الاقباط يطالبون الرئيس القادم بعدم الانحياز طائفيا
قالت الناشطة الحقوقية المصرية منى جاب الله ان الاقباط في مصر يطالبون برئيس وطني لاينحاز الى جماعة معينة ولا ينحاز الى طائفة معينة.
واضافت منى جاب الله في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس ان الاقباط كمصرين شركاء الوطن ولايريدون ان يكون الرئيس القادم ان ينحاز الى يسار او يمين او ينحاز الى طائفة معينة او جماعة معينة.
وأضحت ان على الرئيس الوطني الذي سينتخب في مصر ان لا يحصر الاقباط خلف سور الكنيسة او يجعل منهم فئة معينة محدودة لايكون لها دور في الوطن.
وقالت الناشطة الحقوقية ان على الرئيس القادم ان يعي دور الاقباط في مصر وان يجعلهم يمارسون شعائرهم بحرية، لافتة الى ان "اي ضرر لن يلحق بالاخوة في الوطن من المسلمين اذا بنى الاقباط كنيسة او مارسوا شعائرهم الدينية".
ورفضت جاب الله التصنيفات الموجودة حاليا في مصر بين ابناء البلد وبمسميات مختلفة ، مشيرة الى ان مصر كانت دائما وحدة واحدة وعلى الرئيس القادم ان يؤمن بان مصر وحدة واحدة.
واشارت الى ان الاقباط مصريون كغيرهم لهم كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات ولا يجوز تهميشهم ويجب ان يكون لهم نصيب في المراكز القيادة.
وبينت منى جاب الله ان الحل في مصر يكمن في المواطنة والمساواة ولكل مواطن مصري كافة الحقوق المصرية واذا حقق الرئيس القادم هذه المواطنة واحس كل مصري بانه مواطن فلن يكون هناك فتنة طائفية وسترجع مصر كما كانت من قبل.
وخلصت الى ان الاقباط سيكونون مع الرئيس الذي لن يفرق بين مسلم وقبطي ولن يفرق بين رجل وامراءة والذي سيكون قادر على ارجاع مكتسبات الدولة المدنية التي تدهورت خلال السنة الاخيرة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :