جديد الموقع
الأكثر قراءة
- الجهاد المريكي المتأسلم في أفغانستان 1979
- اللجان الشعبية الأخوانية تستعد للانتشار بشوارع المحافظات
- شكاوى من تهجم مجهولين على أقباط "نجع حمادي" في محلاتهم، ومصدر كنسي: نطالب المشتكين بضبط النفس
- الشيخ "الحويني": لست متفائلًا بما سيواجه الإسلام في المستقبل القريب
- صلاح عناني: مرسي عميل الأمريكان والانتخابات مزيفة ولو كان لديه ما يثبت العكس فليقدمه فورًا
لواء سابق يكشف أسرار "ديوان رئاسة مبارك".. زكريا عزمي كان الـ"بعبع" وسوزان سيطرت على كل شيء
عزمي تصدى بكل قوة لرغبة مبارك في تعيين سليمان نائبا وأوقف صدور القرار.. وسوزان مزقته
مبارك لم يكن يعلم شيئا عن ميزانية مؤسسة الرئاسة.. وعزمي ضخم المرتبات.. وكان يأخذ المكافئات التي يتركها الرؤساء الضيوف
عضو بالمركزي للمحاسبات: زكريا عزمي كان يتحكم في حسابات مكتبة الإسكندرية.. وفرم أوراق مخالفات 2010
كشف اللواء مجدي عمار مدير الشئون المالية والإدارية للرئاسة الجمهورية السابق أسرار ديوان رئاسة الرئيس المخلوع حسني مبارك, وقال عمار إن المخلوع المحكوم عليه بالمؤبد كان يريد أن يعين اللواء عمر سليمان رئيس الجهاز العام للمخابرات المصرية السابق نائبًا له منذ فترة ولكن زكريا عزمي رئيس ديوان الجمهورية، هو من أوقف القرار، مؤكدا أن سوزان ثابت زوجة المخلوع، هي التي قامت بتمزيق قرار تعين سليمان بنفسها.
وأضاف عمار خلال لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد ببرنامج "لازم نفهم" على فضائية "سي بي سي" مساء أمس الاربعاء، أن زكريا عزمي كان "بعبع" الرئاسة، وأن سوزان مبارك هي التي أتت به وأن مهمته الأولى كانت البحث عن أسباب لإعطاء جزاءات، وأعطي مثالاً علي ذلك قائلاً: أحد العاملين بورش الرئاسة توفي خوفا من زكريا عزم.
وأوضح عامر أن زكريا عزمي كان يعلم أنه في حالة تولي اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية كان مصيره الرحيل من الرئاسة لذلك وقف بكل شراسة لتعيينه نائباً للرئيس، مضيفاً أن سوزان مبارك كانت مسيطرة على كل شيء والعيب لم يكن من مبارك لكن من زوجته وأولاده.
واستكمل عمار حديثه قائلاً: الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يلبس يومًا القميص الواقي من الرصاص على عكس مبارك الذي كان يتحرك به في كل مكان مؤكدًا أن السادات كان يتحرك بنفسه حيث ذهب يومًا هو وزوجته لشراء "فول وطعمية" من محل بالقرب من نادي الزمالك بعد منتصف الليل، لافتاً أن السادات كان أكثر بساطة في تحركاته كما أنه كان ينادي الناس بأسمائها عند ذهابه لقريته ميت أبو الكوم.
وأوضح عمار أن مؤسسة الرئاسة "عالم كبير جدًا" وأن نظام الحراسة بها يتم توزيعها قبل نوبة الخدمة بساعتين ومن الصعب اختراق هذا العالم، موضحاً أن الأجهزة السيادية في الدولة لا توضع تحت رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، مشيراً إلى أن الرئيس المخلوع مبارك كان لا يعلم شيئا بشأن ما ينفق والأمور كلها كانت في يد زكريا عزمي، مضيفاً أن الرئاسة في السابق كانت مرتباتها ضعيفة جدا و"عزمي" قام بزيادة المرتبات بطريقة كبيرة جدا.
وقال مدير الشئون المالية والإدارية للرئاسة السابق، أن الهدايا التي تأتي لرئاسة الجمهورية لم يكن يعرفها أحد وكانت تذهب مباشرة لمنزل الرئيس، بالإضافة إلي أن الملوك ورؤساء الدول عندما يأتون لأحد قصور الرئاسة كانوا يتركوا مكافأة مالية وكانت تذهب كلها لرئيس الديوان عزمي، مؤكداً أن الرئيس الجديد يستطيع التحكم في الرئاسة ولكن المشكلة تكمن في احتواء الرئيس وإبعاده عن الشعب من جانب العاملين بالمؤسسة.
ومن جانبه، قال إبراهيم يسري عضو الجهاز المركزي للمحاسبات، أن زكريا عزمي يمثل النظام الفاسد داخل قصر الرئاسة، مشيراً الي أن جهاز المركزي للمحاسبات وفق قانونه الحالي هيئة رقابية مستقلة وأن فكرة أنها تتبع رئيس الجمهورية فهو عوار.
وقال يسري أنه منذ عام 1987 تم تعطيل الرقابة الحقيقية للجهاز المركزي للمحاسبات على مؤسسة رئاسة الجمهورية، وتمت السيطرة عليه من قبل مؤسسة الرئاسة، فهو يعد جهاز المناعة الأول لمصر، موضحاً أن الرقابة على مؤسسة الجمهورية كان رقابة شكلية على ما يمثل 10 % من موازنة الرئاسة و90 % كانت من الأسرار الكبرى.
وقال يسري أن أعضاء الجهاز عندما كانوا يذهبون لمكتبة الإسكندرية لمراجعة الحسابات كان يقال لهم أذهبوا وقوموا بسؤال زكريا عزمي، مضيفاً أن الجهاز تم اختطافته في شخص رئيس الجهاز وسلطة تعيينه كانت مباشرة من رئيس الجمهورية، كاشفاً خلاصة المخالفات التي تم رصدها عن عام 2010 بلغت فقط 3 ملايين جنيه، مؤكدا أن هناك أوراق تم فرمها من جانب زكريا عزمي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :