الأقباط متحدون | جبرائيل: شفيق 70% وموسى 16% وحمدين 13% فى استطلاع رأى الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:١٩ | السبت ١٩ مايو ٢٠١٢ | ١١ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

جبرائيل: شفيق 70% وموسى 16% وحمدين 13% فى استطلاع رأى الأقباط

اليوم السابع - كتب: نادر شكري | السبت ١٩ مايو ٢٠١٢ - ٥٤: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 أظهر استطلاع الرأى الذى أجراه عدد من النشطاء والمنظمات القبطية حول اختيار الأقباط لمرشحهم الرئاسى تفوق الفريق أحمد شفيق بنسبة 70% ومن بعده عمرو موسى 16%، وحمدين صباحى 13 % ورفض عدد من الأقباط المشاركين فى الاستطلاع بعدد من المحافظات اختيار أى من مرشحى الإسلام السياسى، والتأكيد على اختيارهم لمن يعزز الدولة المدنية ودولة القانون والمواطنة. 

 
وقال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان المشرف على الاستطلاع فى مؤتمر عقده اليوم بأحد فنادق مصر الجديدة، إن الاستطلاع أقيم على عينات كبيرة من الأقباط فى مختلف المحافظات، وتم تطبيقه وفقا لمعايير وضعت لاختيار المرشح بعد دراسة برامج جميع المرشحين، وأبدى الجميع رفضهم لتحويل مصر لدولة دينية ومن ثم رفضوا مرشحى الإسلام السياسى.
 
وأضاف جبرائيل، شمل الاستطلاع وضع معايير لاختيار الرئيس منها، أن يؤمن بالدولة المدينة، ولا يغلب الانتماء الدينى على الوطن، ويكون قادرا على بناء الدولة الحديثة، وقادرا على استيعاب كل المصريين دون تمييز، كما رفض المشاركون وصف بعض المرشحين بالفلول طالما لم تتم إدانتهم، ويكفى أن المرشحين الإسلاميين هم من جماعة محظورة تسببوا فى أثار سلبية للبلاد عقب الثورة، فضلا عن الأداء الضعيف لهم فى البرلمان والبحث عن مصالحهم دون النظر للمصالح الوطنية. 
 
وأشار جبرائيل أن الاستطلاع قامت به مجموعات عمل ميدانية كبيرة وأسفر عن اختيار نسبة كبيرة من الأقباط التصويت لصالح الفريق أحمد شفيق بنسبة 70.1 % وعمرو موسى بنسبة 16% وحمدين صياحى بنسبة 13.1% ، مؤكدا أن الأقباط يريدون رئيسا مدنيا يؤمن بدولة المواطنة والقانون ويعيد حق الشعب فى المساواة، ولا يفضل المسلم الماليزى عن المسيحى المصرى، ويكرس العدالة وحقوق الإنسان ولا يصبغ الدستور بأى فكر، هذا ما يريدوه المصريون فهم لا يريدون رئيسا يقبل يد المرشد ويحكم مصر بأمر السمع والطاعة من خلال المرشد، يريدون رئيسا حرا يعبر عن الثورة ويحقق أهدافها ولا يقول "طظ فى مصر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :