أرجع المخرج خالد يوسف ما سماه كفر المجتمع بالثورة إلى سياسة جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن الإخوان غيروا من سياساتهم التى انتهجوها خلال الثمانية عشر يوماً أثناء الثورة.

وأضاف يوسف فى مقابلة مع الإعلامية دينا رامز فى برنامج الشعب يختار الرئيس على قناة صدى البلد، أن التاريخ سيذكر أن الإخوان المسلمين خرجوا من خندق الثورة وبحثوا عن مصالحهم الشخصية.

وأوضح، أن استباق حملة مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى بالإعلان عن الأرقام، وكذلك نفس الأمر من حملة الفريق أحمد شفيق يعنى بالتأكيد أن هناك فريقاً كاذباً ويجهز للتشكيك فى نتائج الانتخابات ويحشد أنصاره.

وأوضح أن ما سعى الإخوان لاحتكار الدولة جعل هناك هواجس لدى الشعب المصرى، وتسبب فى شعور كثير من الشعب بارتياح تجاه الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى، وتابع: "أرفض الإعلان الدستورى من حيث المبدأ لكنى أوافق عليه لتحجيم سلطات الإخوان".

وأوضح أن هناك إرادة شعبية كاملة قامت بالثورة، وهو ما نفتقده الآن بسبب انفراد الإخوان بالسلطة، وأؤكد أن الإخوان ليس لديهم إجماع شعبى.

وأضاف أن ضميره الوطنى لا يسمح بوضع السلطتين التنفيذية والتشريعية فى جيب محمد مرسى، موضحاً أن الشعب المصرى لن يوافق على كتابة الدستور على هوى دولة الإخوان، مشدداً على أن الدستور أهم من انتخابات الرئاسة والبرلمان، قائلاً: "معركة الدستور هى أم المعارك".

وطالب بعدم تغليب أى طيف سياسى وضمان حرية الرأى والتفكير والإبداعى عند كتابة الدستور الجديد، من خلال مناقشات الصفوة فى كافة التيارات لإنجاز دستور يرقى إلى مستوى ثورة الشهداء.

وأوضح أنه أبطل صوته، معتبراً أن من أبطلوا أصواتهم كانوا مؤثرين، حيث إن الفائز لن يحصل على كرسى الرئاسة إلا بفارق 250 ألف صوت، فى حين تجاوز عدد المبطلين مليون صوت.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها