الأقباط متحدون | تساؤلات مشروعة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٠٤ | الخميس ٣١ مايو ٢٠١٢ | ٢٣بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تساؤلات مشروعة

الخميس ٣١ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر

 عزيزي القارئ، هذه بعض تساؤلات أطرحها عليك إن كنت إخوانياً وإن كنت غير ذلك، أطرحها عليك إن كنت ثورياً وإن كنت غير ذلك، أطرحها عليك إن كنت فلول وإن لم تكن، أطرح عليك هذه التساؤلات، وأنتظر منك رداً، وإن لم ترد مباشرةً ففكر، فهذا أضعف الإيمان.


ما هو تصنيفك لجماعة خرج مرشدها يوماً ما وقال طظ في مصر ولم تهتز شعرة في أعضاء الجماعة من كبيرهم لصغيرهم؟ بل قال أنه يفضل أن يحكم مصر مسلم ماليزي على أن يحكمها قبطي مصري؟ ولم يرجف جفن رجل بتلك الجماعة ولم يشعروا أنهم يهدمون المواطنة، ذلك المبدأ الذي يتشدقون به الآن، ويدعون أنهم يحافظون عليه ويعملون على سموه!!!.
 
قل لي عزيزي القارئ، ما هو تصنيفك لجماعة تلونت بكل الألوان السياسية منذ بداية الثورة وحتى وقتنا هذا؟ بدأت بالتفاوض مع عمر سليمان مستهينة بمن في الميدان ثم انتهت بتفصيل قوانين لعزله ومنعه من الترشح في الانتخابات؟ بدأت بأنها لن يكون لها مرشح في انتخابات الرئاسة ثم دخل مرشحها جولة الاعادة، بعد أن رشحت واحد وإترفض كانت جاهزة بالإستبن، وكأنها تتوقع بأن الأول حينفس، قالت أنها مشاركة لا مغالبة ثم جعلتها مغالبة حين وضعت تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور بمفردها دون اعتبار لأي قوة سياسية ولا حتى للقوة الثورية، وهي نفس الجماعة التي قالت أن الشرعية في البرلمان وليس الميدان ثم عادت تحتشد في الميدان لما وجدت أن البرلمان لا حول له ولا قوة، هي جماعة كانت رؤيتها أن نقول نعم للتعديلات الدستورية ثم عيطت لما وجدت المادة 28 تصب في غير مصلحتها وأقلقتها من احتمالية تزوير، جماعة أبكى وبكى نوابها لحق الشهداء، ثم تنكروا له في مجزرة بورسعيد ومحمد محمود ومجلس الوزراء، بل شكلوا من شبابها المنقاد لها للأسف سلاسل بشرية لحماية البرلمان، ولمنع الثوار من الخروج من شارع محمد محمود حتى يفتك بهم الجيش.
 
قل لي عزيزي القارئ، ما هي رؤيتك لجماعة تسعى وراء مصلحتها أينما كانت وتنسى مصلحة الوطن؟ خرجت تهتف بسقوط العسكر لما كان العسكر سيصيغون مبادئ دستورية تحافظ عى المواطنة، وتحججوا حينا بالمادتين التاسعة والعاشرة التي تعطي للجيش مميزات وامتيازات في الميزانية العامة للبلد، ولم يهتموا بل لم يساندوا من دعوا لسقوط العسكر قبل الانتخابات البرلمانية غاضين الطرف أن المصلحة حينها كانت تصب في مصلحة الوطن، لأن العسكر حينها لم يعطوالشهداء حقهم، وكانت الجماعة قلقة على الانتخابات البرلمانية التي يحلمون بها.
 
قل لي عزيزي القارئ، هل بعد كل ما تقدم أنتخب مرشحهم للرئاسة أم ماذا؟
المختصر المفيد يسقط يسقط حكم المرشد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :