الأقباط متحدون | د. عبد الرحيم علي:الإخوان منهجهم الكذب وشفيق بريء من موقعة الجمل وبالدليل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٥ | الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٢ | ١٦بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٦ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

د. عبد الرحيم علي:الإخوان منهجهم الكذب وشفيق بريء من موقعة الجمل وبالدليل

الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٢ - ٢٩: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: أماني موسى
*ميدان التحرير وقت موقعة الجمل كان يخضع بكامله للقوات المسلحة وليس شفيق.
*الإخوان تحالفوا مع سليمان لتولي الرئاسة مقابل تشكيل الحكومة منهم وتعيين نائب الرئيس من قادتهم، ثم أنقلبوا عليه.
* أين كان عمر سليمان حين أفتى شباب تلك الجماعات المتطرفة بقتل الرئيس الراحل السادات؟ وعندما أفتوا بحل السرقة من المسيحيين وقتلهم وذبحهم بدءًا من الزاوية الحمرا؟ هم جماعات متطرفة.


احمد شفيقأوضح د. "عبد الرحيم علي" كاتب وباحث في شئون الإسلام السياسي: أن شفيق لم يقتل الثوار في موقعة الجمل كما يشيع قادة تيار الإسلام السياسي، فحين حدثت تلك الحادثة لم يكن مر على ولاية شفيق أكثر من 13 ساعة، إضافة إلى أن ميدان التحرير لم يكن يخضع لسلطاته على الإطلاق بل يخضع بكامله للقوات المسلحة ولا سلطة لرئيس الوزراء عليه، والمتهمين بتلك الحادثة موجودين الآن بالسجون من قادة النظام السابق.

وأكد على أن أسماء المتهمين في موقعة الجمل قُدمت للنائب العام قبل أن يترك شفيق السُلطة بسبعة أيام والخطاب موجود بالنيابة العامة.

وأشار: أقول هذا شهادة للحق ولله فقط.

كما كشف "علي" عن صفقة بين الإخوان واللواء عمر سليمان على أن ينزل للميدان ويقدم نفسه للترشح بدعمهم في مقابل تعيين نائبًا له من الإخوان وتشكيل حكومة منهم. –كما ورد في جريدة الفجر-.

وأعرب عن دهشته من حشد الإخوان والسلفيين لجموع المصريين بالتصويت بنعم في التعديلات الدستورية ثم عادروا يتباكون على المادة 28 التي تحصن اللجنة العليا للانتخابات. وكذا الأمر بالنسبة لسحب الثقة من الحكومة بما يخالف التعديلات الدستورية التي دعوا للتصويت لها بنعم.
وأردف: لو الإخوان حقًا رجال دولة لكانوا ما وقعوا في ذلك الفخ.

وعلى الجانب الآخر أشاد باللواء عمر سليمان وبكونه رجل مصري شريف، أعطى الكثير لمصر، وبأن سليمان كان يعامل تلك التيارات الدينية المتطرفة بالكثير من العدل.

ودلل بمثال حين توفي اللواء أحمد رفعت مسئول أول مكافحة التطرف الديني، بكى منتصر الزيات وكتب مقال عنه يرثيه. وأردف: فكيف بعد ذلك يقولون عنه وعن جهازه المخابراتي إنه أفاق!!

وتساءل: أين كان عمر سليمان حين أفتى شباب تلك الجماعات المتطرفة بقتل الرئيس الراحل السادات؟ وعندما أفتوا بحل السرقة من المسيحيين وقتلهم وذبحهم بدءًا من الزاوية الحمرا؟

مستنكرًا الجهاد المسلح الذي يلّوح به قادة الإخوان من آن لآخر حال ظهور نتائج الانتخابات على غير رضاهم.

وتساءل "علي" تصريحاته ببرنامج "ناس بوك" مع الإعلامية هالة سرحان: بإن الإخوان يملكون ميليشيات مسلحة لابد من مواجهتها وبإن الكذب هو نهجهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :