انضم عدد جديد من المثقفين والفنانين والكتاب والصحفيين، إلى فريق مؤيدي حمدين صباحي الذي يضم مئات من الشخصيات العامة، من مختلف التيارات والاتجاهات الفكرية، بعضهم أعلن تأييده على مواقع التواصل الاجتماعي وآخرون أجرت معهم حملة دعم حمدين مقابلات مصورة.
 

وأعلن المثقف والروائي المبدع بهاء طاهر تأييده لحمدين رئيسا لمصر، لينضم بذلك إلى عدد من الروائيين والمثقفين، من أنصار صباحي من بينهم علاء الأسواني وعبدالرحمن الابنودي وسيد حجاب وجمال بخيت وغيرهم. 

 

كما أعلن كل من الاعلامية نسرين عكاشة والمخرج هشام عكاشة، أبناء المبدع الراحل أسامة أنور عكاشة دعم أسرة الكاتب الراحل لحمدين صباحى رئيسا لمصر، وقالت نسرين: "لو كان والدى حيا لما اختار سوى حمدين صباحى". 

 

وأعلن الكاتب الصحفي أحمد المسلماني تأييده لصباحي على حسابه على موقع فيسبوك قائلا :" الخلاصة انى هنتخب حمدين صباحى لأنى :1 - مقتنع ان دى ثورة مش حركة إصلاحية 2 - مقتنع بنظرية إن لا يجوز أن يسيطر على حكم البلاد تشريعيا وتنفيذيا فصيل واحد بأيديولوجيا واحدة 3 - شايف أكثر المرشحين إيمانا بمبدأ العدالة الإجتماعية.

 

وعلى طريقته الخاصة أعلن الشاعر أيمن بهجت قمر، تأييده لحمدين بتأليف أبيات شعر، قال فيها : "أختار مرشح له علاقات.. يشحت يسد الدين.. وللا ادي صوتي لنظام فات .. وابقى اخلعه بعدين.. وللا اتكل واختار سيدنا.. حامل لواء الدين.. ولا انتخب واد حنجوري .. ماشي بدعا الوالدين.. وللا ادي للي الصبح إمام.. وع العشا معارضين.. انا شكلي كده والله اعلم.. ناوي انتخب حمدين". 

 

وتحت عنوان "عن المرشحين"، كتب عمر طاهر، مقالا نشرته جريدة التحرير، أعلن فيه تأييده لحمدين، وقال طاهر "عندما كان النضال محبوسًا فى إطار سلم نقابة الصحفيين فى مبناها الجديد أو مبناها الانتقالى خلف قسم الأزبكية، تلك هى الأيام التى تعرفت فيها على حمدين صباحى، كانت إحدى الجمل اللافتة للنظر وقتها للمبتدئين أمثالى فى وسط المظاهرة أن تسمع أحدًا يقول «حمدين وصل»، كان هذا يعنى أن التجمع سيأخذ بعدًا آخر وثقلًا ما"، واختتم المقال بقوله "أنا هانتخب حمدين صباحى".

 

وعلى موقع الدستور الأصلى كتب الكاتب الصحفي عمرو بدر مقالا بعنوان "صوتى لحمدين صباحى"، قال فيه " صوتى فى الانتخابات لحمدين صباحى قناعة به وبتاريخه وبنضاله وببرنامجه فى مواجهة الظلاميين وفلول النظام البائد والمتحولين من اليسار إلى اليمين والعكس".

 

وعلى صفحته على موقع فيسبوك، أعلن الفنان رامى جمال، صاحب أغنية "يابلادي"، تأييده لحمدين صباحي، وطالبه عدد من المعلقين على صفحته بأن يشارك يغني تأييدا لحمدين. 

 

وقالت النجمة الشابة حنان مطاوع إنها قررت منح صوتها في انتخابات الرئاسة للمرشح حمدين صباحي الذي كانت تميل إلى انتخابه من البداية، لأنه شديد الانتماء لمصر ومناضل من سنوات طويلة لمصلحة الإنسان البسيط وهو من أول المشاركين في الثورة.

 

كما أعلنت الفنانة سيمون على حسابها الخاص على موقع تويتر دعمها لحمدين صباحى ووصفته بمرشح الثورة الذى يدافع عن حريات الإبداع والذى ظل يناضل من أجل هذا الوطن ، كما اكدت أنه هو الأنسب لمصر فى مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، وعلى حسابه على موقع "تويتر" أيضا أعلن الفنان عباس أبو الحسن تأييده لحمدين  والتبرع لحساب الحملة بمبلغ 5000 جنيه. 

 

وكذلك الممثل حسام داغر تأييده لحمدين، وكتب على "تويتر" إن "صباحي لديه قدرة على تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع، إضافة لثبات موقفه قبل وبعد الثورة، ومن القلائل الذين تحدوا النظام السابق في عز قوته، لذلك فهو غير متلون ويستحق قيادة مصر الفترة المقبلة. 

 

كما كتبت الفنانة رانيا محمود يس على صفحتها على موقع "فيسبوك": "أنا مكنتش ناوية ارشح رئيس جمهورية، بس بصراحة أكثر واحد مهتم عن غيرة بملف الفن هو حمدين صباحي، وبصراحة بقى كفاية قوي اللي شفنا من إهمال وتجريف وتستطيح لدور الفن لذلك على خير الله حمدين صباحي".

 

أما المخرج عماد البهات فكتب: "أكثر المرشحين - من وجهة نظري - قدرة على تحقيق "أهداف الثورة"، وإرساء مبادىء "الدولة المدنية"، والأهم من ذلك أنه في حال فوزه بالرئاسة (وهذا ما أتمناه) لن نفاجىء بحمدين صباحي أخر غير الذي أنتخبناه.. !! عكس مرشحون أخرون مراوغون و يرتدون "أقنعة"، وفي الغالب سيعود بنا بعضهم -في حال فوز أحدهم- قروناً للخلف لعصور الإقصاء والتكفير الظلامية، والبعض الأخر نسخ هجينة من "المخلوع" الغير مأسوف على أيامه".

 

وكتب الاعلامي طارق عبدالجابر على حسابه على فيسبوك : "أخيرا قررت من اختار، والذى قررت اختيارة هو الرجل الذى هو مننا، حمدين صباحى واللة الموفق.

 

 كما جدد الناشط أحمد دومة تأييده لصباحي، بعد أن أعلن ذلك على موقع فيسبوك قبل أسبوع، وكتب مقالا في جريدة اليوم السابع بعنوان "واحد مننا"، قال فيه " نحن أمام مرشح له من التاريخ السياسى والبرلمانى والنضالى ما يجعلنا نثق به، وأهم منه كشخص هو برنامجه الوحيد المختلف تماماً عن البقية، والذى لم يلعب فيه فى مساحة المتشابهات، ببساطة سأنتخب حمدين صباحى لأنه.. واحد مننا!

 

وبعنوان "أسبوع حمدين" كتب خالد البرى مقالا في جريدة التحرير، قال فيه " نجح حمدين صباحى فى أن «يدخل بكتفه» فى المنافسة. نجاحه فى الانتقال إلى منطقة الوسط يُحسَب له، على الأقل جعل مواطنا يتخوف من كلمة «ناصرية» مثلى يضعه فى قائمة مَن قد يصوّت له". 

 

كما كشفت حملة دعم حمدين صباحي عن أسماء عدد من الشخصيات العامة التي أعلنت تأييدها لحمدين صباحي، وتندرج ضمن قائمة بعنوان "ضمير مصر يؤيد حمدين صباحي"، وتضم كتاب وصحفيين ومثقفين وفنانين، أعلنوا تأييدهم لحمدين صباحي، ومشاركتهم في فعاليات حملة دعمه، ودعوا جمهورهم وقرائهم إلى اختيار حمدين صباحي رئيسا لمصر.

 

وتضم القائمة كل من : عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم جمال عبدالناصر، والاعلامي حمدي قنديل والاعلامي محمود سعد، والشاعر الكبير سيد حجاب، الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي والشاعر الكبير جمال بخيت، والكاتب والروائي علاء الأسواني والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي في مصر، والناشط السياسي أحمد حرارة، والفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني،والكاتب مدحت العدل والمنتج محمد العدل والروائي والكاتب محمد المنسي قنديل والفنانين نبيل الحلفاوي وصلاح السعدني، وخالد الصاوي، ومحمد وفيق، ورياض الخولي، وتوفيق عبدالحميد وسامح السريطي وأحمد عبدالعزيز وطارق الدسوقي، وفتحي عبدالوهاب وصبري فواز، وإسعاد يونس، وراندا البحيري، الكاتب الكبير شفيق أحمد على و الشاعر سامح آل علي، والناشط أحمد دومة والشاعر هشام الجخ، الشهير بهويس الشعر العربي، والمخرج الكبير مجدي أحمد علي ، والمخرج خالد يوسف، والمخرج المسرحي ياسر صادق، والمخرج السينمائى أحمد ماهر، والاعلامي عمر بطيشة، والاعلامية فريدة الشوباشي، والاعلامية جيهان منصور، والاعلامي الشاب يوسف الحسيني الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد السيد النجار، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي والكاتب الصحفي جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، السكرتير العام السابق لنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفى بالأهرام كمال جاب الله، والكاتبة الصحفية ميرفت شعيب، والكاتبة ليلى الجبالي، والكاتب الصحفي حامد عز الدين المهندس طارق النبرواي القيادي في نقابة المهندسين والمهندس ممدوح حمزة، والمهندس محمد الأشقر القيادي في حركة كفاية. 

 

ومن النواب حظى صباحي بتأييد عدد كبير، من بينهم النائب علاء عبدالمنعم والنائب عن الحزب المصري الديمقراطي باسم كامل، والنائب عن كتلة الثورة مستمرة مصطفى الجندي، النائب عن "الحرية والعدالة" محمد عامر، ومحمد العمدة، وأمين اسكندر، وكمال أبوعيطة، محمد منيب، نصري الدوانسي، مجدي المعصرواي، وسعد عبود، محمد السعيد إدريس. 

 

هذا بالإضافة إلى تأييد أسر عدد كبير من شهداء الثورة، من بينهم والدة الشهيد خالد سعيد، وأسرة شهيد إمبابة محمد سيد عبداللطيف، وأسرة الشهيد محمد خالد شهيد الألتراس فى موقعة بورسعيد، وأسرة شهيد المنيا محمد عبد الله، الذي استشهد في أحداث مجلس الوزراء ووالدة شهيد هندسة عين شمس الطالب محمد مصطفى الذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء. وكذلك السيدة زهرة السعيد أحمد وفا ، الحائزة على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية لعام 2011.

 

كما حاز صباحي على تأييد حزب الكرامة، الذي شارك في تأسيسه، وكذلك الحزب الناصري، وحزب المؤتمر الشعبي الناصري "تحت التأسيس" واتحاد الثروة السمكية، واتحاد المهنيين والحرفيين العاملين في التشييد والبناء الذي يضم آلاف العاملين في قطاع التشييد والبناء ، الاتحاد المستقل لعمال مصر، واتحاد الجمعيات التعاونية الذي يضم القيادات التعاونية للإصلاح الزراعي على مستوى الجمهورية، والنقابة العامة للفلاحين.

 

كما يؤيد صباحي في انتخابات الرئاسة عدد من الطرق الصوفية من بينها الطريقة العزمية، وفرقة "بساطة" الفنية، بقيادة الملحن وعازف العود الفنان نبيل لحود، كما أعلن عدد من المنشدين الصوفيين تأييدهم لصباحي، من بينهم المنشد الصوفي الشيخ أحمد التوني، الملقب بـ "ساقي الأرواح"، والشيخ "ياسين التهامي" الملقب بـ "بلبل الصعيد"، والشيخ جودة هيكل منشد فرقة الحضرة الصوفية