عودة قبطي مختطف بـ"نجع حمادي" بعد تعذيبه 18 يومًا
كتب- مينا مهنى
عاد "الفريد صموئيل"- وشهرته "لاري"- الحاصل على معهد بصريات ويبلغ من العمر 27 عامًا، بعد أن تم اختطافه في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل منذ أكثر من 18 يومًا، وألقى به خاطفوه على الطريق الزراعي خارج "نجع حمادي" بعد أن دفع ذووه الفدية المطلوبة.
وعاد "صموئيل" في حالة نفسية وجسمية سيئة للغاية، بعد أن أمعن الخاطفون في تعذيبه وإذلاله، حيث قيدوه داخل سيارة بالحبال لينام في شنطة السيارة "البيجو" لمدة 8 أيام، ويُترك في الجبل من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر وحتى الرابعة بعد العصر مكمم الفم ومربوط اليدين والرجلين وفي حالة انحناء دائم للظهر، بالإضافة إلى ضربه على أكتافه بخلفية البنادق الآلية التي يحملها الخاطفون، حتى أنها تركت آثارًا زرقاء على جلده، وأُغمي عليه مرتين جراء ضربه على رأسه بخلفية البندقية.
ولم يكتف الخاطفون بذلك، بل تجردوا من المشاعر الإنسانية ليطفئوا السجائر في يديه، ويمنعونه من دخول الحمام طيلة 18 يومًا، كما ضغطوا عليه بالضرب وأجبروه على تدخين البانجو ومشاهدة الأفلام الإباحية يوميًا.
وبعد دفع الفدية، تم تجريد الشاب من سلسلة ذهبية وموبايل وكوتشي، وأُلقي من السيارة على طريق زراعي، وأكد أهالي الشارع أن والده لم يقدم بلاغًا للشرطة لأنها تمر بحالة من الضعف الشديد، خاصة في "نجع حمادي"، التي تنشط فيها البؤر الإجرامية من تجار السلاح والمخدرات والبلطجية، وتتعدد فيها حالات الاختطاف للأقباط، فلا يكاد يمر 15 يومًا دون خطف أقباط من "نجع حمادي".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :