الأقباط متحدون | «الجماعة الإسلامية»: فشلنا في إقناع «مرسي» بالانسحاب.. ومستمرون في دعمه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٠٠ | السبت ١٦ يونيو ٢٠١٢ | ٩ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

«الجماعة الإسلامية»: فشلنا في إقناع «مرسي» بالانسحاب.. ومستمرون في دعمه

منير أديب المصرى اليوم | السبت ١٦ يونيو ٢٠١٢ - ١٢: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قالت قيادات من الجماعة الإسلامية إنهم «فشلوا في إقناع الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، بالانسحاب من الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية»، وأوضحوا أن الجماعة «مازالت مستمرة في دعمها له أملًا في الوصول إلى حكم مصر» وتفويت الفرصة على من وصفوهم بـ«الفلول» التابعين للنظام البائد.

وأوضح علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن «المرشح الرئاسي محمد مرسي رفض مساعي لإقناعه بالانسحاب من المعركة الانتخابية، خاصة أن النية المبيتة أصبحت واضحة لكل ذي عينين وأن هناك اتجاهًا لتزوير الانتخابات».

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن قرار المكتب السياسي قوبل بالرفض من قبل «حملة مرسي» ولذلك سنظل ندعمه حتى آخر لحظة، للوصول لمنصب رئيس الجمهورية.

وتابع: «المكتب السياسي أخذ قراره بعد مشاورات تناولت الوضع السياسي ومنح الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، وبعده حكم المحكمة الدستورية العليا، ورآها تمهيدًا لوصول شفيق إلى مقعد الرئاسة»، بحسب قوله.

وأكد «أبو النصر» أن أعضاء «الحزب» و«الجماعة» سيقومون بتأمين اللجان الانتخابية خشية أن تمتد يد العبث لصناديق الانتخابات، وقال إن «وضع الصناديق يثير الريبة في النفوس، خاصة أننا نرصد وسائل احترافية لتزوير الانتخابات لصالح أحمد شفيق».

وذكر أن «الجماعة» و«الحزب» سوف يستمران في حملة طرق الأبواب طيلة يومي الانتخابات ومحاولة إقناع الناخبين للتصويت لصالح «مرسي».

من جانبه قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية إن «النظام السابق قاب قوسين أو أدنى من العودة للحكم مرة أخرى إن لم ينتبه الناس ويحتشدوا للتصويت لصالح مرسي وإسقاط مرشح النظام السابق»، حسب قوله.

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن نجاح «شفيق» يعني أنه «تم استخدام وسائل احترافية في التزوير من أجل أن يصل لأعلى منصب تنفيذي في الدولة»، مشيرًا إلى أننا «نتجه لتكوين مجلس رئاسي من أجل أن يقود البلاد في المرحلة القادمة في حال وصل شفيق لمنصب رئيس الجمهورية بالتزوير»، بحسب قوله.

وذكر «الزمر» أن هذا المقترح سيتم دراسته بين كل القوى السياسية حتى يكون هناك توافق على جميع الخطوات في حال وصل «شفيق» إلى منصب رئيس الجمهورية وحتى تكتمل الثورة وتحقق كل مكاسبها.

وأكد: «رصدنا محاولات لإعادة إنتاج النظام السابق منذ قيام الثورة حتى هذه اللحظة، وأشد هذه المحاولات تترجم في إيصال شفيق إلى منصب رئيس الجمهورية»، مشيرًا إلى أن «حدوث ذلك يؤدي إلى ثورة لن تُبقى أحدًا من الفلول، وسيكون الشعب أكبر من أي محاولات تبذل في هذا الاتجاه».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :