الأقباط متحدون | 5 أسباب وراء ضعف الإقبال على الإنتخابات الرئاسية المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٠٧ | الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٢ | ١٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

5 أسباب وراء ضعف الإقبال على الإنتخابات الرئاسية المصرية

ايلاف | الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٢ - ١٨: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

يرى مراقبون وبرلمانيون أن سبب عدم إقبال المصريين على التصويت في الانتخابات الرئاسية يعود لجملة اسباب منها الجو الحار وعدم وجود مرشحين اكفاء بالإضافة إلى تزامن التوقيت مع امتحانات الجامعات.صورة ارشيفية
 
القاهرة: برغم ما تحمله الانتخابات الرئاسية من زخم سياسي كبير والتعويل على الرئيس القادم في إحلال الأمن وإعادة عجلة الاقتصاد إلا أن الانتخابات الرئاسية لم تكن بنفس الكثافة التي كانت عليها الانتخابات البرلمانية السابقة خاصة مع ثاني أيام هذه الانتخابات، وقد وصف الخبراء قلة إقبال الناخبين بالشيء الطبيعي في جميع الانتخابات الرئاسية على مستوى العالم، ومن الظلم مقارنتها بالانتخابات البرلمانية والتي تتم فيها التعصبات العائلية، كما اتهم البعض فلول الوطني والإخوان  بالوقوف وراء تراجع إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية .
 
يقول الناشط  السياسي إيهاب الخولي، القيادي بحزب الإصلاح والتنمية  لـ"إيلاف": "بالفعل الإقبال على الانتخابات الرئاسية ليس بالقوة والكثافة التي كانت عليها بالانتخابات البرلمانية السابقة، وربما يعود ذلك إلى عدة أسباب يأتي على رأسها الحر الشديد الذي منع الناخبين لفترة طويلة من الذهاب إلى اللجان الانتخابية وفضل الكثير عدم الذهاب في هذه الأوقات، وهو ما انعكس على طول الطوابير فى الساعات الأخيرة خاصة بعد الغروب، وهو أيضا ما دفع بالكثيرين إلى عدم الذهاب للجان الانتخابات".
 
شفيق ومرسي سيخوضان جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية
ويتابع: "أما ثاني وأهم هذه الأسباب أن الانتخابات البرلمانية تختلف عن الانتخابات الرئاسية، فعادة في الانتخابات البرلمانية يرتبط معظم المرشحين بعلاقات ما مع مواطني دوائرهم خاصة أهالي بلادهم الذين يشاطرونهم الجلوس على المقاهي وخلافه، لذا فإن الارتباط بمرشح الشعب يكون أكبر بكثير عن مرشح الرئاسة".

ويقول د.رأفت حسين أستاذ القانون بجامعة عين شمس لـ"إيلاف": "ربما يكون السبب الرئيسي لعدم الإقبال على الانتخابات الرئاسية أن معظم المصريين لم يجدوا في الثلاثة عشر مرشحًا المتنافسين مرشحهم الحقيقي فالبعض حال بينهم وبين الترشيح القواعد الانتخابية كالدكتور والعالم أحمد زويل فكثير من المصريين كانوا يرونه مناسبا لهذا المنصب، ولكن للأسف لم يتواجد، كذلك الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذي استأثر بشعبية كبيرة بين المصريين ثم أحيل بينهم وبينه نتيجة جنسية والدته وهكذا، وقد كانت هناك دعوات إلى مقاطعة هذه الانتخابات لأن أيا من المرشحين الثلاثة عشر لا يلبي مطالب المصريين وطموحاتهم، وظهر هذا جلياً عندما أطلق بعض الدعاة خطبهم بألا أحدا من المرشحين يرقى لأن يأخذ صوتي وخاصة بين التيارات السلفية، وربما أثر ذلك كثيرا على عدم الإقبال على هذه الانتخابات".
 
وأضاف حسين أن "المجلس العسكري لم يعلن عن تفعيل الغرامة التي قررها بواقع 100 جنيه على كل من لا يدلي بصوته مما دعا الكثيرين إلى تكبير دماغهم، وعدم الذهاب".
 
وقال: "المشكلة الكبيرة أن كثير من المواطنين لم يصوتوا لأن لجانهم ومقارهم الانتخابية في مناطق بعيدة عن المتواجدين بها، وأن الأمر يتطلب سفرهم فآثروا ألا يصوتوا  في هذه الانتخابات، وهؤلاء معظمهم يعيشون بالقاهرة ويتطلب إدلائهم لأصواتهم السفر إلى محافظات الصعيد والوجه البحري".
 
ويقول محمد أبو الغار الناشط السياسي لـ"إيلاف": "إن قلة الإقبال على الانتخابات أمر متوقع، حيث إنه معروف مسبقا إقبال الناخب في الانتخابات التشريعية يكون  أكبر من الرئاسية، نظرا لأن الانتخابات البرلمانية يتحكم فيها التعصب لصالح مرشح معين، وكذلك العائلات، فعدد من صوت في الانتخابات البرلمانية وصل إلى 24 مليون ناخباً، وأظن أن الانتخابات الرئاسية لن تزيد عن هذا الرقم".
 
مشيرا إلى أن الملفت للنظر هو غياب العنصر الشبابي عن التصويت على غير الانتخابات البرلمانية، وقال إن هناك تخوفاً من جانب الناخب بسيطرة الإخوان على الانتخابات داخل وخارج اللجان، وأن نزولهم لن يغير كثيراً.
 
كما رأى الدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب في حديث مع "إيلاف" أن سبب تراجع نسبة إقبال المصريين يعود إلى عدة أسباب منها إجراء الانتخابات في ظروف مناخية صعبة في مثل هذا الوقت من العام وشدة الحرارة، كذلك انشغال الشباب بامتحانات آخر العام بالجامعات والثانوية العامة، الأمر الآخر أن تصويت الناخب في الرئاسية أسهل بكثير من الانتخبات البرلمانية نظرا لقلة عدد المرشحين  فترتب عليه سرعة التصويت فكان سبباً في اختفاء الصفوف والزحام أمام اللجان، وهو ما جعل المواطنون يشعرون بعدم وجود إقبال بالمقارنة بالصفوف بالانتخابات البرلمانية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :