أعلنت الدولة القبطية المزعومة رفضها لنتائج الانتخابات الرئاسية فى مصر معلنة انها بصدد تصعيد الامر دوليا.

وذكرت الحركة المزعومة فى بيان لها : ان دولة المرشد التى يديرها محمد مرسى مرفوضة ودولة العصر البائد التى يديرها شفيق مرفوضة ايضا لان المصريين يريدون دولة مدنية يعيش فيها اصحاب الديانات الاخرى بحرية.

واضاف البيان ان الدولة القبطية موجودة ولها سفارات وقنصليات فى مختلف دول العالم وقد اعترفت بها بعض الدول لذا على الرئيس المصرى الجديد ان يعلم ان هناك دولة قائمة تسمى دولة الاقباط واذا كانت مرفوضة اليوم من المصريين فغدا ستكون موجودة بقوة السلاح ولها حدودها وعلمها الخاص ونشيدها الوطنى ومحاكمها وضباطها وجيشها. ومن جهة اخرى علمت شبكة الاعلام العربية " محيط " ان عصمت زقلمة رئيس مايسمى بالدولة القبطية المزعومة وموريس صادق نائب الرئيس وايليا باسيلى المفوض العام للتنسيق الدولى التقوا اول امس اعضاء من الكونجرس الامريكى وحاولوا ايهامهم ان التيار الاسلامى فى مصر اذا وصل الى الحكم سيجبر الاقباط على ترك دينهم وسيمارس ضدهم اضطهاد غير مقبول.

وطالبوا نواب الكونجرس الضغط على الرئيس المصرى القادم ومجلس الشعب المصرى بسلاح المعونة للاعتراف بالدولة القبطية ووضع حدود جغرافيا جديدة فى شمال مصر ليتم توطين الاقباط فيها خوفا من الاضطهاد الدينى كما طالبوهم بايقاف المعونة العسكرية للقوات المسلحة المصرية بدعوى ان هذة المعونة ستذهب الى الرئيس الاسلامى ومن ثم سيرسل جزء منها الى حماس فى قطاع غزة ليقاتلوا الاسرائيلين. وقد بدأت الدولة القبطية المزعومة تصعيد الموقف تجاة مصر حيث التقى نبيل بسادة امين عام الدولة المزعومة مسئولين كنديين وطالبهم بالضغط على الاتحاد الاوربى لقطع المعونات على مصر وكذا اعضاء من حزب شاس الاسرائيلى المتطرف واتفقوا على عدم استقرار الاوضاع فى الدولة المصرية الجديدة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها