مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يشيد بانطلاق حرية التعبير في الشرق الأوسط
كتب- أسامة نصحي
أشاد مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، الذي عُقد اليوم بالتعاون مع جامعة "جراتس" النمساوية، وتناول مستقبل حرية التعبير في العالم في ضوء التحديات الجديدة، بانطلاق حرية التعبير في الشرق الأوسط، من خلال الثورات التي شهدتها المنطقة العربية وفي مقدمتها "مصر" و"تونس" و"ليبيا".
وأوضح المؤتمر أن عالم اليوم لا مكان فيه للقمع وكبت الحريات وتكميم الأفواه وتسخير الإعلام لأهداف طبقات حاكمة.
وقال "دونجا ميتوفيتش"- رئيس قسم حرية الإعلام بمنظمة الأمن والتعاون الأوربي- في كلمته إنه بالرغم من ثورة الإتصالات والمعلومات التي يعيشها العالم، والتي جعلت منه قرية صغيرة، إلا أن الكثير من الأنظمة السياسية في العالم في شرق أوروبا والشرق الأوسط مازالت تفرض قيودًا كبيرة على حرية التعبير، وتحاول أن تسخّر الإعلام لخدمة مصالح السياسيين.
وأضاف أن الإعلام الجديد من خلال الفيسبوك، وتوتير، والمواقع الإلكترونية، والمدونات، جعل العالم النامي أكثر تطلعًا للحرية والديمقراطية، وأكثر سعيًا لمحاكاة النظم الديمقراطية المتطورة في الغرب، موضحًا أن أي قيود على الإعلام مصيرها الفشل، لأن الإنسان يلفظ أي إعلام مغرض أو موجه، وذلك في الوقت الذي يتطلع فيه إلى الأخبار الجديدة بشكل سريع، وبالاستفادة من وسائل الإتصالات الحديثة، ويسعى للتواصل مع كل بقاع العالم.
ورأى "ميتوفيتش" أن أبرز التحديات التي تواجه حرية التعبير في العالم هي مناهضة الأنظمة غير الديمقراطية، وضرورة التواصل مع الشأن الدولي في كل بقاع العالم، لافتًا إلى أنه بات من الصعب أن يعيش شعب منعزلاً أو منكفئًا على همومه الداخلية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :