الأقباط متحدون | "أبو الغار": المصري الديمقراطي لن يدعم أحدًا من مرشحي الرئاسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:١٠ | الاثنين ٢٨ مايو ٢٠١٢ | ٢٠بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"أبو الغار": المصري الديمقراطي لن يدعم أحدًا من مرشحي الرئاسة

الاثنين ٢٨ مايو ٢٠١٢ - ٣٨: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب- عماد توماس

أكّد الدكتور "محمد أبو الغار"- رئيس الحزب المصري الديمقراطي- أن الحزب لن يدعم أيًا من مرشحي جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، مشيرًا إلى أن الفريق "شفيق" والدكتور "مرسي" لا يمثل أي منهم الحزب.
 
وكشف "أبو الغار"، عن لقاء مع نواب الحزب بمجلس الشعب منذ يومين، مال فيه نواب الحزب من الصعيد إلى تأييد "شفيق"، بينما مال نواب الوجه البحري إلى "مرسى"، وأغلبية الحزب لا يميلون لأي منهما.
 
ونفى "أبو الغار"، في تصريحات لقناة CBC منذ قليل، دخول الكتلة المدنية في أي مفاوضات مع مرشحي الرئاسة حول أي تنازلات من أجل دعم أحد المرشحين، كاشفًا عن اجتماع تم اليوم مع الكتلة المدنية من الأحزاب والشخصيات المدنية، نوقش فيه وثيقة موجهة إلى الشعب المصري وليس للمرشحين، تستطلع رأي الشعب المصري والتيار المدني الذي لم يمثل في الانتخابات الرئاسية، بعد أن قدم الدكتور "نور فرحات" وثيقة عن  الحزب المصري، وقدم الدكتور "أيمن نور" وثيقة  عن حزب غد الثورة، ووثيقة قدمتها الجمعية الوطنية للتغير قدمها الدكتور "عبد الجليل مصطفى"، ووثيقة قدمها "نبيل زكي" عن حزب التجمع، وتشكلت  لجنة من الأربعة الذين قدموا الوثائق ليجتمعوا معها من أجل وثيقة مشتركة. 
 
وأضاف "أبو الغار": "من يوافق من مرشحي الإعادة على الوثيقة المشتركة قد تكون في صالحه، ولكنه ليس تعهدًا بأن التيار المدني من الممكن أن يعطيه أصواته، فالتوقيع على الوثيقة هو التزام أدبي باحترام حقوق المصريين، وعدم التوقيع يعني أنه ضد الحقوق المدينة للتيار المصري، لافتًا إلى أن معظم ما ورد في الوثائق أمور تتعلق بالحريات العامة، وتطبيق المادة الثانية، وحقوق المرأة والطفل والأقباط، وحقوق الإنسان بصفة عامة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :