كشف الإعلامي تامر أمين الغموض الذي اكتنف ساعتين اختفى فيهما الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نتائج جولة الإعادة، حيث مثلت الـ 120 دقيقة حيرة كبيرة لحملة شفيق وحرسه الشخصي الذي رفض اصطحابه معه.

وقال أمين، خلال حلقة من برنامج تحيا مصر على فضائية (المحور بلس)، إن الفريق شفيق توجه لزيارة قبر زوجته السيدة عزة عبد الفتاح، كنوع من العرفان للجميل وفي ظل وجود تسريبات حينها من أجهزة الدولة المختلفة تشير لتقدمه في الانتخابات الرئاسية، وهو الأمر الذي لم يتحقق.

وكانت زوجة الفريق شفيق قد وافتها المنية في شهر أبريل الماضي بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حيث تدهورت صحتها لتلفظ انفاسها الاخيرة في مستشفى مصر للطيران، ودارت شائعات حينها حول إمكانية انسحاب شفيق من معركة الرئاسة وهو الأمر الذي نفته حملته الانتخابية حينها.

وعاد الفريق شفيق، عقب زياة قبر زوجته إلى منزله بالتجمع الخامس ليستمع النتيجة وبصحبته شخصيات مقربة منه، وبناته الثلاث مى وأميرة وشيرين، اللاتى يقطن معه بنفس المنزل الذي تواجد أمامه عشرات المواطنين أصيبوا جميعًا بالصدمة بعد إعلان النتيجة بفوز الدكتور محمد مرسى كما سقط أحد الأفراد مغشيا عليه من النتيجة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها