الأقباط متحدون | الأقباط متحدون تؤكد انفرادها: الإخوان يدفعون فاتورة مساعدات حماس بتمكينهم من أراضي سيناء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٥٦ | الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢ | ١٧ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأقباط متحدون تؤكد انفرادها: الإخوان يدفعون فاتورة مساعدات حماس بتمكينهم من أراضي سيناء

الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٢ - ٢٥: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

سعيد اعتيق : قرار مرسى يكشف النوايا المستتره والمقصود هو تمكين حماس من سيناء 
حسن خلف : جاء الوقت لان تنفذ الاخوان تعهدها لحماس بفتح الاراضى المصرية لهم 
مرعى عرار : مشاريع اقتصادية مشتركة بين حركة حماس و مصريين على اراضى سيناء بملايين الدولارات
كتب: هشام خورشيد
لكل فعل رد فعل ولكل عمل مقابل فما هو المقابل الذى قدمته حماس للاخوان ليتخذ الرئيس محمد مرسى قراره بدخول الفلسطنين بدون تاشيرات او موافقات امنية مسبقاً وهو القرار الذى لم تتخذه اى دولة عربية من قبل ؟
 
سؤال طرح نفسه عل الساحة السياسية فى الوسط السيناوى وتباينت ردود الافعال بعدما نشرت الاقباط متحدون تحقيقها بشراء بعض اهالى غزة اراضى بشراكة مع بعض القبائل السيناوية والتى اقر بصحتها احد كبار مشايخ سيناء مثل الشيخ حسن خلف القاضى العرفى واحد كبار مشايخ قبيلة السواركة وما اكده الشيخ مرعى عرار فى تصريح يؤكد انفراد الاقباط متحدون يقول فيه ان هناك مشاريع اقتصادية مشتركة يتم التجهيز لها براسمال مشترك بين سيناويين وفلسطنين على ارض سيناء حسب ما نشرته الاقباط المتحدون فى تحقيق بعنوان حماس تشترى اراضى بسيناء لتنفيذ مخطط التوطين وهو ما حاولت بعض المواقع الاخبارية تكذيبه لكن الاقباط المتحدون تؤكد انفرادها.
 
يقول الشيخ حسن خلف وجود رجال حماس فى سيناء اصبح مثير لمشاعر اهالى سيناء بسبب ممارستهم التى تتسبب احيانا فى اشتباكات تصل الى درجة الاختطاف من الجانبان بالاضافة الى سعى اهالى غزة المنتمين لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" الى اقامة مشاريع ومعاملات تجارية على اراضى سيناء بشكل مستتر يكون فى واجهتها احد السكان الاصليين من ابناء سيناء للتحايل على القانون.
 
ولكن بعد اندلاع الثورة تزايد التواجد لحماس فى سيناء بشكل مستفز وما زاد شعور الاستفزاز هو تصريح احد قيادات الحركة بانهم مستعدين للمشاركة فى استعادة الامن لسيناء وكأنهم يمتلكون مفاتيح الامن فى سيناء ومسيطرون عليها اكثر من الاجهزة الامنية المصرية.
 
واكد خلف ان بحكم وضعه بين قبائل سيناء وكذلك معرفته بخفايا ما يحدث بكواليس كل شبر على ارض سيناء ان هناك ما يؤكد سعى حماس لخلق مكان لها على الاراضى السيناوية وقد اتضح ذلك المخطط بوضوح بعد حصول الاخوان المسلمين على الاغلبية بالبرلمان و وصول احد ابناءها الى سدة الحكم
كما استنكر الناشط السياسى سعيد اعتيق ابن قبيلة السواركة وعضو ائتلاف شباب الثورة قرار مرسى بالسماح للفلسطنين بدخول الاراضى المصرية بدون تاشيرات او موافقات امنية مسبقة واعتبر اعتيق ان القرار مقصود به الاراضى السيناوية التى تسعى حركة حماس للسيطرة والاقامة على جزء منها ان لم يكن كلها.
 
واضاف اعتيق ان حماس هى صورة مطابقة للاخوان فى السياسات والاستراتجيات مشيرا الى ان حماس قبل ان تصل لحكم غزة كانت تقوم بتوزيع التمر على المواطنين بروح سمحه وكانوا يدعون الزهد ولكن بعد نجاحهم فى الانتخابات اصبحوا يقولون لا ناكل من الشاه الا الكتف كناية على الغنى الفاحش وبعد ان كانت الانفاق تقتصر على ادخال المواد الغذائية الضرورية اصبح من المعتاد والطبيعى ادخال ادوات ترفيهية مثل اجهزة البلاى استيشن وعصافير الزينة ومن ثم بدء توغل حماس فى سيناء بالاموال تارة وبالعنف تارة اخرى وقيامها بعمليات ترهيب لعناصر من حركة فتح تقيم بشمال سيناء 
كما اكد الشيخ مرعى عرار القيادى السلفى بسيناء فى تصريح خاص ان هناك مشاريع مشتركة فى طور التجهيزات بملايين الدولارات بين قيادات بحركة حماس و رجال اعمال مصريين اغلبهم من سيناء لاقامة منطقة صناعية ومشاريع اقتصادية لاصباغ شكل الاقامة بصبغة شرعية والحقيقة تخفى غير ذلك.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :