جديد الموقع
الأكثر قراءة
- بالونة السلطة أم طبق السلطة؟!
- رجائي عطية: شفيق سيعلن رئيس خلال ساعات وأتحدى أن يعلن مرسي سبب اعتقاله وأطالب الجهات الأمنية بالإعلان عالملأ
- فضيحة محمود سعد علي الفاصل
- ( عاجل ) .. دبابات وإطلاق نار في وسط القاهرة
- أقباط النمسا يتقدمون بشكوى رسمية للكونجرس ضد أوباما لمساندته إخوان مصر والضغط على العسكري
لأجل الكهنوت أكتب
لنتفق أولاً أننا نعترف بالكهنوت الذي أسسه رب المجد يسوع المسيح.و نعترف بسلطان الكهنوت و لا ننكره أو نتمرد عليه. و نعترف أن بقاء إيماننا يحتوي في طياته بقاء الكهنوت .سواء كهنوت السيد المسيح له المجد أو الكهنوت الجزئي الذي قام بتفويض البعض من عبيده الأتقياء ليقدمون لنا من خلاله خدمة المسيح و يستحضرون بسلطان الكهنوت جسد المسيح و دمه الأقدسين كما يستدعون بسلطان الكهنوت الروح القدس الذي يحل بطريقة سرائرية .
الكهنوت في الأصل هو كهنوت المسيح .أعطي جزءاً من صلاحياته للبعض لكي يخدمون به السرائر.فلا الكهنوت كهنوتهم و لا السلطان سلطانهم بل هو كهنوت المسيح المعطي لهم علي سبيل الأمانة و الوكالة.
لسنا بصدد إنكار الأسرار لمجرد إنحراف بعض حاملي الكهنوت.لست ضد الكهنوت أكتب بل لأجل الكهنوت.لتصحيح ما هو خطأ و تثبيت ما هو صحيح. لا يهمنا الأشخاص و الأسماء بل السلوكيات و الأفكار و التوجهات.ثورة الهدف منها أن يتوب الكهنة.لأنه صار زمان طويل لم يعظهم أحد.حتي ظن بعضهم أنهم لا يحتاجون إلي توبة.مع أن الروح القدس قائل (إن لم تتوبوا –جميعكم فجميعكم – كذلك تهلكون) الجميع يحتاج إلي توبة ليس الشعب وحده بل الجميع بما فيهم الأساقفة و الكهنة ... لأنه ظن البعض أنه لا زال كاهناً .بينما هو في واد و كهنوت المسيح في واد آخر.
أشكال إنحراف الكهنوت:
أيها الكاهن .أنت تعلم أنه من المفترض أن تكون قديساً لأنك تحمل كهنوت المسيح القدوس..كهنوتاً حياً تحمله هو من المسيح.سلطاناً عجيباً تتحرك بقوته هو سلطان المسيح.فماً مقدساً تنطق مؤيداً من الروح القدس لتخرج شريعة الحياة من فمك الذي هو فم المسيح واضع الوصايا و مشرع شريعة الكمال.هل أنت هو هذا القديس.
1- المشغوليات:
ماذا يخرج من فمك؟ هل فمك مشغول بتقديم كلمة الرب أم تراك مشغولاً مثل بقية الناس بأمور أخري .مشغولاً بالسياسة و الرياضة و التليفزيون و الجرائد .ما الفرق بينك و بين الآخرين؟كلنا نفعل ذلك فأين كهنوت المسيح هنا؟
2- التهاون:
هل كهنوت المسيح مؤقت ؟أقصد هل أنت كاهن لبعض الوقت أم كل الوقت؟ أتراك كاهن وقت القداس و الإعترافات فقط.ثم تصبح شبيهاً بالناس كأن تصبح رجل أعمال و مهندس و رياضي و ثرثار بقية الوقت.هل الكهنوت فارقك ؟أم أنت متمسك به كل الوقت تستثمره لمجد المسيح صاحب الكهنوت.
3- المحاباة:
من تخدم؟ لمن أنت كاهن ؟ هل أنت كاهن لكل الناس أم لبعض الناس؟ هل أنت أب مثل المسيح الكاهن الأعظم و مانحك الكهنوت .تحب الجميع و لا سيما الخطاة .أم تحب البعض و تنسي الآخر .تميز البعض و تتجاهل الآخر.تميل للبعض و تتحجج للآخر بحجج المشغوليات.هل أنت حقاً كاهن للجميع .يتساوي عندك من يكرمونك مع من يبغضونك؟ يتساوي عندك من ينفقون عليك مع من يأخذون منك؟
من يجلس في متكآتك الأولي ؟ قل لي من يتربع في قلبك من الناس؟ هل يتزاحمون في قلبك فلا تقدر أن تميز واحداً عن الآخر أم أن هناك متكآت أولي للبعض الذين لا ترفض لهم طلباً أو أمراً أو رأياً و هناك من لا تعرف حتي أسماؤهم و لا تعيرهم أي إهتمام؟
لمن تميل في الناس ؟ حذاري أن يكون لك ميول شريرة أنت أيضاً .فتفسد كهنوت المسيح و يجدف عليه بسببك.
4- التعنت :
هل تستخدم كهنوتك للإنتقام؟ حذاري .ويل لمن يأخذ حق النقمة من الرب.ليس الكهنوت مطية تأخذ به ما تراه حقاً لنفسك.أنت تبتز الكهنوت هكذا.ليس للكهنة أن ينتقموا يا أبي ليس للكهنة أن ينتقموا.لا ينتقم الأسقف ممن لا يأت علي هواه .لا ينتقم الكاهن ممن لا يستلطفه.إياكم فهذا إنجراف و إنحراف و إثم .إياكم فالرب لن يدعكم تمرون إلي ملكوته لو كان في يدكم نقمة.
إحترسوا من أن تتقصدوا شخصاً أو تتعنتوا في حقه فقط لأنكم تملكون السلطة.إياك من هذا فالرب ليس هكذا في صفك أيها الكاهن.لقد إنحرفت. إذهب لمن تتعنت في حقه و إستعطفه لعل الرب يصفح عنك و يرضي عن كهنوتك و إلا فأنت في ويل عظيم.
و ربما تعنتك في رفض أن يرسم آخر معك في الكهنوت. و كأنك إشتريت الكنيسة بشعبها يوم صرت كاهناً ناسياً أن المسيح له المجد وحده هو الذي إشتراها بدمه و هي له و ليست لك أنت الذي تظن أن فيك الكفاية.و أن الآخر غير مؤهل للرسامة مثلك؟ و أن السماء ليست مفتوحة إلا لك؟ أسفي عليك يا كاهن لو صرت متعنتاً هكذا.
5- الترقي :
هل تريد أن تترقي ؟ أتريد أن تصبح بطريركاً أو مطراناً أو أسقفاً أو قمصاً أتقيس وظائف السماء بأساليب أرضية؟ تهتم بأن ترتفع بينما كان يجب أن تتضع.. تنحرف بكهنوتك إذ صار مجرد وظيفة مثل وظائف الناس لا الله.و أنت الذي يعلم أن الكهنوت وظيفة سمائية.و هناك أربعة و عشرون كاهناً سمائياً بمجامرهم يقفون أمامك كمثال لتقلدهم. إلي هؤلاء إرفع عيناك و لا تتجه إلي الترقي فهو إفساد للوزنة.فللترقي شياطين كثيرة.و الإتضاع يهزمها جميعاً.
6- البخل:
هل أنت سخي مثل سيدك؟ تعط و لا تعير؟و إذا أعطيت تعط بسخاء؟هل تعط بلا حساب؟ بلا شروط؟ للبعيد و للقريب؟ أم تعط لمن يتملقونك وحدهم؟ و إذا توقفوا عن تملقك توقفت عن عطاءك؟ ويل لك إن فعلت هذا .فالوكيل الحكيم الأمين يعط طعاماً في حينه لأنه لا يعط شيئاً من عندياته.هل تعط لمعارضيك متي إحتاجوا أم تتخذ حاجاتهم وسيلة ضغط ليوافقونك؟ هل تعط لكي تصير أفضل من أخيك الكاهن معك في كنيستك أم تعط لأن قلبك ممتلئ حباً فتفيض عطاءاً؟
قل لي ما قانونك إن أعطيت أقل لك أي كهنوت أنت تخدم؟
7- الشطط:
هل تعرف فيم تستخدم سلطان الكهنوت أم تحسبه هكذا سلطان بلا حدود ؟ليس سلطان بلا حدود سوي سلطان المسيح.و ليس كهنوت بلا حدود سوي كهنوت المسيح أما أنت فسلطان الكهنوت الذي تحمله هو متعلق بالخدمة. الخدمة فحسب.ليس لك أن تدين فسلطانك ليس للدينونة.الدينونة للمسيح له المجد وحده.أما الخدمة فلك أنت. سلطان كهنوت المسيح الذي تحمله لا يتعدي كل الأشياء و لا يتدخل في كل الأحداث.أنت مرتبط بالوصية.بالسرائر.بالمحبة.ما عدا ذلك ليس للكهنوت فيه دخل.لا شأن للكهنوت بالإداريات.دعها فالكنيسة ممتلئة بمن هم أفضل منك في الإدارة.و ممتلئة بأصحاب المواهب الكثيرة.كن أنت فيما للكهنوت فحسب حتي تثمر و تحتسب غنياً في السماء.أعرف أن هذا صعب علي الكهنة الذين ظنوا أن نوالهم الكهنوت يؤهلهم لأن يعرفوا أفضل من الجميع و ما هم بأفضل.و يظنوا أنهم أأمن من الجميع و ما هم أمناء.خسارة أيها الكاهن أن تميت مواهب الآخرين لظنك في نفسك أنك كاملُ.
هل تريد أن تعرف السبب الذي لأجله نلت الكهنوت دون غيرك ؟ ليس لإمتياز أو فضيلة بل لأن خلاصك عسير و قد إستوجب نعمة خاصة تسنده فلهذا نلت الكهنوت. فأنت بدونه متعسر في خلاصك.فإستخدم كهنوتك لخلاص نفسك و لا تظن أنه لتميزك عن الآخرين قد أعطيت كهنوتاً.
8- الغني :
دعك من الماليات حتي لا تفسد سمعتك.و كن فقط كأمين يعط الشبع للمحتاج دون أن يطمع في ما للمحتاجين و يحتسب سارقاً كيهوذا.
هل إغتنيت من كهنوتك .إذهب قدم توبة و بع ما أخذته من مال الفقراء.رد المال إلي أصحابه لئلا تفتضح أمام الديان.
ما أتعب الخدمة حين ينشغل الكاهن بجمع الأموال دون النفوس.ما أضعف الخدمة التي ينصرف الكاهن فيها إلي ما يشبعه هو لا الآخرين.
الكاهن الذي يتخذ التوسعات ستاراً ليجمع لنفسه هو كاهن بطال.الذي يتسلي بالأبنية هو كاهن متهاون في خدمة النفوس.
هل تري بناءاً بناه أحد التلاميذ؟ هل تري كاتدرائيات بناها أحد الرسل؟ لا توجد كنيسة واحدة بناها الرسل القديسون لكنهم بنوا ما هو أعظم.لقد قدسوا العالم بخدمتهم فصار العالم نفسه كنيسة.كن مثلهم .فلو جمعت النفوس سيجد الرب لهم موضعاً. إجمع النفوس أولاً و لا تتلهي بجمع المال و بناء الحوائط.فهيكل سليمان زال و بقيت وعود الرب.أنت أيضاً إخدم الباقي لا الزائل.إخدم النفوس لا الحوائط.المسيح مات لأجل النفوس و لو شاء أن يبني لنفسه أفخم الأبنية لما إحتاج إليك .لكنه يريد أن يجعلك تحمل رسالة الخلاص فبماذا تنشغل ؟
أما أنت إن تكلفت بالبناء فلا تزيد من الزينة.فلمثل المتفاخرين تكثر الزينة أما الكنائس البسيطة فهي بالحقيقة محبوبة و يسكنها القديسون.ستزول الزينة مع الأيام و تكون قد أضعت عمرك فيما يفني.ألأجل هذا أقامك الرب كاهناً أو أسقفاً؟
9- الغرور:
حين تظن أنه لولاك ما صارت كنيسة .لولاك ما كانت خدمة.لولاك ما عرف الناس المسيح.لولاك لضاع هذا و هذه و هؤلاء.حين تبدأ في الإعجاب بعملك.يومها تفقد ركناً عظيماً في الكهنوت و هو الإتضاع.فيصير كهنوتك مهتزاً واهناً فارغاً.تذكر ما سمعته من وصايا حين رسمت.تذكر أنه قيل لك أن تخدم مثل سيدك.أنت خادم و لست سيداً.المسيح هو السيد للجميع أما أنت فعبد.هل تعرف أن تبقي عبداً بالفعل .أم زينة الملابس المذهبة قد أذهبت تواضعك؟ أخاف أن تظن أن الرب تخدعه الملابس المذهبة.ستقف عرياناً مثل الجميع أمام الديان.لن تسترك المذهبات بل لأجلها تتوجع.
أو يأتيك الغرور من جهة أخري حين تقتنع بأنك قد قدمت كل طاقتك و آن لك أن تسترح.ليس عندك المزيد لتفعله؟ يا كاهن هل تأت بشيء من عندك حتي تظن أنه يفرغ؟ أليس الذي يعمل في إبراهيم في شيخوخته هو الذي يعمل في صموئيل في صباه.فكيف تقف فارغاً مدعياً أنك أتممت السعي ؟ قم إنفض الذات و عد خادماً للمسيح.
10- الإعجاب بالنفس:
إنخدعت أنت بالحقيقة حين أخذت تكريم الكهنوت لنفسك.إختلست قيمة الحقل مثل حنانيا و هو ليس من حقك.دعهم يكرمون الكهنوت ما شاءؤا أما أنت فإحذر من الإعجاب بالنفس.لا تعجب بصوتك فالعصافير أكثر إمتاعاً منك هذه التي تموت في أيام. لا تظن نفسك مغنياً فأنت كاهن.لا تعجب بفكرك فأنت بدون النعمة لست إلا خيالاً.لا تعجب بعملك فأنت بذلك تنسب لنفسك ما لا تملكه.هو عمل النعمة.ماذا يعجبك و أنت باطل و لو فعلت كل البر .ماذا يعجبك حتي لا تصدق أحداً سوي نفسك و لا تري أحداً سوي نفسك و لا تقنع بشيء سوي إن فعلته أنت ؟ أأنت إله؟ هل ظننت نفسك إلهاً من كثرة المديح و التكريم؟ هكذا ظن الشيطان في نفسه.و هكذا يظن الذين يعجبون بأنفسهم.قم أنفض عنك هذا الوهم.ما أنت سوي بعضاً من تراب و تفل.ما أنت سوي هزل إن خلعت عنك الوهم جادت النعمة عليك بالكرامة.و إن أنت أعجبت بذاتك تركك الرب تتعثر في أوهامك فتهلك و يهلك كل مريدوك معك.
و ربما يكون إعجابك بنفسك في تقليلك من أخيك الأسقف أو أخيك الكاهن و الضعفاء يعثرون.ماذا أنت فاعل؟ ها قد أقامك حارساً لأخيك أما أنت فتقتله بإستهزاءك.ملاك المذبح حزين عليك.و نفسي أيضاً حزينة عليك حتي تنتبه و تعرف أن المدح لأخيك يخرج الشياطين من محضرك.و حبك لأخيك يصعد صلاتك إلي علو السماء.
كثير كثير هو ما أريد أن أقوله لك. ربما أقوله فيما بعد .تراني لم أستفض في الشرح لأنك تٌعلَم و أيضاً تُعلِم إلا إني هنا أتبارك منك و في كل هذا أكرمك.لست أحتسب نفسي أفضل منك لأنني أكتب لك بل أحتسب أن هناك إلحاح في داخلي لأكتب لك.لأنني أحبك و أحب خلاصك و لأننا في زمن قل فيه الوعظ الموجه للكهنة.و لأنك قبل كل شيء مثلي تحتاج إلي من يذكرك.صل لأجلي.... و تعال نقول هذه الصلاة معاً.
أيها الرب يسوع الكاهن الأعظم.الذي وحده يدخل قدس الأقداس.و وحده يسكن فيها.الذي هو المذبح و الذبيحة.الخلاص و النعمة.الذي في كهنوته خدم الجميع و يخدمهم.الذي بكهنوته قدم ذاته بذاته.و أكمل وحده كل بر.الذي في عظمته يتلألأ الكهنة.و أمام تواضعه ينحنون.هذا هو الذي له المجد وحده و له يهتفون كهنوتك كهنوت أبدي لا يزول .لم يأخذه من الناس بل من الآب أخذه.كهنوتك يا قدوس فيه كل الملأ.كل السلطان.كل القدرة.كل العظمة.لا تطاله النواقص و لا تأتيه العيوب.
في كهنوتك يخلص من يرتجيك.و في كهنوتك أنت الوسيط و الشفيع.في كهنوتك يتحول المائت حياً و يتبدل الهالك ناجياً.
أيها الكاهن الأعظم علم الكهنة أن تختفي خلفك و تحتمي بك.و تبدو أنت وحدك تأخذ الكرامة و المجد لشخصك لأنك مستحق.
أيها الكهنة الأربعة و العشرون الحاملين مجامرا سمائية.علمونا كيف نصلي مثلكم و معكم. كيف نمسك مجمرة الحب الملتهبة لخلاص الكل.كيف نطرح أنفسنا كما تطرحون تيجانكم.كيف نعيش في السماء حين نقف في القداس.كيف نرهب الوقوف أمام المذبح.و نتفنن في حبك و خدمتك.
في قيثاراتكم إرفعوا ترانيمنا.فهموننا كيف نتغني بإسمه الحق القدوس.علموننا كيف نقف أمامه بخشية لأن العقل قد وهن.في قيثاراتكم إعزفوا لنا ألحان تكريم الآب و الإبن و الروح القدس.لأننا للثالوث نسجد و نخشع و نتعبد.
يا كهنة السماء علموا كهنة الأرض السجود و الصلاة و التسبيح.كونوا لنا مثالاً.
يا كهنوت المسيح الغافر الذنوب إليك نطلب.أن تزيل عنا كل أوهام الذات الباطلة.و تدفعنا من مقاعد الكسل إلي حمية الحب غير المنطفئة.و تجدد فينا يوم إنكسرنا و تذللنا و إنحنينا مطأطئن الرأس لا بسين تاج العمل السماوي .حين أفرزت عبيدك لكي يكونوا في حضنك.لأنك علمت كم يحتاجون إلي شخصك و كم بالحق يحبونك.ردنا إلي محبتك الأولي.
نبه أفكارنا إن أخذنا الشطط و ظننا أننا شيء.في سلطانك نحتمي.أما سلطان عبيدك فليبق للحب و الغفران.
أنقذنا من الدينونة الصعبة لأننا أشقياء بدون شفاعتك كسالي بدون نعمتك ضائعين بدون مراحمك.و إنقذ كل النفوس التي إئتمنت عبيدك عليها و إعطها طعامها من عندك فأنت المشبع المروي.لك السلطان و السجود و الكرامة إلي الأبد آمين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :