- مصريون بالخارج لـ" وطن ٠المهجر": السÙارات المصرية هي الاسوء ÙÙŠ العالم ولا نثق ÙÙŠ نزاهة الانتخابات ،ونختار Ø§Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦Ø§Ø³ÙŠ بمعيار التاريخ والنضال والوطنية .
- Øزب الغدير ÙŠØذر المجلس العسكري من سقوط مصر والمقت الكبير
- Ùتيات مصر ÙŠÙذبØÙ† على أيد الإخوان المسلمين بصعيد مصر
- "Øرك" بندوة كتابه "الأعياد": كثرة الأعياد ÙÙŠ مصر القديمة Ø£Øد أسرار Øضارتها
- "جون ميلاد": نهد٠ÙÙŠ Øركة "بعد" إلى أن يكتش٠الÙرد ذاته ويعبر عن Ù†Ùسه
التــــــÙاؤل
بقلم: Øنا Øنا المØامى
ÙÙ‰ خضم المعارك الداميه التى تدور ÙÙ‰ الميادين ÙˆØ§Ù„Ø§Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„ØªÙ‰ تزهق من أجل ما لا يعرÙون وما لا يعلمون, والصراعات القائمه على السلطه والسلطان, استمعت إلى الاعلاميه المرموقه منى الشاذلى تقول بالنص "الدنيا مقلوبه ... ولكن أنا متÙائله. إنها سنة الØياه والامور".
ورغم أن الاعلاميه من Ø£Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø§Ø¹Ù„Ø§Ù…ÙŠÙŠÙŠÙ† والاعلاميات ÙÙ‰ مصر, إلا أنى أختل٠معها وليس معنى ذلك أنها مخطئه أو أنى على صواب ولكن الامر يختل٠ÙÙ‰ وجهات النظر.
Ùيمكننا أن نقسم التÙاؤل إلى قسمين: قسم ذاتى أى يكون التÙاؤل مبعثه الانسان Ù†Ùسه. Ùمهما أصيب من ملمات أو تجارب Ùإنه يظل متÙائلا. ومثل هذا التÙاؤل يكون عادة مبعثه الثقه بالنÙس. هذه الثقه بالنÙس هى التى تØمى الانسان من القنوط واليأس Ùينظر إلى المستقبل نظره متÙائله. وهذا التÙاؤل بالتالى يساعده على خوض الØياه وتØدى الملمات والتجارب, Ùينتصر على تلك التجارب ويØقق Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‚Ø¯Ù….
أما القسم الاخر Ùهو يخرج عن دائرة الانسان Ùلا يكون للشخص دخل Ùيه. لذلك يكون التÙاؤل مبعثه ظواهر الامور سواء كانت ماديات أو سلوكيات. Ùهو يخرج عن إرادته وتصرÙاته الشخصيه. ولكن يكون التÙاؤل مبعثه السياسه القائمه أو السلوك السائد أو التصرÙات الغالبه على المجتمع الذى يعيش Ùيه.
انطلاقا من هذه الØقيققه Ùإنى أبØØ« عن باعث أو داÙع لأى قدر من التÙاؤل Ùيتوه Ùكرى ويضيع منى
الامل ÙÙ‰ التقدم ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙ‰ ظل المعطيات الراهنه.
لقد Øمل شباب مصر رؤوسهم Ùوق اكÙهم ضد نظام لا يعر٠الانسانيه أو الوطنيه أو الضمير وثاروا مستهينين بكل ما ÙŠØمله النظام من شرور وأولها الموت. خرج الجيش ليØمى النظام Ùقام بØماية الشباب الثائر. تم هذا ÙÙ‰ Ù„Ùته إنسانيه وطنيه رائعه. ولكن ما لبث الجيش أن استولى على السلطه. وللأس٠لم يكن هذا الاستيلاء Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø§Ø¨ ÙˆØمايته ÙˆØماية أهداÙÙ‡. ولكنه قام بØماية المتطرÙين وأÙØµØ Ø¹Ù† توجهاته الدينيه المتطرÙÙ‡. Ùقام بØماية المعتدين على الكنائس وقتلة المسيØيين. Ùبدأ التطر٠يعر٠طريقه إلى مصر ÙÙ‰ توØØ´ أكثر مما كان عليه الامر.
ÙÙ‰ ظل هذا التطر٠وجد المتطرÙون والمنØرÙون أنÙسهم ÙÙ‰ غابه هم أصØابها وسادتها. Ùما كان منهم إلا أن قاموا بكل الوسائل الغير مشروعه ÙÙ‰ الاستيلاء على السلطه وعلى مجلس الشعب بالغش تارة وبالرشوه تارة أخرى وبخداع البسطاء على Øساب الدين تارة ثالثه.
وتم كل ذلك ÙÙ‰ Øماية المجلس العسكرى ومباركته. وطبعا القائمه طويله ومعروÙÙ‡ ولا داعى للتكرار إلا بقدر ما يقتضيه المقال.
وجد المجلس العسكرى Ù†Ùسه ÙÙ‰ خضم متلاطم وتتقاذÙÙ‡ الاتهامات من هنا وهناك Ùقرر أن يمسك بميزان متوازن للامور ÙÙ‰ Ù…Øاوله Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ§Øª الاعتداءات غير المبرره على المتظاهرين السلميين Ùبدأ ÙÙ‰ تطبيق القانون Øتى يرضى الكاÙÙ‡ إذا ما ترك السلطه. وهذا Ø£Ùضل من ترك السلطه مكرها بناء على الاعتصامات والاØتجاجات Ùيكون مصيره قاتما.
كان طبيعيا ألا يرضى المجلس العسكرى الكثيرين ولكنه Øاول جاهدا إرضاء أكبر قدر ممكن Øماية له من مستقبل قد يكون قاتما. ÙØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¹ØªØµØ§Ù…Ø§Øª والاØتجاجات بإطلاق دون معايير أو أسباب مشروعه.
كانت نتيجة التخبط ÙÙ‰ سياسه متقلقله من قبل المجلس العسكرى أن كل Ùئه أو مجموعه أو Øزب تقوم باعتصام غير Ù…Øدد المده أو الاهدا٠بل كان أغلب تلك الاعتصامات لاسباب غير مشروعه كما Øدث أخيرا من مؤيدى أبو اسماعيل ÙÙ‰ ميدان العباسيه. أبو اسماعيل والدته أمريكيه Ùلا يجوز أن ÙŠØ±Ø´Ø Ù†Ùسه للرئاسه. وقد ثبت هذا بالمستندات الدامغه. مع ذلك قام أتباعه الذين لا شك أن لهم وعود سخيه أن تجمهروا ÙÙ‰ اØتجاج. لماذا؟ هل لكسر القانون؟ نعم. هل Ù„Ùرض القوه والعنÙØŸ نعم..
كان يتعين ÙÙ‰ موضوع الاعتصامات هذا أن يكون هناك سياسه موضوعيه واضØÙ‡. Ùمثلا ÙÙ‰ اعتصامات ماسبيرو كان يتعين أن يطلب المجلس العسكرى مجموعه من خمسة أشخاص مثلا تمثل المعتصمين ويتÙاهم معهم عن سبب الاعتصام ثم ÙŠØاول ÙÙ‰ موضوعنه عادله أن يعالج المشكله إذا ماكان هناك مشكله تستوجب المواجهه. ولكنه بدلا من ذلك أطلق المصÙØات ضد العزل ثم تنكر لتلك الØقيقه وما لبث أن ادعى أن المدرعه سرقت. أسلوب لا يتناسب مع طلبة مدارس الابتدائيه.
ÙˆÙÙ‰ الاعتصامات الاخيره والمعروÙÙ‡ باعتصامات العباسيه, كان يتعين بكل صرامه أن يتÙاهم المجلس العسكرى مع ممثلين للمعتصمين, Ùإذا ما تبين أن سبب الاعتصام غير مشروع وأن المعتصممين يصرون على كسر القانون, رÙض المجلس الاعتصام واتخذ الاجراءات القانونيه صد كل معتصم ذلك أن الاعتصام لاسباب غير قانونيه وغير مشروعه. ولكن المجلس العسكرى ظل سلبيا رغم عدم مشروعيه الاعتصام إلى أن قتل ثلاثون Ùبدأ يتدخل ÙÙ‰ الامر ويÙرض Øظر التجول.
سياسه ارتجاليه رخوه Øينا ومتشدده Ù„Øد التطر٠أØيانا دون ضوابط أو معايير تلزم بالاتباع والاØترام. ولا تعر٠متى يتبع الاسترخاء أو التطر٠والتشدد.
ÙÙ‰ ظل هذا الاسلوب الارتجالى الذى لا يتبع أى سياسه اقتصاديه أو سياسيه – داخليه كانت أم خارجيه – يخدع Ù†Ùسه من يقول إنه متÙائل.
هذا عن اللجنه السياسيه العليا التى تسير أمور البلاد.
ننتقل إلى المجلس التشريعى. على الاقل ثمانون ÙÙ‰ المائه من مجلس الشعب نجØوا ÙÙ‰ الانتخابات بطريقه غير مشروعه إما بتوزيع السكر والزيت إما بالمال المستورد إما بالارهاب الدينى. مع ذلك يمكن أن نتغاضى عن كل هذا لو كان المجلس التشريعى يقوم برسالته وواجبه على وجه كامل. ولكن واأسÙاه لقد ترك العشوائيات والبطاله والمشاكل الاقتصاديه الطاØيه والامن ثم الامن ثم الامن وبدأ يبØØ« ÙÙ‰ الØرابه ومضاجعة الوداع والاسترخاء أثناء الجلسات Øتى النعاس, والاذان وسط الجلسه بصوره لا تØترم Øرمة الدين والمضØÙƒ أنه متصور انه يجاهر بالدين. هل مثل هذا المجلس الذى نشأ باطلا واستمر بصوره تدعو إلى السخريه يمكن أن يدعو إلى التÙاؤل؟ ناهيك عن العضو الذى ادعى كذبا أنه اعتدى عليه بينما هو يقوم بعملية تجميل (ياØلاوه) ÙˆÙŠØªØ¶Ø ÙƒØ°Ø¨Ù‡ ونصبه ثم يعود إلى العضويه .... عضوية مجلس ال........
هل هذا يدعو إلى التÙاؤل؟
وقبل أن أنهى مقالى هذا ÙˆØتى أن أكون منصÙا, Ùأنه يتعين على المجلس العسكرى ترشيد الاعتصامات. نعم إنها ØÙ‚ قانونى للتعبير عن الرأى أو الاØتجاج عن تجاوزات بعينها. لذلك يتعين على المØلس العسكرى بل والجهه الØاكمه أيا كانت أن تلتقى بممثلين من المعتصمين ليعبروا عن السبب "القانونى" لهذا الاعتصام, ÙˆÙÙ‰ هذه الØاله يستجيب أو يتÙاوض المجلس أو الجهه الØاكمه. أما إذا كان سبب الاعتصام كسر القانون ولى ذراع المشروعيه Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ø¯Ù Ù…Ø¹ÙŠÙ† أو غرض معين Ùمن ثم يتعين على الØهه الØاكمه أو المجلس العسكرى اتخاذ الاجراءات الكÙيله بÙض الاعتصام ÙˆØظر التجول.
لم أر والبادى أنى لن أرى من يدرك ويعمل على قوة الوطن وازدهاره. إن قوة أى وطن تكمن ÙÙ‰ التعاون والتناÙس المشروع والعمل كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. هذا المبدأ والشعار لم أسمعه والبادى أنى لن أسممعه. إن قوة أى وطن تكمن ÙÙ‰ قوته وهذه لن تتأتى إلا بالتضاÙر والتعاون. ومن الابجديات أن الصراعات تضع٠الوط Ù† وتÙقده قوته لو كانت قائمه. ولكن كل Ùرد يسعى إلى مجده الشخصى أولا. وهذه الصوره الامينه والØقيقيه لن تؤدى إلى ازدهار الوطن ونجاØÙ‡. مع ذلك لم أسمع Ø£Øدا ينادى بوجوب مراعاة هذه الØقيقه.
Ùمن أين يأتى التÙاؤل؟
أما عن الامن ÙØدث ولا Øرج. Øتى إذا تÙاءلنا يكون بعد كم من الضØايا؟
ولعل التÙاؤل الذى تقصده الاعلاميه منى الشاذلى هو كما قال استاذنا توÙيق Øنا عن الكاتب:
John Keats: There is a budding morn in midnight.
أى أنه "ÙÙ‰ ظلام الليل توجد براعم متÙتØÙ‡ من النور".
ونرجو من الله أن يمد يده إلى مصر ويرÙع عنها هذه الغمه. وهنا يمكن أن نتÙاءل.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :