جديد الموقع
"الإخوان" يرحبون بالنتائج الأولية لجولة الإعادة في الخارج
رحبت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بالنتائج الأولية لجولة الإعادة في الخارج قائلة انها مؤشر جيد لأداء محمد مرسي في الانتخابات التي ستجري داخل البلاد الأسبوع القادم .
وقال مراد علي المتحدث باسم حملة محمد مرسي لـ"راديو سوا" أن جماعة الإخوان وحملة محمد مرسي قادرة على التعامل مع هذه النتائج رغم محاولات الطرف الأخر استخدامها لبث الخوف في أوساط الناخبين في مصر.
وتابع : "للآسف الشديد الفريق الأخر مدعوم ببعض أجهزة الدولة وبعض الحملات السوداء التي تستخدم الأساليب غير المحترمة لنشر الإشاعات مثل بيع قناة السويس وارض سينا والقصد من ذلك التأثير على البسطاء ونحن نعتمد على قربنا مع الشعب الواعي."
وقال مراد علي أن التوصل إلى حل في موضوع اللجنة الخاصة بكتابة الدستور يصب لمصلحة محمد مرسي.
وتوقع انضمام المزيد من القوى المصرية إلى جانب محمد مرسي في الانتخابات بعد الوعود التطمينية التي قدمها للأقباط والنساء .
وعلى جانب أخر دعا الناشط السياسي المصري محمد البرادعي القوى السياسية إلى الاتفاق مع كل من المرشحين الرئاسيين محمد مرسى وأحمد شفيق على أن تكون فترة الرئاسة المقبلة مؤقتة ولمدة عام واحد منعا للصدام ، على حد قوله.
وشدد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور في لقاء تليفزيوني على قناة سي بي سي المحلية إن على شفيق ومرسي الالتزام بفكرة الرئيس المؤقت لمدة عام.
وتباينت أراء الشارع المصري إزاء دعوة البرادعي بين رافض ومؤيد لها. ويصف شادي الغزالي حرب الناشط السياسي الدعوة بأنها الحل الأمثل للازمة التي يعيشها الشارع .
من جهته يرفض لواء سفير نور مساعد وزير الداخلية الأسبق ونائب رئيس حزب الوفد دعوة البرادعي ، وقال أن مصر الآن تعيش ديمقراطية حقيقية على طريق الجمهورية الثانية.
وأضاف قائلاً : "الرأي مرفوض والعملية الديمقراطية تسير في طريقها السليم والشعب المصري قادر على فرز الرئيس المناسب له في هذه الفترة الانتقالية وهي المقدرة بأربع سوات والشعب المصري لن يسمح بأي دكتاتور مرة أخرى ولا داعي لوقف العجلة ونستمر سنة في تعطيل الأمور والشعب المصري بحاجة إلى من ينقذه سريعا."
أما حسن عماد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة ، فيؤيد من جهته دعوة البرادعي ، بعد حالة الاستقطاب التي يعيشها في تأييد مرشحي الرئاسة إلى الانتخابات ما خلق حالة من عدم التوازن ، ويوضح لـ"راديو سوا":
الشارع المصري تسوده حالة من الاستقطاب الشديد في هذه الآونة والبعض مؤيد بشكل مبالغ فيه للفريق احمد شفيق.
والبعض الآخر مؤيد بشكل مبالغ فيه أيضا للدكتور محمد مرسي مما يشير إلى شكل من الأشكال إلى الانشقاق آو حالة عدم التوازن داخل الشارع المصري حتى في أعقاب الانتخابات."
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :