- "يوسف سيدهم": يشرّف الأقباط أن يقفوا في دائرة تدفع إلى الدولة المدنية مع 9 مليون مسلم
- "الحرة للتغيير السلمي": ما يحدث في ميدان "التحرير" لا يعبر عن الشعب المصري
- "الجيلاني" يقترح تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن الدولة المدنية
- ختام دورات مشروع "الرقابة الشعبية" بـ"شبرا وقليوب"
- بالصور.. أهالي قرية "البياضية" يحتفلون بعيد "مار مينا" ويرفعون صليب المنارة وسط غياب أمني
اشتم رائحة دماءك يوم عيد ميلادك
بقلم: تريزة سمير
احبناك لأنك احببتنا من قبل ان نحبك ، ابتسامتك سر من اسرار هذا الكون العجيب ، اصبحت تلك الابتسامة قادرة على انجراف دموعنا عند تذكرها ، حرمنا من ابتسامتك ايها "البطل المصري العظيم" احتفلنا بعيد مولدك ولأول مرة يحتفل الجميع لأجلك وانت ليس في وسطهم ، عرفنا جميعا عيد ميلادك بعدما اصبح ذكرى ، معذرتآ لم نعرفه من قبل ولم نهتم بك ، احتفلنا في ميدان التحرير وشارع محمد محمود بذكرى مولدك بعدما اصبحت شهيد للوطن شهيد لجروح الوطن ، اعلم تماما انك رأيتنا في هذا الاحتفال وكنت سعيدآ لأننا نتذكرك في المكان الذي احتواك ثمانية عشر يوما قبيل التنحي عندما استمريت في ثورتك حتى نهاية حياتك ، استمريت لتدافع عن حقك كمصري ،ورغم خطورة تلك الايام إلا انك لم تمت بميدان التحرير على ايدي النظام السابق ، ولكن ؟؟ قتلت على ايدي العسكر في مظاهرة تدافع فيها عن حقك "كقبطي مصري " لا اعرف لماذا في يوم عيد ميلادك اشتم رائحة دماءك واراك ملقى على الأرض في "مشرحة المستشفى القبطي" تلك الغرفة الحقيرة التي ضمتك ميتآ ، يالها من اوقات مؤلمة لحظة تذكرك بداخلها وبجوارك عشرات من "الشهداء"
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :