- بالونة السلطة أم طبق السلطة؟!
- رجائي عطية: شفيق سيعلن رئيس خلال ساعات وأتحدى أن يعلن مرسي سبب اعتقاله وأطالب الجهات الأمنية بالإعلان عالملأ
- فضيحة محمود سعد علي الفاصل
- ( عاجل ) .. دبابات وإطلاق نار في وسط القاهرة
- أقباط النمسا يتقدمون بشكوى رسمية للكونجرس ضد أوباما لمساندته إخوان مصر والضغط على العسكري
الإخوان بين نارين..الصلاحيات وخسارة الرئاسة
رأت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية، أن جماعة الإخوان المسلمين، تقع بين شقي الرحى، إما إعطاء المجلس العسكري الصلاحيات الواسعة، التي أقرها في الدستور المكمل، أو خسارة مرشحهم الدكتور "محمد مرسي"، منصب الرئاسة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه في ظل توحيد قوى المعارضة الثورية العلمانية، والليبرالية مع جماعة الإخوان المسلمين، وإعلان دعمهم لمرشح الإخوان "مرسي"، في الانتخابات الرئاسية، وزيادة نفوذهم، يكونوا بذلك أنهوا عام ونصف، من الخلافات المريرة فيما بينهم وتوحدوا ضد محاولة الجيش على البقاء في السلطة، واقتصاصه من سلطات الرئيس القادم، لصالحه ومنح نفسه سلطات واسعة من شأنها أن تمتد بعد نهاية هذا الشهر، أي بعد التاريخ التي وعدت فيه بتسليم السلطة كاملة لحكومة مدنية.
ولكن على الرغم من كل مظاهر المواجهة المتوقعة، بين الإخوان والعسكري، فإن الكثيرين يعتقدون أنهم يتفاوضون سرًا، حيث قال اثنان من الشخصيات غير الإسلامية - كلاهما طلب عدم ذكر اسمه –"إن قادة الإخوان قد أخبروهم بأن المجلس العسكري، أنذرهم في اجتماع عُقد مؤخرًا: إما قبول الإعلان الدستوري الذي يعطي صلاحيات واسعة له، أو قبول مرشح الجيش للرئاسة، أحمد شفيق كفائز، ومع ذلك رفضت الجماعة".
وفي مقابل ذلك، أعلن الدكتور "محمد مرسي"، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، في مؤتمر صحفي عن تشكيل ائتلاف حكومي جديد. إضافة إلى أن الآلاف من الناس تملأ ميدان التحرير، استجابة لدعوة من الجماعة، للاحتجاج على استيلاء الجيش على السلطة مؤخرًا.
وعلى الجانب الآخر، خرج المجلس العسكري ببيانٍ ينفي فيه الشكاوى، ويهدد المتظاهرين بشكل غير مباشر، وجاء هذا التصعيد في ظل التأخير في إعلان النتائج الرسمية، للانتخابات الرئاسية مما أثار القلق بشأن الاحتيال وتصور أن يجري التفاوض على النتيجة.
ونقلت الصحيفة عن "جوشوا ستاشر"، أستاذ في جامعة كينت ستيت الذي قضى الشهر الماضي في مصر، قوله: "إن المواجهة الشاملة بين الإخوان والجيش، من غير المرجح حدوثها، بل الشيء المتوقع حدوثه هو الاتفاق بينهما من خلال المفاوضات".
وعلق "ستاشر" على القضايا المعروضة على المحاكم، وحل البرلمان، والمعركة على الجمعية التأسيسية قائلًا: "إنها كلها مسائل يضغط بها المجلس العسكري، على جماعة الإخوان، من أجل التوصل إلى المفاوضات".
وقال "ما نشهده هو عملية صُنع اتفاق، على عكس ما يبدو من أنه نزاع فيما بينهما" حيث أن كل مايستخدمه كلا الطرفين من احتجاجات أو عبارات قاسية تعد تكتيكات للتفاوض.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :