قال الدكتور "عماد فيكتور سوريال"، كبير اخصائى الأسنان بمدينة الأقصر، فى تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، انه تقدم  بالترشح إلى منصب مدير عام الأدارة العامة لطب  الأسنان  ضمن سبعة مرشحين آخرين وقام  بتقديم ملف متميز  ضم هذا الملف  كافة  المناصب والشهادات والانجازات التي قام بها على مدى تاريخه المهني  طوال السنوات الماضية  للجنة المسئولة عن اختيار مدير عام الأسنان التي يرأسها  السفير عزت محمد سعد محافظ الأقصر  وتضم في طياتها كلا من السكرتير العام  للمحافظة بجانب مدير عام أدارة التنظيم والإدارة  ووكيل وزارة الصحة.

 

إلا  انه فوجئ  بقيام اللجنة  باعلان النتيجة قراراها يوم 21 اكتوبر الجارى،  بفوز طبيب من المشجعين لجماعة الاخوان المسلمين. وهو  الدكتور "علاء الدين عبد الوهاب"،  على الرغم  من أن الملف الذي قام بتقديمه لا يحتوى على نصف ما يحتويه  الملف الخاص به من شهادات أو  دورات تدريبية أو انجازات فعليه على أرض الواقع  ولكنه يتميز عنه  بدعم من حزب الحرية والعدالة الحزب الحاكم  للدولة  الآن  والذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين. رغم كونه حصل علي درجة كبير اخصائيين في نصف عام 2008 أي قبل الدكتور علاء عبد الوهاب باكثر من اربعة سنوات رغم حصوله علي دبلومه (لكونها لا تؤثر في الترقيات ) والدليل حصوله علي كبير أخصائيين قبله بهذه السنوات مع كونهما دفعة تخرج واحد

 

واشار "سوريال"، الى  تأخر إعلان النتيجة لمدة طويلة مما اثار الشك والريبة في صدره وقام  إزاء هذه المخاوف  بتقديم شكوى إلى  محافظ الأقصر  وكافة الجهات الرقابية لكى يتاكد مما ما يتم تدبيره في الخفاء لأقصائه من هذه الدرجة الوظيفية  دون إن يعرف الأسباب الحقيقة وراء هذا الإقصاء غير أنه مسيحيا لأن الملف الذي قام بتقديمه  أفضل ملف تم تقديمه إذا لا يوجد سبب واحد لاقصائه سوى انه يدين  بديانة أخرى غير ديانة   أغلبية الشعب المصري وهى المسيحية  

 

وقال "سوريال"، انه بالرغم  من  تقديمه الشكوى  إلا إن المحافظ ولجنته التزموا الصمت ولم يتحرك أحد لدراسة المشكلة  حتى خرجت النتيجة  كما كان أتوقعها  وهى فوز الدكتور علاء عبد الوهاب  بالمنصب

واكد الطبيب المستبعد انه يستند فى مظلمته الى القانون رقم 5 لسنة 1991  في شأن تولى الوظائف المدنية القيادية في الجهاز الإداري للدولة و القطاع العام. وأنه تقدم بكافة المستندات والاوراق وملف شامل بالشهادات والانجازات التى حصل عليها.

 

ولفت "سوريال"، الى أنه تقدم بمذكرة لرئيس الجمهورية وللرقابة الادارية  توضح شكواه وان الزميل ليس له اى انجازات مؤكدا على وقال انه لا يخشى فى طلب حقه لومة لائم، وسيظل يطالب بحقه حتى يحصل عليه. ولن سكت عن حقه حتي يحصل عليه كاملا بكل الطرق القانونية مع الاحتفاظ بحقه لما أصابه من أضرار.

 

 وقال "سوريال"، انه فى ظل  عصر النظام البائد كان يمارس تمييزا ضد أبناء الوطن الواحد على أساس الدين  في كافة المجالات دون النظر إلى الكفاءات في اختيارا لمناصب القيادية داخل الدولة .. وبعد مرور أكثر من عام ونصف على الثورة التي شارك فيها كافة أطياف المجتمع المصري كان يتوقع  أن يلغى هذا التمييز وأن يتساوى أبناء الوطن الواحد  في كل شيء وأن يتم اختيار قادة المناصب الإدارية  في كافة  قطاعات  الدولة  على أساس  الكفاءات  وليس على أساس  المحسوبية أو الانتماء إلى تيار بعينه أو على أساس  الدين ولكن ما حدث معه غير ذلك تماما

 

1- تأسيس قسم الأسنان بمستشفي الأقصر الدولي  عام 1999 وعيادة أسنان بمستشفي البياضية وعيادة أسنان بحاجر الأقالتة 

2-صيانة وإصلاح حوالي ثلاثين عيادة أسنان بإدارة البياضية والتعاقد مع شركة للصيانة 

3-  المشاركة مع الأستاذ الدكتور حاتم المكاوي في تأسيس قسم جراحة الوجه والفكين بمستشفى الأقصر الدولي ومناظرة الحالات وعمل جراحات الوجه 

4-  صاحب أفضل ملف في المتقدين الحاصل علي دورات تدريبية في الإدارة كالأتي:

   - دورة تدريبيه في تطوير الإدارة للفريق الصحي بالتعاون مع جامعه الباما برمنجهام الولايات المتحدة وذلك بمعهد ناصر

    - دورات تدريبية لمشروع تكامل الأمريكي المصري أثناء  مسئوليتي وكيل أدارة البياضية الصحية

  - دورات مع مشروع تكامل المصري الأمريكي أثناء إدارتي لآدارة الزنيية الصحية للارتقاء بالخدمة الصحية أطباء وتمريض

   -دورة تدريبية للوقاية من الإشعاع بالقصر العيني

   - مؤتمرات سنوية عديدة  في طب الأسنان وجراحة الوجه والفكين

 

1.   شهادة خبره من استشاري جراحة الوجه والفكين بادنبره وانجلترا ا.د حاتم المكاوي

2-شهادة تقدير من المستشفي الدولي

3شهادة تقدير من مدير الإدارة الصحية بالبياضية 

4- شهادة تقدير من وكيل وزارة صحة الأقصر عن فترة إدارتي بالزنييه

6-  صاحب أكبر ملف مليء بالعديد من الانجازات وفق التطوير طبقا للقانون رقم  5 لسنة 1991 وكتابه الدوري والإعلان الخاص بالوظيفة بجريدة الجمهوريه.