قال الكاتب والباحث د. مأمون فندي: بأن ما يحدث في مصر الآن من أحداث سياسية إنما يرجع للإرادة الأمريكية. ودعا فندي إلى تعليق العلاقات مع أمريكا، معللاً ذلك بأن هذه الإدارة تريد تسليم مصر للإخوان تسليم مفتاح وإضعاف الجيش حتى يظل تابعًا لواشنطن على المدى المنظور. مؤكدًا على أن تعليق العلاقات مع واشنطن الآن ضرورة حيوية من أجل الحرية ومن أجل إنقاذ الثورة.

واصفًا زيارة "هيلاري كلينتون" وزيارة "بيل برنز" بنذير شؤم بالنسبة لمستحقي الحرية في مصر. 

 

موجهًا رسالة لها قائلاً: (يا ست هيلاري الرجل ذو الطباع العشائرية بتاع أهلي وعشيرتي لم يدخل في صندوق الانتخابات من هذه الناحية –قاصدًا الحريات-.

مضيفًا: أساس الديموقراطية هي الفرد الحُر، أما مَن يدخل الديموقراطية كتنظيم أو مليشيا فيؤدي ذلك إلى ديمقراطية شكلية وحُكم المليشيات مثلما حدث ويحدث في لبنان ونهايته مثل لبنان أيضًا خمسة عشرة عامًا من الحرب الأهلية. 

مختتمًا: الإخوان تنظيم والديموقراطية أساسها الفرد الحر لا بالتنظيمات.