كتب- أبوالعز توفيق
أطلق حزب شباب مصر تحذيرًا عاجلًا من ممارسات جماعة "الإخوان"، وأكد "أحمد عبد الهادي"- رئيس الحزب- أن اللعبة التي كان يمارسها الحزب الوطني، من تجهيز بلطجية يعتدون على الناخبين أو يقومون بتمزيق أوراق مرشحين لانتخابات سابقة ثم نفي صلته بهم، هي نفس اللعبة التي مارستها جماعة الإخوان في الانتخابات الرئاسية، مؤكّدًا أن الجماعة جهزت مئات السيدات المنتقبات اللاتي يوجهن الناخبين لاختيار "محمد مرسي" رئيسًا، ويقمن بالاعتداء على كل من يتصدى لهن، وإحداث نوع من القلق والفزع وسط جمهور الناخبين، ثم تنكر الجماعة صلتها بهن.

وأشار "عبد الهادي" إلى أن هذا هو ما حدث أمام لجان كثيرة، حيث قامت بعض المنتقبات التابعات للإخوان المسلمين بالاعتداء على "عبير غنيم"- مراسلة قناة الحياة- التي رصدت قيام سيدة منقبة بتوجيه المرشحين لاختيار "محمد مرسي"، وعندما اشتكت مراسلة الحياة لـ"أحمد العجيزي"- أمين حزب "الحرية والعدالة" بـ"الغربية"- نفى أن يكون هناك سيدات منقبات منتميات لجماعة الإخوان المسلمين بالغربية.

وأوضح "عبد الهادي" أن ما حدث في "الغربية" حدث أيضًا أمام عشرات اللجان، وكان من بينها ما رصده أعضاء الحزب أمام لجنة مدرسة الشيماء الإعدادية بنين بـ"المقطم" بـ"القاهرة"، حيث تواجدت عشرات السيدات المنقبات منذ صباح اليوم الثاني للانتخابات وقمن بتوزيع أوراق دعائية لـ"محمد مرسى"، وعندما ثار عليهن المواطنون وحاصرهن رجال الأمن هربن، وأكد مندوبو "محمد مرسي" باللجان أنهن لا ينتمين للإخوان المسلمين.

وذكر رئيس حزب شباب مصر أن الإخوان يمارسون نفس ألاعيب الحزب الوطني، مما يؤكد أن "مصر" ستتعرض لنفس الألعاب السياسية القذرة التي كان يمارسها الوطني، من استئجار بلطجية أو أنصار ومؤيدين له يندسون وسط الجماهير لتحقيق أهدافه، وعندما يتم ضبطهم يتنصل منهم قيادات الحزب، لافتًا إلى أن "مصر" لن تكون بخير في ظل جماعة الإخوان التي بدأت سريعًا في ممارسة الديكتاتورية والبلطجة السافرة، وهو ما يؤكد سرعة سقوطها في نفس المستنقع الذي سقط فيه الحزب الوطني، وستلقى نفس نهايته قريبًا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :