وأضاف أبو إسماعيل في بيان نشر علي صفحته الرسمية علي فيسبوك في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، "إن كلا منهما كان وزيرا يجلس فى اجتماع مجلس الوزراء أسبوعيا لسنين طويلة، وظهور المصريين تتقطع بالكرابيج فى السجون ، والأموال تنهب، و ثمانية انتخابات تزور فى عهودهم ، وأقسام الشرطة تمزق البشر، والأقارب والمحاسيب ينهبون وهم ساكتون". 

 

واستكمل: " فضلًا عن أن كلا منهما لم يعمل قط ولا يعرف أبدًا شيئا عن الدولة فى شأن الصحة ولا التموين ولا التعليم ولا الشئون الاجتماعية، ولا أى شىء من معايش الناس اليومية، فليس صحيحًا أن أيا منهما عنده أى خبرة فى شئون الدولة". 

وتساءل أبو إسماعيل قائلًا: "كيف يمكن أن يعود أحدهم مؤتمنا على كرامة عمرى أو إبنى ؟، ويكفى أنهم يملأون كلامهم دفاعًا عن أطقم النظام السابق ولا يوجهون إليها تنديدا أبدا بشىء فعلوه، مما يبشر بما سوف يفعلون خاصة وسلطان النسايب والحبايب وزملاء العمر له أثر لا يهمل". 

 

وأشار أبو إسماعيل: "إذا كنا مضطرين للتعامل مع ما صار واقعا، فلا تخسروا كل شىء لتسليم مصر إلى من يبدأ الإنتقام من ثورتها لصالح شماتة النظام السابق فى الثورة". 

واعتذر أبو إسماعيل للمصريين بالخارج قائلا: "أعتذر لإخوانى المصريين المقيمين خارج مصر عن أننى لم أحدد بعد الإتجاه الذى نجتمع جميعًا على أن نحشد تصويتنا إليه فى انتخابات الرئاسة، رغم أن الانتخابات ستبدأ من اليوم ولمدة أسبوع". 

وأنهى أبو إسماعيل قائلاً: "ادعوا لنا أن نوفق فى سرعة الوصول إلى قرار رغم الأضرار".