- مصريون بالخارج لـ" وطن ف المهجر": السفارات المصرية هي الاسوء في العالم ولا نثق في نزاهة الانتخابات ،ونختار المرشح الرئاسي بمعيار التاريخ والنضال والوطنية .
- حزب الغدير يحذر المجلس العسكري من سقوط مصر والمقت الكبير
- فتيات مصر يُذبحن على أيد الإخوان المسلمين بصعيد مصر
- "حرك" بندوة كتابه "الأعياد": كثرة الأعياد في مصر القديمة أحد أسرار حضارتها
- "جون ميلاد": نهدف في حركة "بعد" إلى أن يكتشف الفرد ذاته ويعبر عن نفسه
مناظرات ومناورات
بقلم : حنان عمار
كانت المناظرة بين مرشحي الرئاسة " عمرو موسى وأبو الفتوح أكثر من رائعة كما كنا نشاهد تلك المناظرات بين مرشحى الرئاسة فى أمريكا ، ولسان حالنا يقول متى يحدث هذا فى مصر ، ويكون لدينا أكثر من مرشح ويظهران فى مناظرة على الملأ ، ويكون القرار الفيصل للمواطن المصري ، يختار ما يشاء .. تلك المناظرة التى أظهرت مصر أمام العالم بشكل حضارى راقى ، لم يقاطع مرشح الأخر فى الحديث ، كلاهما أخذ فرصته بالتساوى .. رغم غضنى من كبر سن مرشحين الرئاسة ، إلا أنه لم تضيع دماء الشهداء هباءً ، لولا تضحية شباب مصر ، ما كنا رأينا منافسة حقيقية بين مرشحين الرئاسة ، فعندما أظهر الشعب غضبه عن استفتاءات الرئيس مبارك لنفسه ،
رتب انتخابات أشبه بالمسرحيات وحسم النتيجة لصالحة .. والثورة مستمرة إلى أن يوضع دستورا جديدا ينص به تحديد المدة للرئيس وهى أربع سنوات ، وتجدد لمرة واحدة .. من هنا سيحدث التطور والتقدم لمصر فى جميع مناحى الحياة تعليما واقتصادا ، فالمياه الراكدة هى التى تعشش فيها الطفيليات ، عكس المياه الجارية تفوح منها الروائح الذكية ، جمود الحياة فى مصر لمدة 30 عاما ، أنشأت عصابات للنهب فى المال العام ، كما كان مبارك رئيس ملاكى لفئة معينة من الناس يسهل لهم أخذ الأراضى وبناء قرى سياحية ، ولم يبنى مصنعا واحدا ، بل باع القطاع العام بأكمله ، وأتساءل دائما ماذا ما لم تقم الثورة ، وظلت مصر فى نزيف مقدراتها وتحويلها للخارج ..
بدأنا الخطى على الطريق الصحيح ، وعلينا يا شباب مصر نحافظ منشآتها من الحرق والتكسير، فهذا يكبد الدولة أموالا ، نحن فى أمس الحاجة لها إلى بناء مشروعات جديدة ، كى يجد العاطل والبلطجى فرصة عمل شريفة محترمة ، وتعود الريادة لمصر
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :