- خواطر على هامش الانتخابات الرئاسية
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- مصدر لــ"الأقباط متحدون" : شفيق رئيسا للجمهورية بفارق 350 ألف صوت وحالة غضب تنتاب قيادات الجماعة
- الأرقام التي حصل عليها مرشحا الرئاسة و رأي الشعب في الصراع السياسي
- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
"عصمت الميرغني" تطالب بسرعة فحص الطعون الرئاسية وإعلان النتائج صباح السبت
كتب- عماد توماس
طالبت الدكتورة "عصمت الميرغني"- رئيس اتحاد المحامين الأفرو أسيوي لحقوق الإنسان- اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسرعة إنجاز فحص الطعون المقدمة إليها من المرشحين الرئاسيين الفريق "أحمد شفيق" والدكتور "محمد مرسي"، وذلك لتسريع الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي تم تأجيلها، وإيقاف حالة الحرب الإعلامية الدائرة بين الحملتين الرئاسيتين، من خلال الاستعانة بعدد من القضاة من رؤساء اللجان العامة، بحيث يتم الإعلان عن النتائج النهائية صباح السبت وليس الأحد، ليتوقف التصعيد من جانب أطراف مؤيدي المرشحين.
وطالبت "الميرغني" الجميع بضبط النفس، ودعتهم لتقبل النتائج التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وعدم التشكيك فيه طالما كانت نزيهة وتعبر عن الواقع والحقيقة. وحذرت من توظيف ميادين الثورة في صفقة سياسية أو اللعب بورقة الإسلام السياسي، فهي ورقة ضغط خطيرة يمكن أن تمس بالأمن القومي المصري.
وأضافت "الميرغني" أن الموقف لا شك "ملتبس"، ولا يجب التوقف عند يوم النتيجة، فهزيمة أي طرف من الأطراف لا تعني انتقاصًا من الطرف المهزوم، ولكنها تقع ضمن المسار الديمقراطي الذي يتطلب أن يعود المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية كجندي في صفوف المواطنيين للبدء في عملية إعادة بناء "مصر" التي تتطلب جهدًا كبيرًا وتوافقًا وطنيًا بلا حدود بين جميع القوي الوطنية في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن.
وأوضحت "الميرغني" أن "مصر" تمر الآن بمرحلة خطيرة يتصاعد فيها التخبط بشكل يهدد استقرار البلاد، وأصبح المواطنون يشعرون بأن أحوالهم ساءت فى جوانب عدة، كما يشعر الثوار بأن شيئًا من أهداف الثورة لم يتحقق، وأن انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة يخشى البعض ألا يتم.
وأكدت أن تراكم القصور في إدارة المرحلة الانتقالية وفقدان الثقة أنتج وضعًا انعكس فيما نعايشه اليوم من تخبط أضر بكل مصري ومصرية، ولا يمكن أن نترك مثل هذه الأوضاع لتدمر الحياة في مصر، فقد وصل الأمر إلى تصاعد الإيمان بأن المؤسسات التي تشكل الدولة المصرية لا تقوم بمسئولياتها، وربما لا تستطيع أن تقوم بهذه المسئوليات، الأمر الذى يهدد بانهيار نظام الدولة ذاته.
واختتمت "الميرغني" بيانها بتوجيه نداء إلى مختلف أفراد الشعب، أحزابًا وجماعات وحركات ومنظمات وقوى سياسية، بأن تقف موقفًا موحدًا ضد التخبط والفوضى مثلما تقف في مواجهة سوء إدارة الحكم، ودعت الجميع إلى تفهم منطق الغاضبين والمحبطين، مع التأكيد على أن الحق والمنطق لا يبرر أبدًا تدمير البلاد وأحداث الفوضى في أركانها، الأمر الذي سوف يعود بالضرر على مصر كلها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :