كتب- جرجس توفيق

قدمت "رابطة أقباط 38" خطابًا للبرلمان صباح اليوم، طالبت فيه بالمشاركة في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، ورشحت ثلاثة من أعضائها، وهم: "رفيق فاروق" أمين الرابطة، و"نادر الصيرفي" المتحدث باسم الرابطة، و"رأفت ريد" أمين السياسات.

وقال "نادر الصيرفي"، المتحدث باسم الرابطة، لـ"الأقباط متحدون"، إنهم تقدموا بطلب للمشاركة في تأسيسية الدستور، حرصًا على تمثيل بسطاء الأقباط، مشيرًا إلى أن التمثيل الكنسي الرسمي لا يعبر إلا عن مصالح الكنيسة.

وقالت الرابطة في خطابها إنها تمثل فصيلاً هامًا من نسيج الشعب المصري، وتعرف آماله في إنشاء نظام ديمقراطي حر وبناء دولة مدنية قوية على أساس العدل والمساواة والإنصاف، لترسيخ مبدأ المواطنة الفعالة، بتأسيس دستور مصري ينم عن طموح هذا الشعب وتاريخ هذه الأمة.

وأضاف الخطاب الذي حمل رقم (267): "لسنا نمثل الكنيسة بقياداتها أو فكر إدارتها، بل ونتعارض معها أحيانًا في توجهاتها السياسية وانفعالاتها المدنية، وحتى في تحوصلها داخل قوقعة صلدة لتتحول إلى كيان قائم منفصل منعزل داخل دولة وطنية حرة، لكننا الأداة التي تحول نبض الشارع المسيحي خاصة  والمصري عامة  إلى أفكار ملموسة وتطلعات مستقبلية خلال هذه اللحظة التاريخية بتأسيس أول دستور مصري يؤسسه جموع الشعب المصري بكل طبقاته وعقائده."

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :