منى الحسينى :"انا اسفه جدا انا مرجعيتى الازهر لما احب اخد فتوى
فريدة الشوباشى : المرأة العربية سوف تتحرر حينما يتحرر الرجل العربى
د . ايناس ابو يوسف :لماذا لم تعلن نسبة تصويت المرأة فى انتخابات الجولة الاولى للرئاسة
كتبت : مادلين نادر
" الاعلام و أثره على النساء " كان هو عنوان المائدة الحوارية التى اقامتها امس الاربعاء مؤسسة قضايا المرأة ،و لقد جاءت اهمية مناقشة هذا الموضوع نتيجة لما تمر به البلاد من محاولات البعض لإقصاء وتهميش النساء فى المجالات المختلفة و التعامل مع قضاياها برجعية شديدة .ودون الاهتمام بدورها الحقيقى فى المجتمع .
بداية تحدثت الدكتورة ايناس ابو يوسف استاذة بكلية الاعلام جامعة القاهرة ،وقالت:" هناك تراجع شديد فيما يتعلق بقضايا المرأة . فعلى سبيل المثال هناك عدم تركيز فى وسائل الاعلام المختلفة بالكتلة التصويتيه للمرأة الكبيرة و مدى تاثيرها . فعلى سبيل المثال كنت اتمنى بمجرد اجراء الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية أن تقوم جهات و منظمات من التى كانت ترصد الانتخابات و تقول لنا ما هى نسبة تصويت المرأة فى هذه الانتخابات و كتلتها التصويتيه حتى يعرف الكل ما هو مقدار الكتلة التصويتيه للمرأة و اهميتها ،و حتى يضعها فى الاعتبار كافة المرشحين للرئاسة .
كذلك الحال ايضا حينما تقوم وسائل الاعلام بتغطية انشطة و مشروعات تقدمها منظمات المجتمع المدنى خاصة العاملة فى مجال حقوق و قضايا المرأة ،فاننا للاسف فى الاعلام
لا نلقى الضوء فى انشطة المجتمع المدنى سوى على البدء فى المشروع و نهايته وفقط . و هذا ينعكس للاسف على اننا لا نعرف ما تقوم به المنظمات و ما يبذلونه بالفعل من جهد فى خدمة قضايا المجتمع و المرأة و الاسرة ككل."
أما فريدة الشوباشى – الكاتبة الصحفية – فقالت :" ان المرأة العربية فى رايى سوف تتحرر حينما يتحرر الرجل العربى . ففى رايى ان الرجل يتلقى قهر و يصبه بدوره على المراة .
كما أؤكد على ان الدولة دورها مهم اى انه يجب ان تكون سياسة الدولة واضحة حتى تكون هناك سياسة اعلامية واضحة ايضا لا تهمش او تقصى المرأة . بالاضافة الى ذلك فاننى اؤكد على اننى لا اتفق مع فكرة ان فى قضايا مرأة و قضايا رجل ،بل اقول هناك قضايا انسان مصرى و قضايا انسان عربى ."
و أضافت منى الحسينى – الاعلامية -قائله :"بعد ثورة 25 يناير ظهر اعلام من نوع خاص : اعلام منافق – و اخر مشوه – و اخر اعلام له فصيل او تيار بعينه يدافع عنه .و لم نرى النوع الرابع الموضوعى الذى نصبو اليه .
كما اشارت الحسينى الى خطورة القنوات الدينية المتشددة التى قسمت السيدات الى منتقبات و محجبات و سافرات ..!!!!
و ايضا الاعلام المشبوه الممول من الخارج الذى يقوم الان بعمل محطة للمنتقبات .
ووضحت الحسينى ان مثل هذه القنوات ليست مجالا للفتوى و قالت :"انا اسفه جدا انا مرجعيتى الازهر و لما احب اخد فتوى اروح للازهر ."
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :