أكد د.عصام العريان, الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين, أن الجماعة وحزبها لم يجريا أية اتصالات مع الكنائس المصرية الثلاث "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية" بشأن مساندتهم لمرشحهم د.محمد مرسى فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.

وأضاف العريان فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن الكنيسة المصرية بتوجهاتها المختلفة هى فى الأساس جهة دينية وليست جهة حزبية من أجل توجيه الدعوة لها فى شأن سياسى بحت هو الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.

وقال: الكنيسة المصرية أكبر بكثير من أن يتم توجيه الدعوة لها بشأن دعم مرشح بعينه، ولكن هى فى الأساس لها دور فى التوعية نحو الحرص على الوطن والتوعية بالاختيار نحو الأصلح، وذلك حسب تعاليم الأديان السماوية دون فرض وصاية على أحد".

وأشار عضو مجلس الشعب إلى أن جماعة الإخوان المسلمين دعت جميع القوى السياسية والحزبية من أجل التوحد والالتفاف نحو الحوار الوطنى تجاه مرشح الثورة فى جولة الإعادة وقطع الطريق نحو مرشح النظام السابق الذى يحاول من جديد العمل على إعادة نظام مبارك الذى هو أحد عناصره المهمة وكان آخر رئيس مجلس وزراء له وقت أن تم قتل الثوار فى ميدان التحرير .

يأتى ذلك بعد أن نفت الكنائس الثلاث "الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية" تلقيها اتصالات من جانب قيادات جماعة الإخوان المسلمين لإقامة حوار, حول الضمانات التي تقدمها الجماعة للقوى المدنية في إطار خطتها لدعم مرشحها للرئاسة د.محمد مرسي في جولة الإعادة.

وقال الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة: لم أسمع عن مساعي الجماعة لإجراء حوار مع القيادة الكنسية, لطمأنة الأقباط على مستقبل الحكم في مصر حال وصول "مرسي" للرئاسة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها