هدد اليوم وزير الهجرة الاسترالى " كريس بوين" بترحيل كل من تثبت ادانته بتهمة الاعتداء على رجال البوليس اوالتحريض على القتل من بعض "مسلمى المهجر" الذين كانوا قاموا بمسيرة احتجاجية مفاجئة بدون علم البوليس او الحصول على تصريح بتنظميها احتجاجا على الفديو المسىء للاسلام ونبيه الكريم.

 

ولازالت تتوالى ردود الافعال الغاضبة على كافة المستويات ومن جميع القيادات السياسية والاسلامية تجاة بعض من "مسلمى المهجر" فى سيدنى الذين تعدوا على رجال البوليس الذين كانوا يحاولون منعهم للوصول الى القنصلية الامريكية بسيدنى واصابوا عددا منهم باصابات بالغة ..وقد استنكرت رئيسة الوزراء "جوليا جليارد" بشدة ظهور اطفال صغيرة وسط المتظاهرين كانوا يحملون يافطات تطالب بقطع رقاب صناع الفيلم كما دعا زعيم المعارضة الليبرالى" طونى ابوت" بالتخلى عن " الكراهية" حيث قال : نحن لا نطالب احدا بالتخلى عن تقاليده او عاداته او خلفيته الاثنية عندما يهاجرون الى استراليا ولكن نطالبهم بالتخلى عن الكراهية.

 

وسارعت قيادات مسلمى المهجر فى سيدنى وملبورن باستنكار ما حدث تماما ووصفوا المتظاهرين الذين اعتدوا على البوليس وقاموا بحمل يافطات تطالب بقطع الاعناق بانهم لا يمثلون المسلمين او الاسلام .

 

اما ردود الافعال الشعبية فقد عادت من جديد الدعوات التى تطالب الحكومة بعدم السماح للمسلمين بالهجرة الى استراليا لعدم قدرتهم على التكيف مع المجتمع الجديد لاختلاف التقاليد والعادات وايضا لادانه عدد منهم فى جرائم ارهابية خلال الاعوام القليلة الماضية .
 

من ناحية اخرى طالب وزير البوليس فى ولاية "نيوسوث ويلز" حيث تقع مدينة "سيدنى" كل من شارك يوم السبت الماضى فى الاعتداء على رجال البوليس اثتناء المسيرة بتسليم انفسهم قبل ان يقوم رجاله بالطرق على ابوابهم والقبض عليهم حسبما صرح فى اللقاء الصحفى الذى عقده ليلة امس.