وكيل مطرانية بنى سويف: انحياز الكنيسة لشفيق اتهام باطل
استنكر القمص فرنسيس فريد، وكيل مطرنية بنى سويف الاتهامات نسبت إلى الكنيسة «الانحياز إلى الفريق أحمد شفيق، خلال انتخابات رئاسة الجمهورية، دون دليل على ذلك»، وقال فريد فى تصريحات لـ«الشروق»، أمس: «الكنيسة لا تملك أن توجه أحدا من ابنائها لانتخاب مرشح بعينه.. الكثير من أبناء الكنيسة صوتوا لصالح حمدين صباحى وعمرو موسى والبعض صوت لصالح الدكتور محمد مرسى».
وأضاف وكيل مطرانية بنى سويف: «لا شأن للكنيسة بالتحليلات التى ذهب أصحابها إلى أن الكنيسة دعمت شفيق، وهى التحليلات النابعة من غضبهم وعدم رضاهم من صعود شفيق، وهو أمر لا دخل للكنيسة به».
وتابع: «الكنيسة فى بنى سويف على علاقة طيبة بحزب الحرية والعدالة.. وهناك أعضاء أقباط فى الحزب، وعلاقتنا بالإخوان المسلمين بشكل عام، علاقة قوية، حيث زارنا الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، وهنأ الأقباط بالأعياد.. والدليل على أن الكنيسة لم توجه أبناءها للتصويت لشفيق، تقدم الدكتور محمد مرسى فى بنى سويف فى الجولة الأولى»، وقال فريد: «المحللون السياسيون فقط هم من يقولون إننا دعمنا شفيق، وأننا نؤيد النظام السابق، وهذا ظلم لنا».
وأضاف: «الأقباط شاركوا فى الثورة، والكنيسة أيدتها، والآن لن ننحاز إلى مرشح ضد آخر، ومن يحصل على الرئاسة، نرحب به ونتعاون معه ونطيعه، لأن الشعب اختاره وعلينا احترام إرادته.. وعلى القوة الثورية أن تفعل ذلك أيضا».
وتابع فريد: «الكثيرون يبالغون ويصورون أن مرشح الإخوان أو مرشح التيار الدينى، أمر يخيف الأقباط، وهذه مبالغة.. فنحن نحترم الجميع، وإذا قال الشعب كلمته وجاء بمرسى فهذا محل احترام وقبول، لأنه سوف يتعامل معنا بالقانون الدستور.. إنهم يخيفوننا من أشخاص لم نجربهم».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :