الإسكندرية، وأمبابة،ومنشأة ناصر،وماسبيرو  فى مدينة القاهرة، وحدثت هذه المذابح مابين عام (1998-2011م).
 
   وهناك العديد من الأقباط  يتم قتلهم  نذكر على سبيل المثال وليس الحصر ــ الدوريات اليومية ـ طالب الثانوى العام بمدنية المنيا،حارس كنيسة أمبابة،أب وأبنه بالمنيا ،دهس ثلاثة كهنة من سوهاج،وتعرض خمس كهنة بالبحيرة لحادثة،وقتل كاهن بمدنية أسيوط ،وقتل شاب 19 سنة فى بنى سويف وذبحه وحرقه،وهناك من يتهم بازدراء الدين الأسلامى مثل مدرس يدعى بيشوى كميل وحكم عليه بست سنوات،واتهام طفلين من قرى بنى سويف،واتهام سيدتان من سوهاج،واتهام محامى من أسيوط،واتهام طالب الهندسة بالتحرش الجنسى.
 
  ويوجد نمط آخر للهولوكست القبطى مثل التهجير الأجبارى مثل هجرة 8 أسر قبطية فى بنى سويف،وقرية شربات بمريوط ،وقرية دهشور،وقنا ونجع حمادى،والعياط وكفر البرابرة ةامبابة، وبعض المناطق فى القاهرة مثل عين شمس،ومنع الأقباط من الصلاة مثل المريناب ،وكنيسة  قرية ماركو مركز الفشن بنى سويف، وكما تتعرض بعد المؤسسات الكنسية مثل كنيسة أطفيح،وأمبابة،والهرم،والمريناب، وهدم سور دير الأنبا بيشوى والانبا أنطونيوس بالبحر الاحمر،ودير بطمس،وأبو فانا،وآخرها أعتداء مستشار على كنيسة آثرية برشيد وهدمها.أما ملف خطف القاصرات وزواجهم وأسلمتهم وآخر مثال لذلك طفلة مطروح. وهناك من يتعرضون من الأقباط للسلب والنهب والحرق، والسرقة وخاصة محلات الذهب، والمحاجر بصعيد مصر.مجرد سؤال ماذا نطلـــق على كل هذا؟  . 
 
  وأخيراً،أتمنى من الجميع تحكيم العقل والمنطق والسعى وراء  محو بزوخ "الهولوكست القبطى" ويتذكر الكل التاريخ الوطنى للكنيسة المصرية، وأن أقباط مصر ليس بإقلية ولكنهم  شركاء فى هذا الوطن العزيز.  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :