مصر بحاجة لدور المرأة
منذ بدء الخليقة والمرأة نظير معين للرجل فدورها لم ينسحب على الانجاب وادارة ضروريات وحاجة المنزل من ماكل ومشرب ونظافة وتربية الاطفال وغيرها من ما يحتاجه الرجل فهى لم تخلق منفردة بل من ضلع الرجل خرجت لكى تكون جزء حيوى فعال معه فى كل شىء خلقت حرة ووحيدة حتى لايكون شريك اخر للرجل غيرها يكونا جسدا واحدا بعد زواجهما المبارك , لم تكن المرأة للزينة ولا للمتعة ولم تكن اقل قوة من الرجل فى التفكير والحكمة والقيادة لم تكن سبب نكبة للبشرية وحتى وان كانت اتت بها لانه من اجل كرم الله المرأة فى (العذراء مريم ) حكمت المراة البلاد على مر العصور والقرون لم تكن منقادة بل شريك فعال فى القيادة وحتى اننا فى بداية القرن الماضى القرن العشرين كم كانت حماس ووطنية المرأة فى قيادة المسيرات والتظاهرات السلمية الفعالة ضد الاحتلال وكم كانت شعلة من العمل فنهضت وتعلمت وشاركت فى العمل بسوق العمل وتولت مناصب قيادية تنفيذية او قضائية وغيرها .
حتى اتت ثورة /1952التى بعد ها تحجم دورها واصبح بين الصعود والهبوط الحاد حتى تهمش ولم يكن على الساحة سوى قلة من المفكرين واصحاب الثقافة وحقوق المراة وتحررها من القيد وبعض اعضاء مجلسى الشعب والشورى والقيادات التنفيذية وبعض الوزراء ويسامحونى فدورهم اقتصر على ادارة ما يملى عليهم من الدستور والقوانين التى افسدت الحياة السياسية وقتلت دورها الريادى فى التحرر من الكبت وانقيادها من خلف الرجل حتى اصبحت كثير ما تنفذ الامر وبالرغم من ذلك هنا منهن يقفن فى وجه الظلم وجه من يريدوا اقماعهم وكبت حريتهم ووضعهم فى درجة اقل عن الرجل وكانها خلقت منفردة بعد الرجل وليس من ضلع الرجل ولعل سبب عزوفها عن الحياة السياسية والقيادية والسير وراء الافكار والهواجس الغريبة الواردة على مجتمعنا هو الفقر وضعف القوانين التى تحميها وتهميشها فى صناعة القرار فهى الاقدر فى صناعة القرار لها ولاطفالها وتساهم مع الرجل فى تهيأ ت الناخ الملائم للخروج من الانفاق المظلمة ولعل الراحة واللامبالاه التى عاشتها فى السنوات العدة الماضيه جعلت الخمول والكسل ينال منهم حتى انهم يطيعوا من يقول لهم انتم استريحوا وليكم علينا تاكلوا وتشربوا وتربوا الاولاد ولا شأ ن لكم بما يحرى وكرامتكم مرهونة بالطاعة للاوامر بما يملى عليكم من الرجال وفقدانهم للثقافة وتعليمهم بسياسة التشدد بالاوامر والنهى بصبغة دينية حتى انها اصبح صوتها اذا تحدثت عورة والكشف عن وجهها عورة الم يكن الله قادر ان يخلق لها جسم مكسى لايكشف عنها شىء سوى البقاء على اسمها مرأة فاذا كانت ثورة 25 يناير فتحت لها بوابة المجد والحرية التى منحها الله لها منذ ان خلقها فلماذا لم ينتفضن الكثيرات منهن مع اخواتهن من اجل التحرر من القيود لحريتها وتريد ان تظل قابعة الدار خلف الاسوار والامر يطاع وانت السيد وانا الجارية لك ايها الرجل الهمام
فمصر لاتبنى بسواعد الرجال وحدهم بل محتاجين لسواعدهن وافكارهن حتى تكتمل عبارة وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة فى التفكير والمشاركة الفعالة الناجزة العاملة ولها تاثير ايجابى لنهضة الحياة بمصر لما هو اقضل فهلما ايها المراة شاركى ليس بالامر بل بقناعتك وافكارك التى ترى فيها قيمتك فى الوجود .... مع اعتذارى لكل امرأةً ولانى ليس اقلل من شانها انما اريدها فتح الابواب والشبابيك لترى حقوقها وترى قيمتها فى الدنيا وهى تمثل نصف المجتمع الانسانى ..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :