كتبت: أماني موسى
أعرب الكاتب د. "عمار علي حسن" عن استيائه من تفاوض القوى السياسية المختلفة حول تأسيسية الدستور.

وتابع: حين تتحول "الجمعية التأسيسية للدستور" إلى "ورقة تفاوض" في الصراع على السُلطة، فهذا هو الحمق والجنون.

واصفًا ذلك بـ "المكر السيء" وبأنه سينتهي بتدخل المجلس العسكري بوضع إعلان مكمل يحدد معايير اختيار الجمعية، لتلافي العيب الذي وصم صياغة المادة 60 من الإعلان الحالي. أو يدفع في طريق " إبطال عملية انتخاب البرلمان".

وأختتم: دستروا أنفسكم قبل أن يدستروكم، مَن حفر دستورًا لأخيه وقع فيه.

جدير بالذكر إن العديد من القوى السياسية أمتنعت عن المشاركة بتأسيسية الدستور بسبب إصرار تيارات الإسلام السياسي للسيطرة والاستحواذ على كتابة الدستور. حيث احتساب بعض الأحزاب الإسلامية كحزب "الوسط" و "البناء والتنمية" وغيرهم على التيار المدني الليبرالي، لتخلص النسبة إلى يقرب من 80% من اللجنة في حوذة تيار الإسلام السياسي.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :