قال القس رفعت فكري ، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي، ردا على تساؤل البعض عن موقف الإنجيليين المشيخيين من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية, بالتالى:

 

أولاً : الكنيسة الإنجيلية المشيخية منذ نشأتها وهي كنيسة ديمقراطية تدعو للمساواة وتحترم حقوق الإنسان, وأعضاؤها لديهم وعياً فكرياً وإجتماعياً وثقافياً وسياسياً, ومن ثم لم يعتد أعضاؤها على أن يوجههم أي أحد في أية انتخابات سواء كنسية أو وطنية .

 

ثانياً : عندما كان المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية ثلاثة عشر شخصاً لم توجه الكنيسة الإنجيلية المشيخية أعضاءها لاختيار مرشح معين, ومن ثم خرج الإنجيليون واختار كل مسيحي إنجيلي الشخص الذي رآه مناسباً من وجهة نظره الخاصة.

 

ثالثاً : بكل إيجابية وبشعور كامل بالمسؤولية الوطنية سيخرج الإنجيليون المشيخيون إلى صناديق الانتخاب في جولة الإعادة ليختار كل إنجيلي الرئيس الذي يراه مناسباً للمرحلة المقبلة من تاريخ مصر, وسيختار كل مسيحي إنجيلي وفقاً لقناعاته الشخصية, وبناءً على حسه الوطني الواعي بطبيعة المرحلة, وحسبما يوجهه ضميره الشخصي ومصلحة الوطن.

 

ولهذا فلكل فرد إنجيلي مشيخي كامل حريته في اختيار الرئيس القادم دون أي توجيه من الكنيسة.