جديد الموقع
الأكثر قراءة
- الشيخ "صبح" يطالب بغلق قناة "الناس".. ويؤكد: الأزهر لم يكفّرني
- قدم المومياء بين رسام وفنان
- "أبو حامد" يوجه رسالة للكنيسة للمشاركة بتظاهرة 24 اغسطس، ويؤكد: لن يرضيكم بأي حال من الأحوال أن تتمزق مصر
- اهل السنة يطالبون الاقباط الا ينساقوا وراء دعوة24 ويصفون ابو حامد بعروسة يحركها المال الطائفى
- مرسي يخطب ود الأقباط
مرسي يخطب ود الأقباط
الرئيس المصري يعين ثلاثة مساعدين له بينهم مسيحي في وقت يشكو فيه الأقباط من ضعف تمثيلهم في الحكومة الإسلامية.
أعلنت فضائية "مصر 25" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، الثلاثاء أن الرئيس المصري محمد مرسي قرَّر تعيين ثلاثة مساعدين للرئيس بينهم شخصية مسيحية.
وقالت القناة إن مرسي "قرَّر تعيين كل من الدكتور سمير مرقص المفكر القبطي والنائب السابق لمحافظ القاهرة، والدكتورة باكينام الشرقاوي أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي كمساعدين لرئيس الجمهورية وأعضاء بمؤسسة الرئاسة".
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن باقي أعضاء مؤسسة الرئاسة.
وكانت مؤسسة الرئاسة المصرية أرجأت عدة مرات الإعلان عن تشكيل الفريق الرئاسي، والذي كان مقرَّراً الإعلان عنه بالتزامن مع تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل، غير أن الرئيس مرسي قرَّر مؤخراً تعيين النائب الأسبق لرئيس محكمة النقض المستشار محمود مكِّي نائباً لرئيس الجمهورية.
ويشكل الأقباط 10 بالمئة من سكان مصر، ويخشون من محاولة تهميشهم بعض صعود الإسلاميين لسدة الحكم وخاصة في ظل ضعف تمثيلهم في الحكومة الجديدة.
وكان القائم بأعمال رئيس الكنيسة القبطية أكد مؤخرا أن الحكومة المصرية الجديدة فشلت في تمثيل الاقباط بشكل منصف مشيرا الى ان مقعدا وزاريا واحدا ليس كافيا ليمثل طائفة تقدر بنحو عشر سكان مصر.
وقال الانبا باخوميوس الذي حل محل البابا شنودة في اعقاب وفاته في مارس/آذار بعد اربعة عقود على رأس الكنيسة الارثوذكسية لصحيفة الشروق المصرية "لن اهنئ رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة لانه تشكيل ظالم للاقباط".
وأضاف "كنا نتوقع زيادة في نسبة تمثيل الاقباط في الحكومة بعد زيادة عدد الحقائب الوزارية الى 35 وزارة. لكن التشكيل تجاهل كل حقوق ومفاهيم المواطنة المعروفة".
وتابع باخوميوس الذي يقوم بعمل البابا الى ان يتم انتخاب خليفة له هذا العام "لا يصح ان يعامل الاقباط بهذه الطريقة".
ويعيش المسلمون والمسيحيون في مصر بوجه عام في وئام على مدى عقود لكن الأحداث الطائفية التي تقع بين الحين والآخر أخذت منحى أكثر عنفا بعد خلع مبارك وصعود الاسلاميين الى السلطة.
وقال محامي حقوق الانسان المصري جمال عيد انه حان الوقت لتنهي القيادة الجديدة في مصر مشكلات الاقباط والا فإن العنف الطائفي سيتصاعد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :