وصف فادي يوسف،مؤسس ائتلاف أقباط مصر، الشائعات التي انتشرت بهجرة الأقباط من مصر عقب فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي بأنه كارثة وطنية، رافضا أن يكون  الرد علي فوز "مرسي" هو الهجرة من مصر؛ لأن المسلمين والمسيحيين متعايشون سويا منذ أكثر من 14 قرن ولم يشهد التاريخ هجرة الأقباط إلى خارج مصر .

وأضاف فادي في تصريحات لشبكة الإعلام العربية "محيط" انه في حالة تحقيق هذه الشائعات علي ارض الواقع فإنها ستجعل أعداء الوطن ينجحون في مخططهم نحو مصر، فمصر دولة منذ تأسيسها تجمع بين أبنائها مسلمين ومسيحيين، مطالبا المسيحيين بالعمل بقول البابا شنودة: "مصر ليس وطن عيش فينا بل وطن يعيش فينا" فعلينا أن نبقى في وطنا ولأبعد وأسوأ مدى.

ووجه حديثه إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى أن  مستقبلهم  يتوقف علي ثلاث أركان إذا تحققت يكتب لهم التاريخ نجاحهم في قيادة أمة وهي إعلاء مبدأ مدنية الدولة  وتقدمها مبدأ المواطنة الكاملة بين الشعب واحترام حقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة.

وأكد فادي يوسف انه في حالة فوز مرشح رئاسي  فعلينا أن نحترم إرادة الشعب فتلك هي الديمقراطية، وإذا كان الناجح هو مرسي، فإن الإخوان مطالبون بتحقيق مشروع النهضة الذي تحدثوا  عنه كثيرا، مضيفا إن نجح الإخوان في مشروع النهضة فسيكتب نجاح مشروعهم لها، وإلا فسيفشلون فشلا ذريعا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها